وأضاف الخصاونة: "أكملنا أعمال الصيانة بعد 10 أشهر من العمل، ما تبقى إنهاء عملية الربط الالكتروني كاملة مع الأجهزة المساندة وباعتقادي خلال أيام ستكون منتهية، ولدينا الآن 5 آلاف عقد استثمار متاح". وعن الأوضاع الأمنية في المنطقة، قال الخصاونة الذي عاد للتو من زيارة حديثة لدمشق لاستكمال التجهيزات: "الوضع الأمني تمام، والمأمول أن يستفيد من حركة التجارة وحركة المنطقة نحو ألفي شخص يوميًا من أهالي المناطق القريبة من المعبر من الباب الاردني، إضافة إلى استفادة أعداد مماثلة، من أهالي درعا السورية كما كان الحال قبل الإغلاق، وبما يقدّر بنحو 6 آلاف شخص من الطرفين. " وتشكّل المنطقة الحرة المشتركة، جسرًا لنقل البضائع بين موانئ اللاذقية وطرطوس في سوريا وميناء العقبة، وفقا للخصاونة، ومنها إلى دول الخليج والعراق، مبينا أنه قبل الإغلاق في عام 2014، شهد عبور 86 ألف شاحنة في الاتجاهين وبحمولة بضائع قدّرت آنذاك بنحو، 3. 5 مليون طن بقيمة 1. 5 مليار دولار أمريكي، وبعوائد جمركية مباشرة تقدر بـ 20 مليون دينار أردني سنويًا. ومن بين الاستثمارات في المنطقة الحرة، 105 معارض سيارات ومصنع للورق و وآخر للعصائر، ومصنع لزيوت السيارات الثقيلة وغيرها، وساحات الشحن التجارية.
بدأت تجربة المناطق الحرة في الأردن عام 1973 حيث أقيمت في ميناء العقبة منطقة حرة صغيرة لتنمية المبادلات التجارية الدولية وخدمة تجارة الترانزيت. وتم تأسيس مؤسسة المناطق الحرة كمؤسسة حكومية مستقلة عام 1976. أنشأت المنطقة الحرة الزرقاء في عام 1983 واستمر التوسع بإنشاء المناطق الحرة العامة إلى أن بلغت (6) مناطق حرة عاملة موزعة على مختلف محافظات المملكة في العام 2012 ، إضافة إلى 33 منطقة حرة خاصة. في عام 2010 تأسست شركة المناطق التنموية الأردنية لتكون مطورا رئيسيا لمنطقتي البحر الميت وجبل عجلون التنمويتان. وفي عام 2011 تم تحويل المناطق الحرة من مؤسسة مستقلة إلى شركة مساهمة خاصة مملوكة للحكومة. بهدف تطوير المناخ الاستثماري برؤية شمولية أوسع للمناطق الحرة والمناطق التنموية. حيث تم دمج شركة المناطق التنموية الأردنية مع شركة المناطق الحرة في عام 2016 في شركة واحدة تحت مظلة إدارة واحدة لتصبح شركة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية ولتشكل الذراع الاستثماري للحكومة الأردنية في المناطق الحرة والمناطق التنموية وهيئتها العامة وزارة المالية.
هديل غبّون عمّان، الأردن (CNN)-- تستعد المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة، لإعادة تشغيلها مجددًا بعد إغلاق لسنوات منذ 2015، بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا واستقبال آلاف المستثمرين الجدد قبل نهاية العام الجاري، فيما شهدت الأسابيع القليلة الماضية اجتماعات مكثفة بين الجانبين الأردني والسوري، لوضع اللمسات الأخيرة اللوجستية والفنية والأمنية للمنطقة. وتقع المنطقة على مساحة 6500 دونم مناصفة بين الأردن وسوريا بمحاذاة المعبر الحدودي (جابر- نصيب)، الذي أُعيد افتتاحه في 29 سبتمبر/ أيلول، حيث تديرها شركة المنطقة الحرة الصناعية الأردنية السورية وتتمتع بسيادة مشتركة، وكانت قد تعرضت المنطقة للنهب على أيدي مجموعات سورية مسلحة في إبريل/ نيسان 2015. وبحسب مدير عام المنطقة، عرفان الخصاونة، الذي تحدث إلى موقع CNN بالعربية، فقد رجح من جهته إعادة تشغيل المنطقة قبل نهاية العام الجاري، لتكون مُهيأة لاستقبال حركة الشحن التجاري ونقل البضائع بين سوريا والأردن، وتفعيل أعمال التخليص الجمركي وتشغيل عدد من المصانع ومعارض السيارات وشركات التأمين والفاعليات المختلفة. وكشف الخصاونة إعادة تفعيل 560 عقد تشغيل لاستثمارات سابقة تقع على مساحة 1500 دونم تعود لمستثمرين أردنيين وسوريين وعراقيين وليبيين وهنود وغيرهم، فيما يتوّفر أيضًا 5 آلاف عقد استثماري للتشغيل أمام المستثمرين الجدد.
المنطقة الحرة السورية- الأردنية أعادت حكومة الأردن مع سلطات نظام الأسد، تشغيل المنطقة الحرة بين حدودهما، بعد سنوات على إغلاقها بسبب الأوضاع الأمنية في سورية والقطيعة السياسية بين الجانبين. وفي بيان لها، قالت وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، إنه و اعتباراً من اليوم الأربعاء، 1 ديسمبر/ كانون الأول 2021، ستتم إعادة افتتاح المنطقة الحرة السورية- الأردنية، بعد العمل على تأهيلها وتأمين جاهزيتها لاستقبال الاستثمارات من كلا الجانبين ومن "الدول الشقيقة". وجاء في البيان أن الهدف من إعادة افتتاح المنطقة الحرة "تنشيط الحركة التجارية، وجذب الاستثمارات، وتنشيط قطاع الخدمات، وبالتالي خلق فرص العمل، والمساهمة في تحقيق دعم العملية التنموية الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين الشقيقين". من جانبها، قالت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة الأسد، إن افتتاح المنطقة الحرة يأتي في إطار "التنسيق والتعاون بين سورية والأردن لإعادة تأهيل المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، والتي تم تأسيسها بموجب اتفاق التعاون الاقتصادي وتنظيم التبادل التجاري بين البلدين لتكون أحد مرتكزات العمل العربي الاقتصادي المشترك".
ويأتي ذلك في إطار اتفاق مبرم بين الجانبين الأردني والسوري، في يوليو/ تموز الماضي، يقضي بإعادة التشغيل الكامل لمعبر جابر- نصيب الحدودي، وتعزيز التعاون التجاري بينهما. الداخلية الأردنية توضح تفاصيل الاتفاق مع النظام حول معبر نصيب
تلبي متطلبات خدمات الشحن الدولي السريع. جرى تصميمها ضمن أفضل المواصفات العالمية اتصل بنا: هاتف: 4451088 – 6 – 00962 4451981 – 6 - 00962 فاكس: 4451980 – 6 – 00962 ص. ب (39331) الموقع الجغرافي: تقع في محافظة العاصمة- في حرم مطار الملكة عليا الدولي على بعد 30 كلم جنوب العاصمة عمان