هل نحن في آخر الزمان؟! تحقيق: نانسي عمر ماذا سيحدث في آخر الزمان؟ هو سؤال يشغل حيّزاً كبيراً من تفكيرنا. ولأنّه أحد علامات الاستفهام الكبيرة في زمننا، بات مادّة غنيّة للمتديّنين لفهم تكيّفهم في زمن "فتن آخر الزمان"، ومادة استثمار واستغلال الدجّالين والمتوقّعين. فكيف نتعامل مع قضية غامضة تحتاج بصيرةً ووعياً؟ وهل يتأثّر بها سلوكنا؟ يُسجّل التاريخ أحداثاً يوميّة نهتمّ ببعضها ونغفل عن أهميّة بعضها الآخر. فمن الأحداث ما يجعل الإنسان يخاف من المستقبل الآتي، ويحسب له ألف حساب، حتّى صرنا نسمع عبارة تُردَّد على كلّ لسان: لقد أصبحنا في آخر الزمان.. ويُقصد منها تلك الفترة التي يتحقّق فيها عدد كبير من العلامات التي يذكرها المؤرِّخون نقلاً عن روايات وأحاديث منسوبة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام، ومع تحقّق هذه العلامات يحين وقت ظهور إمام الزمان المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف. *ما هو آخر الزمان؟ يقول عليّ (20 عاماً): "أعرف عن آخر الزمان أنّ فيه سيظهر الأعور الدجّال وستحدث حرب عالميّة كبيرة يموت فيها الملايين من البشر، وسيتمّ أيضاً في آخر الزمان تحرير القدس". ويكمل: "لست ممّن يخاف من آخر الزمان، بل أنتظره وأستعدّ له عبر القيام بواجباتي الدينيّة وبعض المستحبّات".
-إسناد الأمور إلى غير أهلها: حيث روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "بينما النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مجلسٍ يُحدِّثُ القومَ، جاءه أعرابيٌّ فقال: متى الساعةُ؟ فمضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحدِّثُ، فقال بعضُ القومِ: سمِع ما قال فكَرِه ما قال، وقال بعضُهم: بل لم يَسمَعْ، حتى إذ قضى حديثَه قال: أينَ -أراه- السائلُ عن الساعةِ، قال: ها أنا يا رسولَ اللهِ، قال: فإذا ضُيِّعَتِ الأمانةُ فانتظِرِ الساعةَ. قال: كيف إضاعتُها؟ قال: إذا وُسِّد الأمرُ إلى غيرِ أهلِه فانتظِرِ الساعةَ". اظهار أخبار متعلقة علامات يوم القيامة الصغرى التي لم تظهر وهناك علامات صغرى ليوم القيامة لم يظهر منها شىء حتى الآن وهي: -تحول جزيرة العرب إلى جنات وتتحول أرضها إلى أنهار فقد روى أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ، فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا". -انحسار نهرى دجلة والفرات في العراق عن جبل من ذهب، فقد روى أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا" رواه البخاري ومُسلم.
9. ضياع الأمانة ، ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس إلى غير أهلها القادرين على تسييرها. 10. قبض العلم وظهور الجهل ، ويكون قبض العلم بقبض العلماء ، كما جاء في الصحيحين. 11. انتشار الزنا. 12. انتشار الربا. 13. ظهور المعازف. 14. كثرة شرب الخمر. 15. تطاول رعاء الشاة في البنيان. 16. ولادة الأمة لربتها ، كما ثبت ذلك في الصحيحين ، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم ، واختار ابن حجر: أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والسب. 17. كثرة القتل. 18. كثرة الزلازل. 19. ظهور الخسف والمسخ والقذف. 20. ظهور الكاسيات العاريات. 21. صدق رؤيا المؤمن. 22. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق. 23. كثرة النساء. 24. رجوع أرض العرب مروجاً وأنهاراً. 25. انكشاف الفرات عن جبل من ذهب. 26. كلام السباع والجمادات الإنس. 27. كثرة الروم وقتالهم للمسلمين. 28. فتح القسطنطينية. أشراط القيامة الكبرى أيضًا: وهي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة بن أسيد وهي عشر علامات: الدجال ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاث خسوفات: خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، والدابة ، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم ، وهذه العلامات يكون خروجها متتابعا ، فإذا ظهرت أولى هذه العلامات فإن الأخرى على إثرها.