من فجعها بولدها.. - YouTube
صحيح وضعيف سنن أبي داود ، تأليف: محمد ناصر الدين الألباني، مصدر الكتاب: برنامج منظومة التحقيقات الحديثية - المجاني - من إنتاج مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالإسكندرية. مفردات ذات علاقة: حقوق الحيوان ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الفرنسية - Français الإسبانية - Español التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский البنغالية - বাংলা الصينية - 中文 الفارسية - فارسی
تصف الأستاذة هند الفاجعة: كل هذا وسط جو من الترهيب لكل الأهالي من أطفال وآباء وأمهات وتهديد كل من احتج على ذلك السلوك التسلطي بالعنف اللفظي والفعلي والترهيب والتهديد بإلحاقه بهم. مارسوا أساليب الضغط النفسي والفعلي والتحرش وإشهار السلاح الناري والحديدي واستنطاق طفلة في سن الثالثة وغيرها من السلوكيات الرعناء. أسمعونا كل ألوان الشتم والسباب المنحط. وجرى الاعتداء على ممتلكاتنا وبعثرة أثاثنا وتفتيش أغراضنا الخاصة. من فجع هذه بولدها؟! - YouTube. بل وسجل نهب أغراض قيمة ليست لها علاقة بالتفتيش وسرقة مفاتيح أحد البيوت. ثم قاموا بتصفيد أيادي أزواجنا وذهبوا بهم إلى وجهة مجهولة رفضوا مطلقا أن يطلعونا عليها. وكنت قد لحقت بهم خارج البيت وتابعت معهم المسير معلنة أني سأكمل الإجراءات القانونية تجاه فعلهم الأخرق… لكنهم رفضوا مرافقتي لهم. ولم نعلم بمصيرهم إلا بعد مرور ثلاثة أيام بقينا خلالها عرضة للهواجس والقلق وفقدان أي رغبة في الأكل أو النوم خاصة ونحن نعرف كثيرا من القصص الرهيبة لمن تعرضوا للاختطاف في تاريخ المغرب وحاضره.
إن ترويع الآمنين من الناس في مجتمعنا الآمن لهو كبيرة من الكبائر، وإذا كان ترويع المسلم حراما فإن ترويع المجتمع أشد حرمةً ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه)). رواه مسلم. حديث من فجع هذه بولدها. فالإشارة بحديدة توجب اللعن والطرد من رحمة الله فكيف بمن يرفع سلاحه ليقتل الناس جميعا قاصدا القتلَ وسفكَ الدم ، إن ترويع أي إنسان في المجتمع هو ترويع للوطن كله والأمة كلها ، وصدَقَ الرسول عليه السلام في قوله: (لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا). رواه البخاري. منْ فجع هذه بوليدها سؤال يوجز رسالة الإسلام بأنها الرحمة والألفة وليس الترويع والقتل ، ثم إن منْ يقدم على رفع السلاح وقتل الآمنين ليس من الرجولة والفروسية في شيء ؛ فساحات الفروسية والشهادة ليس بقنص العُزَّل ، إنها إلقاء القتلة بأنفسهم في التهلكة والنار والخزي ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لم يُرْسَلِ الرسولُ عليه السلام قاتلا ومروِّعا ومنفِّرا بل بُعث هاديا مؤلفا القلوب ومبشرا بالخير وللخير ، الحِرَابةُ الإرهابة لا تزيد الناس إلا كرها لموقديها ولا تزيد الأمة إلا بغضا لأهل الفتن والبدع والخارجين على القيم الإنسانية والشريعة والقانون والحياة.
صلى اللهُ عليكَ وسلمَ يا رسولَ اللهِ، يُداعبُ الصغارَ، ويُلاطفُ الأطفالَ، فعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلاةَ الأُولَى، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أهله وَخَرَجْتُ مَعَهُ، فَاسْتَقْبَلَهُ وِلْدَانٌ فَجَعَلَ يَمْسَحُ خَدَّي أحَدِهِمْ وَاحِدًا وَاحِدًا، وأما أنا فَمَسَحَ خَدِّي فَوَجَدْتُ لِيَدِهِ بَرْدًا أو رِيحاً كأنما أخرجها مِنْ جُؤْنَةِ عَطَّارٍ ". من فجع هذه بولدها. وجَاءَه أعرابي فَقَالَ: تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ؟ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-: " أوَأمْلِكُ لَكَ أنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ "، وقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: " لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلا مِنْ شَقِيّ ". أطفالَنا! الذي لا يرحمُ الأطفالَ أيها المسلمونَ، ولا يرحمُ أولادَهُ وبناتِهِ، ولا يمكِّنَهُم من زيارةِ أمِّهِم ورؤيتِها، ينبغي أنْ تُنزعَ منهُ الولايةُ عليهِم، لأنهُ غيرُ جديرٍ بها، وغيرُ أهلٍ لها، قالَ عمرُ بنُ الخطابِ -رضي الله عنه- بأنَّ مَنْ لا يَرحَمُ الصغارَ لا يصلحُ أنْ يتولَّى أمورَ الناسِ وشؤونَهُمْ، لأنهُ سيعاملُهُمْ بقسوةٍ وجفاءٍ، فعَنْ أبي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: اسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- رَجُلاً مِنْ بَنِي أسد عَلَى عَمَلٍ، فَجَاءَ يَأْخُذُ عَهْدَهُ.