وهذا الفعل شنيع عقلاً وعرفاً، علاوة على كونه منكرٌ شرعاً، بل هو من الكبائر الموبقة الموجبة لعذاب الله –تعالى-. لذلك وجب إنكار هذا العمل بقدر المستطاع، وحرُمت المساهمة فيه بالرأي أو المشورة أو الحِرفة، وحتى السكوت عليه. حكم نبش القبور. بل ويحرم لغير الضرورة - الانتفاع بالمرافق المبنية على أنقاض مقابر المسلمين التي نبشت جزافاً بدون مبرر شرعي، لأن حكمها حكم الأرض المغتصبة التي لا يقرٌّ مغتصبها بوضع يده عليها. والله أعلم، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
طريقة البحث نطاق البحث في الفهرس في المحتوى في الفهرس والمحتوى تثبيت خيارات البحث
19/10/2013 في الجنائز والقبور يقول السائل: في أي الأحوال يجوز نبش القبور ونقلها من مكانها ؟ الجواب: إن حرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً فلا يجوز الاعتداء عليه وهو ميت في قبره كما لا يجوز الاعتداء عليه حال حياته لما ورد في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إن كسر عظم المؤمن ميتاً مثل كسره حياً) رواه أبو داود وابن ماجة واحمد وغيرهم. وهو حديث صحيح كما قال الشيخ الألباني في إرواء الغليل 3/214. وجاء في رواية أخرى عند ابن ماجة: ( كسر عظم الميت ككسر عظم الحيّ في الإثم) سنن ابن ماجة 1/516. وقد قرر الفقهاء أنه لا يجوز نبش قبر الميت إلا لعذر شرعي وغرض صحيح فالأصل هو عدم جواز نبش القبور إلا في حالاتٍ خاصة وقد ذكر كثير من الفقهاء تفصيلاً للحالات التي يجوز فيها نبش القبور فمنها:إذا دفن الميت في أرض مغصوبة كمن دفن في أرضٍ بغير إذن مالكها وكذلك إذا كان الكفن مغصوباً أو وقع في القبر مال لغير الميت قال الشيخ ابن قدامة المقدسي:[ وإن وقع في القبر ما له قيمة نبش وأخرج]. قال أحمد:[ إذا نسي الحفّار مسحاته في القبر جاز أن ينبش عنها. ما حكم نبش القبور - أجيب. وقال – أي أحمد – في الشيء يسقط في القبر مثل الفأس والدراهم ينبش قال: إذا كان له قيمة يعني ينبش …] المغني 2/412.
بقلم | خالد يونس | الاثنين 27 يوليو 2020 - 08:00 م هل ينفك السحر دون العثور عليه، أم يجب وجوده لإبطاله؟, هل يجوز نبش القبر إذا تيقنا يقينا قاطعا أن السحر مدفون هناك؟ الجواب: قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لا يتعين استخراج السحر طريقا لحله، بل يمكن حل السحر بالرقى والأدعية دون استخراجه، وإن كان استخراج السحر إذا علم محله نافعا بإذن الله تعالى. واوضح مركز الفتوى أن من المعلوم شرعًا أن السحر له تأثيره الحقيقي على المسحور، فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما فعله. قال ابن القيم في كتابه: "زاد المعاد": والمقصود ذكر هديه في علاج هذا المرض، وقد روي عنه فيه نوعان: أحدهما، وهو أبلغهما: استخراجه، وإبطاله... والنوع الثاني: الاستفراغ في المحل، الذي يصل إليه أذى السحر... ولا شك أن هناك أدوية من الأعشاب، يعرفها أهل الاختصاص، ممن يوثق بدِينهم، تعين على استفراغه، فيمكنك مراجعتهم، ولكن أنفع هذه الأدوية، الأدوية الإلهية، كما ذكر ابن القيم وأنه على المسحور أن يستمر في الرقى الشرعية، فإن الله تعالى قادر على إبطاله بها، فبه ثقي، وعليه توكلي، فهو حسبك ونعم الوكيل.