وأشار الدكتور الفياض إلى أن مبنى الطوارئ يشتمل على 27 سريرًا لطوارئ الأطفال في طابق مستقل، و54 سريرًا للكبار، و29 سريرًا للتنويم المؤقت، و10 أسرّة لفرز الحالات، إضافة إلىتوافر مهبط لطائرات الإخلاء الطبي على سطح المبنى مباشرة؛ لتيسير وصول الحالات الإسعافية بفاعلية. مشيرًا إلى أن واحدة من الخدمات ذات الأهمية الكبيرة والنقلة النوعية هي خدمة الطوارئ عن بعد، أو ما يعرف بـ (Tele- ER) ، وهي خدمة تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية الإسعافية عن بُعد للمستشفيات المرتبطة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، ووصلتإلى 40 مستشفى موزعة على مختلف مناطق السعودية. مبينًا أن هذه الخدمة تتطلب توافر التقنيات اللازمة التي يتميز بها المستشفى عبر منظومة الطب الاتصالي. ولفت الدكتور الفياض النظر إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ بدعم ورعاية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث؛ ليقوم بدوره الريادي في الرعاية الطبية التخصصية. إثر ذلك جرى عرض فيلم تعريفي عن مبنى الطوارئ، تضمن أهم مكوناته، والنماذج والمفاهيم المطبقة لخدمة المرضى. مبنى الطوارئ في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. - YouTube. بعد ذلك تفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، ثم تجول في المبنى، ودشن وحدة الطوارئ عن بعد، وجرى اتصال مرئي مع طوارئ مستشفى الملك خالد في نجران مباركًا العمل والجهود المبذولة.
كما شملت فعاليات المؤتمر مشاركة البروفيسور مها المنيف المديرة التنفيذية والمؤسس لبرنامج الأمان الوطني الأسري، بورقة عمل عن خبرتها في برنامج الأمان السري وإساءة التعامل مع الأطفال والقوانين والأنظمة التي أقرّتها الدولة لحمايتهم. طواري مستشفي الملك فيصل التخصصي الجديد. وكذلك ورقة للبروفيسور مانيش شاه أستاذ مشارك ورئيس التطوير والاستراتيجية الأكاديمية بقسم الطوارئ في كلية الطب بايلور واستشاري طب طوارئ الأطفال في مستشفى الأطفال بتكساس هيوستن. كما تم خلال أيام المؤتمر عمل مناقشات جماعية وورش عمل عن العديد من المواضيع الهامة في تخصص طب الأطفال، والاستخدام السيئ للمضادات الحيوية في بعض الحالات وأضرارها، وعمل الأشعة المقطعية والعادية في حالات أمراض التنفس عند الأطفال أو إصابات الرأس. يُذكَر أن المؤتمر نفّذ بتميز عن طريق البث المباشر وبمشاركة أكثر من ١٠٠٠ متابع من المملكة ودول الخليج وأمريكا وأوروبا. حيث يعتبر امتدادًا للريادة السعودية ممثلة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وجامعة الفيصل؛ حيث عُقد في ظل ظروف استثنائية يمرّ بها العالم في مواجهة مع فيروس كورونا المستجد.
وفي الختام شكر الدكتور الفيفي كل من ساهم في نجاح هذا المؤتمر ممثلاً بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وجامعة الفيصل والجمعية الأميركية لطب الأطفال والأكاديمية الطبية الافتراضية التي قامت ببث المؤتمر على الهواء مباشرة لمختلف دول العالم، كما شكر الدكتور الفيفي جريدة "الرياض" على اهتمامها الدائم والمتابعة المستمرة لهذا المؤتمر منذ بداياته حتى الآن وفي مثل هذه الظروف الاستثنائية التي نمر بها. المؤتمر تناول الأمان الأسري وإساءة التعامل مع الأطفال والأنظمة التي أقرتها الدولة لحمايته
المزيد من نتائج الكلمة المفتاحية
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، مساء اليوم مبنى الطوارئ الجديد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض المكون من 6 طوابق، وبسعة 110 أسرّة. لعرض أحدث التطورات.. انطلاق المؤتمر العالمي السابع لطب طوارئ الأطفال. كما دشن خدمة الطوارئ عن بعد (Tele- ER) التي تُعنى بتقديم التشخيص والاستشارة الطبية لحالات الطوارئ التخصصية التي لا يمكن نقلها إلى المستشفى في الرياض، وذلك عبر تقنية الطب الاتصالي المرئي، ويغطي نطاقها 40 مستشفى في مختلف مناطق السعودية. وكان في استقبال سموه فور وصوله إلى مقر الحفل معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي المشرف العام التنفيذي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، وعدد من القيادات التنفيذية في المستشفى والقطاع الصحي. وبعد أن أخذ سموه موقعه في الحفل ألقى معالي المشرف العامالتنفيذي للمؤسسة العامة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض كلمة، رحب من خلالها بسمو أمير منطقة الرياض، وثمّن رعايته افتتاح مبنى الطوارئ في المستشفى مبينًا أن المبنى الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 110 أسرّة موزعة على ستة طوابق يمثل نقلة نوعية في الرعاية الطبية لحالات الطوارئ التخصصية، سواء من حيث هندسة المبنى ومساحته الرحبة، أو تبنيه أحدث المفاهيم والنماذج في تقديم الخدمات الطبية، فضلاً عن الطاقة الاستيعابية التي تمثل زيادة قدرها 175% مقارنة مع الطاقة الاستيعابية لقسم الطوارئ سابقًا.
يذكر أن المؤتمر الذي يعقد خلال الفترة 22 - 24 مارس يهدف إلى تزويد المشاركين بعرض أحدث التطورات السريرية ذات الصلة بالأبحاث والعلاج، والتعامل مع المرضى الأطفال الزائرين لغرف الطوارئ في شتى المجالات، بحضور 32 متحدثًا من مختلف دول العالم، وإقامة أكثر من 40 محاضرة وورشة عمل حول العديد من الموضوعات المهمة في مجال طب طوارئ الأطفال.