فبلغ ذلك عمر، فجعل يضرب الرجل، ويقول: أَترد على ابن مسعود؟". - عن أبي عمرو الشيباني: "إن أبا موسى -رضي الله عنه- استفتي في شيء من الفرائض، فغلط، وخالفه ابن مسعود -رضي الله عنه-، فقال أبو موسى: لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر بين أظهركم". - عن مسروق قال: "شاممت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجدت علمهم انتهى إلى ستة: عليّ، وعمر، وعبد الله، وزيد، وأبي الدرداء، واُبيّ، ثم شاممت الستة، فوجدت علمهم انتهى إلى عليّ وعبد الله". - عن مسروق قال: "حدثنا عبد الله -رضي الله عنه- يوماً فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرعد حتى رعدت ثيابه، ثم قال نحو ذا أو شبيهاً بذا". - عن عون بن عبد الله عن أخيه عبيد الله قال: "كان عبد الله -رضي الله عنه- إذا هدأت العيون قام فسمعت له دوياً كدوي النحل". - عن القاسم بن عبد الرحمن: "أن ابن مسعود -رضي الله عنه- كان يقول في دعائه: خائف مستجير، تائب مستغفر، راغب راهب". - قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "لو سخرت من كلب، لخشيت أن أكون كلباً، وإني لأكره أن أرى الرجل فارغاً ليس في عمل آخرة ولا دنيا". - عن عبد الله -رضي الله عنه- قال: "من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضروا بالفاني للباقي".
- عن أبي الأحوص قال: "أتيت أبا موسى وعنده عبد الله وأبو مسعود الأنصاري، وهم ينظرون إلى مصحف، فتحدثنا ساعة، ثم خرج عبد الله، وذهب، فقال أبو مسعود: والله ما أعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - ترك أحداً أعلم بكتاب الله من هذا القائم". - عن مسروق قال عبد الله –رضي الله عنه-: "والله الذي لا إله غيره لقد قرأت من فيّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بضعاً وسبعين سورة، ولو أعلم أحداً بكتاب الله مني تبلغنيه الإبل لأتيته". - عن عبد الله –رضي الله عنه-: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بين أبي بكر وعمر، وعبد الله قائم يصلي، فافتتح سورة النساء يسجلها أي يقرؤها قراءة مفصلة، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من أحب أن يقرأ القرآن غضاً كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد))، فأخذ عبد الله في الدعاء، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((سل تعط))، فكان فيما سأل: اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد، ونعيماً لا ينفد، ومرافقة نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - في أعلى جنان الخلد، فأتى عمر يبشره، فوجد أبا بكر خارجاً قد سبقه، فقال: إنك لسباق بالخير". - عن أم موسى: "سمعت علياً يقول: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن مسعود، فصعد شجرة يأتيه منها بشيء، فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله فضحكوا من حموشة ساقيه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما تضحكون؟ لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد)).
فرب العمل يلتزم بالأجرة ونوع العمل ومقداره، وزمنه، حسب ما تم الاتفاق عليه، والعامل يلتزم بالقيام بما وكل إليه على أحسن وجه. روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « قَالَ اللّه: ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِه أَجْرَهُ ». وروى أبو يعلى في مسنده من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)). الأضرار والمفاسد التي تترتب على تشغيل العمال عند غير من استقدموا له، أو إيواؤهم والتستر عليهم من مخالفي نظام الإقامة والعمل كثيرة، فمن ذلك ارتكاب بعض المخالفين من ضعاف النفوس لجرائم أمنية، وأخلاقية، وجنائية، وكذلك الدعوة إلى أديانهم الباطلة، وأفكارهم المنحرفة، والتغرير بأبناء المسلمين وإفسادهم، مما يهدد أمن المجتمع وينشر الرذيلة والفساد، وهذا من أعظم المفاسد والشرور. ومنها استخدام البعض منهم من قبل جهات أجنبية معادية لهذه البلاد لإضرار بأمن بلاد الحرمين. ومنها أن كثرة العمالة السائبة يؤدي إلى كثرة الفساد، ونشر الفوضى، وحرمان من يستحق العمل.
الصارم. البتار. للرد. على. الروافض. الأشرار ✍ 12 دليلًا من القرآن الكريم على إثبات عذاب القبر ونعيمه ☝️ يجب الإيمان بما يكون بعد الموتِ مما جاء به الوحيُ من عذاب القبر ونعيمه. وقد وردَتْ بذلك أدلةٌ كثيرة في القرآن الكريم والسُّنة النبوية، وزعم بعضُ أهل البدع أن ذلك غير مذكور في القرآن الكريم، وهذا من جهلهم بكتاب الله وتفسيره، وهذه اثنا عشر دليلًا من القرآن الكريم تُثبِت عذاب القبر ونعيمه: 1) قال الله تعالى عن قوم نوح عليه الصلاة والسلام: ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا ﴾ [نوح: 25]. 2) قال الله سبحانه عن قوم لوط: ﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ﴾ [الحجر: 74]. 3) قال الله عز وجل عن آل فرعون: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 46]. 4) قال الله تبارك وتعالى عن أصحاب الأخدود: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَ لماذا إيمان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يعدل إيمان الأمة ✍️ ~رسالة الإسلام #كلام_يوزن_بماء_العيون.
الحقيقة نسبية، إذا ما استثنينا النواميس الكونية.. فنحن نعتقد بفكرة موثقة، ثم نتبنى ضدها تبعاً لتطورنا. لا عجب أن "الصحّة" من أعلى قيم المرء، في وقت بات كل شيء يأتي بضغطة زر.. فما عادت الأقزام السبعة تحمينا من التفاح المسموم، اعتزلت، وعاشت جذلةً في ندى الحدائق وشدوها.. من تاقَ فيئها انطلق إليها.. سيلقاهم يغنون له طرباً، وسيرقصون معه نشوة احتفالية تُنبِت الطبيعة داخله.. "الصحّة" بحسب نصائح التشافي ترتكز على خمسة عناصر مهمة (النوم المبكر، الرياضة، التنفس، التأمل، الغذاء المفيد) كلها لها أثر عظيم على الأفكار والمشاعر والصحّة النفسية. سأبسط الرؤية لقارئي الفاضل عن الثلاثة الأخيرة.. "التنفس" هو من الدوائر المجهولة في حياتنا، وكما نعلم أن الرئتين هما أكبر عضو في الجسم، ولا يُستخدم منهما إلا جزء يسير.. وثبت فاعليتهما لأمراض كثيرة كالسرطان والربو وغيرهما. قال عليه الصلاة والسلام: {فثلث لطعامِهِ، وثلث لشرابهِ، وثلث لنفسِهِ}. وأما "التأمل" خلوة الأنبياء، والرياضة الروحية البهيّة. قديماً قيل: (من قلَّ أكلُه صفا فكره). ولهما - التنفس والتأمل - مدارسهما السليمة في مصادر المعلومات. "الغذاء اليومي" من الإفادة الطريفة أن المعدة لا تمتلك خيالاً - ولله الحمد - هي لا تُفرق إن تناولنا تفاحًا أخضر أو وجبة دسمة.