وقد نشرت نتيجة المباراة في الصحف التي قدمت رشيد بك نخله مؤلف النشيد الوطني على أنه خطيب مفوه وأديب أصيل وشاعر بالسليقة والأناشيد الأخرى من بين الأناشيد التي قدمت الى اللجنة واسترعت انتباهها قصيدة حماسية لعبد الحليم الحجار وتقول: الفخر في بلادنا والعز باتحادنا وعن ذرى أطوادنا والأرز لا تسل حبذا لبنان جنة الخلود مهبط البيان تربة الجدود يا بني الأوطان عصبة الأسود إذا دعا داعي الحمى يثير فينا الهمما وسالت الأرض دما وروّع الجبل أسرجوا الخيول واقرعوا الطبول واقحموا السهول واحرسوا الجبل وقد دخل هذا النشيد في ما بعد مجموعة الأناشيد العسكرية والوطنية التي لحنها الأخوان فليفل. ومن بين هذه الأناشيد أيضاً نشيد للشاعر المهجري مسعود سماحة مطلعه يقول: موطن الأحرار موطن الشجعان آيـة الأدهار أنت يا لبنان الأخطل الصغير كان له نشيد يقول مطلعه: يا تراب الوطن ومقام الجدود ها نحن جينا لما دعينا بكل غال نجـود غـير أن الشاعر سحب قصيدته من المباراة بعد أن اعتبر وزملاء له أن لهجتها أشد وقعاً مما يمكن أن يحتمله وضع البلد في ظل الإنتداب. الى ما ذكرناه ثمة العديد من الأناشيد لشعراء كبار شاركوا في المسابقة ومن بينهم حليم دموس وقيصر المعلوف ومتري المر وحبيب تابت... تلحين النشيد بعد إختيار كلمات النشيد الوطني، نشر في صيغته النهائية (الشاعر رشيد نخله عدّل فيه قليلاً بعد فوزه) في الصحف اللبنانية ليتبارى الملحنون في تلحينه.
النشيد الوطني اللبناني هو النشيد الوطني الرسمي للجمهورية اللبنانية منذ اعتماده في 27 يوليو 1927. وقد كتبه رشيد نخلة ولحنه وديع صبرا. تاريخ النشيد الوطني اللبناني في مايو 1926 كان إعلان الجمهورية اللبنانية، وانتخاب شارل دباس رئيسًا لها. وفكرت الحكومة الأولى في عهد الرئيس الجديد في وضع نشيد وطني لبناني، فشكلت لهذه الغاية لجنة تحكيمية بين الشعراء المتابرين في لبنان وبلاد الاغتراب لاختيار النشيد. ففي 19 يوليو/تموز 1926 صدر مرسوم جمهوري عنوانه "مسابقة لاختيار النشيد الوطني اللبناني". وينص هذا المرسوم في مادته الاولى على أن المسابقة قسمان: "مسابقة لاختيار قصيدة عربية تصلح كلماتها للنشيد اللبناني"، ومسابقة بين مؤلفي الألحان لانتقاء اللحن الذي يوضع للقصيدة المختارة". أما المادة الثانية فجاء فيها أن لجنة التحكيم المكلفة اختيار النشيد هي برئاسة وزير المعارف العمومية والفنون الجميلة نجيب أميوني وعضوية كل من: الشيخ عبد الله البستاني جميل بك العظم عبد الرحيم بك قليلات الشيخ إبراهيم المنذر السيد عبد الباسط فتح الله شبلي بك ملاط في أواخر تشرين الأول 1926 أعلنت نتيجة المباراة فكان النشيد الفائز نشيد الشاعر رشيد نخلة الذي وقّع قصيدته باسم "معبد" (اسم مغن عربي مشهور).
ومما كتبه لمجلس النواب في أحد أيام العام 1924: «لا يخفى ما للأغاني الوطنية من تأثير في النفوس. وليس في العالم أمة راقية، أو أمة تسعى للرقي، ما لم يكن لها نشيد وطني، يحفظه أبناؤها كباراً وصغاراً، وينشدونه في مظهر قومي وكل ناد أدبي... ». النشيد الوطني في أيار 1926 كان إعلان الجمهورية اللبنانية، وانتخاب شارل دباس رئيساً لها. وفكرت الحكومة الأولى في عهد الرئيس الجديد في وضع نشيد وطني لبناني، فشكلّت لهذه الغاية لجنة تحكيمية بين الشعراء المتبارين في لبنان وبلاد الإغتراب لإختيار النشيد. ففي 19 تموز 1926 صدر مرسوم جمهوري عنوانه «مسابقة لاختيار النشيد الوطني اللبناني». وينص هذا المرسوم في مادته الأولى على أن المسابقة قسمان: «مسابقة لإختيار قصيدة عربية تصلح كلماتها للنشيد اللبناني»، و«مسابقة بين مؤلفي الألحان لإنتقاء اللحن الذي يوضع للقصيدة المختارة». أما المادة الثانية فجاء فيها أن لجنة التحكيم المكلفة إختيار النشيد هي برئاسة وزير المعارف العمومية والفنون الجميلة نجيب أميوني وعضوية كل من: الشيخ عبدالله البستاني، جميل بك العظم، عبد الرحيم بك قليلات، الشيخ إبراهيم المنذر، السيد عبد الباسط فتح الله وشبلي بك ملاط»... في أواخر تشرين الأول 1926 أعلنت نتيجة المباراة فكان النشيد الفائز نشيد الشاعر رشيد نخله الذي وقّع قصيدته باسم «معبد» (اسم مغن عربي مشهور).
قراؤنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك النشيد الوطني اللبناني هو نشيد لبناني مئة في المئة بعكس ما أثاره السيد غسان الرحباني في حديثه لقناة الجديد إذ شكّك لا وبل أكّد أن هذا النشيد ليس أصيلاً في لبنانيته وبأنه النشيد الرسمي لجمهورية الريف المغربية التي تأسست في 18 سبتمبر عام 1921. واستند في إدعائه هذا على مقطع لنشيد مأخوذ من فيلم وثائقي عن المعارض الإشتراكي المغربي مهدي بن بركة!
وقد نشرت نتيجة المباراة في الصحف التي قدمت رشيد بك نخله مؤلف النشيد الوطني على أنه خطيب مفوه وأديب أصيل وشاعر بالسليقة. والأناشيد الأخرى من بين الأناشيد التي قدمت الى اللجنة واسترعت انتباهها قصيدة حماسية لعبد الحليم الحجار وتقول: الفخر في بلادنا والعز باتحادنا وعن ذرى أطوادنا والأرز لا تسل حبذا لبنان جنة الخلود مهبط البيان تربة الجدود يا بني الأوطان عصبة الأسود إذا دعا داعي الحمى يثير فينا الهمما وسالت الأرض دما وروّع الجبل أسرجوا الخيول واقرعوا الطبول واقحموا السهول واحرسوا الجبل وقد دخل هذا النشيد في ما بعد مجموعة الأناشيد العسكرية والوطنية التي لحنها الأخوان فليفل. ومن بين هذه الأناشيد أيضاً نشيد للشاعر المهجري مسعود سماحة مطلعه يقول: موطن الأحرار موطن الشجعان آي ـ ة الأدهار أنت يا لبنان الأخطل الصغير كان له نشيد يقول مطلعه: يا تراب الوطن ومقام الجدود ها نحن جينا لما دعينا بكل غال نجـود غـير أن الشاعر سحب قصيدته من المباراة بعد أن اعتبر وزملاء له أن لهجتها أشد وقعاً مما يمكن أن يحتمله وضع البلد في ظل الإنتداب. الى ما ذكرناه ثمة العديد من الأناشيد لشعراء كبار شاركوا في المسابقة ومن بينهم حليم دموس وقيصر المعلوف ومتري المر وحبيب تابت... تلحين النشيد بعد إختيار كلمات النشيد الوطني، نشر في صيغته النهائية (الشاعر رشيد نخله عدّل فيه قليلاً بعد فوزه) في الصحف اللبنانية ليتبارى الملحنون في تلحينه.
من هذه الأناشيد واحداً نظمه صاحب امتياز جريدة دير القمر نعوم أفرام البستاني ويقول فيه: أرزتي منيتي علمي الباسق مجده بغيتي صانه الخالق أناشيد دولة لبنان الكبير مع إعلان الجنرال غورو دولة لبنان الكبير في أيلول عام 1920 ، ظهرت قصائد عدة رافقت نمو فكرة السيادة الوطنية. ويوم إعلان الدولة الجديدة نظم الأب مارون غصن نشيداً قدّم في بداية الإحتفال بإعلان لبنان الكبير وفي نهايته. وقد لحّن النشيد بشارة فرزان ثم وضع له بولس الأشقر لحناً آخر.