ما أنواع مرض الأبهر؟ هناك أنواع كثيرة لمرض الأبهر منها تسلخ الأبهر، وضيق الأبهر، وقصور الأبهر. ما أسباب مرض الأبهر؟ تدور كلها حول فكرة تصلب الشرايين، ومنها العوامل الوراثية، وأيضا كِبَر السّن، والالتهابات، والتعرّض لإصابة مُفاجئة في البطن أو الصدر، وارتفاع ضغط الدّم. ما هو أفضل طرق لعلاج مرض الأبهر؟ تختلف بحسب نوعية المرض، فهناك علاج بالتدخل الجراحي، وهناك علاج بفكرة العلاجات الطبيعية، والتدريبات.
وفي النهاية هناك نوع يسمى ضيق الشريان، وهي حالة يحدث معها تعرّض القلب للإجهاد عند ضخّ الدم للجسم، وتنتج غالبا عن حُمّى الرّوماتيزم. الوثاب أعراضه وعلاجه - قلم الصحة - موقع أقلام - أقلام لكل فن قلم. طرق علاج الأبهر و تختلف بالطبع طرق علاج مرض الأبهر حسب نوع الحالة المرضية التي أصابته، فهناك أنواع يفضل الأطباء علاجها جراحيا، مثل "إنيوريزما الأبهر"، حيث يتم في الجراحة ترميم المرض، أو بالأحرى الشريان، ومثلها "تسلُّخ الأبهر" حيث يزال الجزء المنسلخ، ويتم استبداله بجزء صناعي، وكذلك في حالة "ضيق الأبهر"، حيث يتم استبدال الجزء المعطوب. ومع ذلك هناك بعض الأطباء لا يحبذون العلاج الجراحي، خاصة في الحالات العادية منه، ويفضلون أنواعا أخرى من العلاجات، مثل العلاج بالإبر الجافة، أو العلاج لدى أطباء العلاج الطبيعي باستخدام الألترا ساوند، وأجهزة الليزر. تمارين علاج الأبهر لدى بعض أطباء العلاج الطبيعي طرق معينة لأداء تمارين تكون مفيدة في علاج الآثار الناتجة عن بعض أنواع مرض الأبهر، فمثلا يتحدثون عن استخدام الماء البارد كإحدى طرق العلاج، حيث يمكن وضع كمادات منه لمدة 3 أيام، ثم بعد ذلك يتم وضع أخرى دافئة لمدة يومين، مع تدليك عميق غير عادي، إضافة لأذاء بعض التمارين سواء في المنزل أو عند طبيب علاج طبيعي.
الإصابة بحالة أم الدم (Aneurysm). الإصابة بتصلب الشرايين. وجود مشاكل في تركيبة وأجزاء القلب، مثل خلل في بنية الصمامات القلبية. الإصابة ببعض الأمراض الوراثية، مثل: متلازمة مارفان ، متلازمة تيرنر. عوامل أخرى، مثل: التدخين، تعاطي الكوكايين، رفع الأثقال، الشيخوخة، الحمل. أعراض تسلخ الأبهر قد تتشابه أعراض تسلخ الأبهر إلى حد كبير مع أعراض النوبة القلبية ، ولكن ما يميز الأعراض الظاهرة في حالة تسلخ الأبهر هو أنها عادة ما تتضمن شعورًا بألم حاد ومفاجئ في الصدر وفي منطقة أعلى الظهر يظهر دون سابق إنذار ويترافق مع شعور بحصول تمزق في الصدر. هذه بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر على المريض عند بدء حصول تسلخ الأبهر: فقدان الوعي. التعرق. انقطاع النفس. فقدان القدرة على الرؤية. صعوبات في النطق. حمى. نبض ضعيف في إحدى الذراعين. تنميل أو شلل في إحدى جانبي الجسم. تنميل أو ألم في الأصابع. دوار وارتباك. ألم متوسط الحدة في الفك أو الرقبة. يجدر بنا التنويه إلى أن تسلخ الأبهر في بعض الأحيان قد لا يتسبب بشعور المريض بأي ألم. التشخيص والعلاج عادة ما يتم تشخيص الحالة بعد إخضاع المريض لعدة فحوصات وأخذ عدة صور طبية، قد تشمل: فحوصات الدم، صورة رنين مغناطيسي ، صورة طبقية، صورة بالأشعة السينية للصدر، مخطط صدى القلب.
نظرة عامة تسلخ الأورطي هو حالة خطيرة يحدث فيها تمزق في الطبقة الداخلية للشريان الرئيسي في الجسم (الشريان الأورطي). ويندفع الدم من الثقب المتمزق، ويتسبب في فصل الطبقات الداخلية والوسطى لجدار الأورطي (تسلخ). وغالبًا ما يسبب تسلخ الأورطي الوفاة إذا اندفع الدم خارج جدار الشريان الأورطي. من النادر حدوث تسلخ الأورطي، إلا أنه عادةً ما يحدث بين الرجال في عمر الستين والسبعين. وقد تتشابه أعراض تسلخ الأورطي مع أعراض أمراض أخرى، ومن ثم غالبًا ما يتأخر تشخيص الإصابة به. ولكن عند اكتشافه مبكرًا ومعالجته على الفور، تزداد فرصة البقاء على قيد الحياة إلى حد كبير. الأعراض قد تكون أعراض تسلُّخ الشريان الأورطي مشابهة لأعراض اضطرابات القلب الأخرى مثل النوبة القلبية. وتشمل المؤشرات والأعراض المعتادة ما يلي: ألم شديد ومفاجئ في الصدر أو أعلى الظهر، وغالبًا ما يُوصف بأنه إحساس بالتمزق، ويمتد إلى الرقبة أو أسفل الظهر ألم شديد ومفاجئ في المعدة فقدان الوعي ضيق النفس أعراض مشابهة لتلك المصاحبة للسكتة الدماغية، ومنها اضطرابات الرؤية المفاجئة وصعوبة التحدث وضعف حركة أحد جانبي الجسم أو إصابته بالشلل. ضعف النبض في إحدى الذراعين أو الفخذين مقارنة بالجانب الآخر ألم في الساق صعوبة المشي متى تزور الطبيب إذا شعرت بألم حاد في الصدر أو تعرضت للإغماء أو شعرت بضيق النفَس فجأة أو غير ذلك من أعراض السكتة الدماغية، فاتصل برقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي في بلدك أو مدينتك.