سائلاً المولى - عز وجل - أن يتغمدها بواسع رحمته. يُشار إلى أن المتوفاة عبَّرت عن سعادتها بمناسبة حفظها القرآن الكريم بإرسال "برودكاست" لزميلاتها وأقاربها، قالت فيه "ختمتُ القرآن، بكيت من شدة الفرحة، فهنيئا لكم يا والدي، سألبسكم التاج بإذن الله، فيا رب ثبته في قلبي واجعله حجة لي".
وأبرزت الكلمة اهتمام قيادة المملكة بشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والتي حاولت ميليشيا الحوثي وأعوان الرئيس السابق وبدعم إيراني زعزعتها، وإعادة خلط الأوراق لإعادة تشكيل المنطقة وفقًا لمناطق النفوذ والسيطرة، وتحقيق مكاسب وقتية في أي مفاوضات بشأن الملفات الإقليمية ذات البعدين السياسي والأمني. وأوقف وزير الخارجية تلك التطلعات الرامية لاستلاب اليمن والزج به في أماكن أخرى بعيدة عن عروبته وأصالة شعبه حيث قال "أمن اليمن جزءٌ لا يتجزأ من أمن المملكة والخليج والأمن القومي العربي. عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: واصلت فرق الدفاع المدني بمنطقة الرياض، اليوم،... | منتدي المسافرون العرب. فكيف إذا جاءت الاستغاثة من بلد جار وشعب مكلوم، وقيادة شرعية، تستنجد وقف العبث بمقدرات اليمن، وتروم الحفاظ على شرعيته ووحدته الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته؟ ومن هذا المنطق حظي التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن، بمباركة واسعة وتأييد شامل من لدن أمتنا العربية والإسلامية والعالم". ولفت الأمير سعود الفيصل أنظار المحللين بحديثه عن الوضع السوري الدامي مستشهدًا بشطر من بيت للشاعر أحمد شوقي "وعز الشرق أوله دمشق"، وهي من قصيدة دمشق، أو الاسم الأكثر شهرة لها وهو أحد أبيات القصيدة "الحرية الحمراء". حيث قال "الفيصل": "إن المملكة العربية السعودية التي تستشعر حجم آلام ومعاناة الشعب السوري، تقف قيادةً وشعبًا خلف كل جهد ممكن في سبيل إحياء الضمير العربي والدولي لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، وذلك عبر الدفع بالحل القائم على مبادئ إعلان (جنيف 1)، الذي يقضي بتشكيل هيئة انتقالية للحكم بصلاحيات سياسية وأمنية وعسكرية واسعة، لا يكون للأسد ومن تلطخت أيديهم بدماء السوريين أي دور فيها، مع السعي نحو تحقيق التوازن العسكري على الأرض لإرغام سفاح دمشق للاستجابة للحل السلمي في ظل إصراره على الحسم العسكري الذي دمّر البلاد وشرّد العباد.