الأعمال الشعرية أصدر محمد عبد الباري حتى الآن أربع مجموعات شعرية حققت له جماهيرية لدى متذوقي الشعر، وهي: مرثية النار الأولى. (2013) مارس، الطبعة الأولى، مطبوعات إدارة الثقافة والإعلام في إمارة الشارقة، الإمارات العربية المتحدة. (2015) فبراير، الطبعة الثانية، دار المعارف، بيروت، لبنان. كأنك لم. (2014) مارس، الطبعة الأولى، دار مدارك، دبي، الإمارات العربية المتحدة. (2014) سبتمبر، الطبعة الثانية، الدار نفسها. [3] الأهلّة. (2016) نوفمبر، الطبعة الأولى، دار مدارك، دبي، الإمارات العربية المتحدة. (2017) يناير، الطبعة الثانية، الدار نفسها.
انتقلت عائلته في السنة الأولى من عمره إلى المملكة العربيّة السعوديّة حيث استقر بها المقام في مدينة ( الرياض) وفيها نشأ وترعرع وأكمل مراحل تعليمه في أحد أقدم أحيائها الشعبيّة وهو حي (الجراديّة) الكائن في قلب العاصمة. التعليم أتم محمد عبد الباري جميع مراحل تعليمه من المرحلة الابتدائيّة إلى مرحلة البكالوريوس في مدينة الرياض، وبعد أن حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها انتقل إلى المملكة الأردنيّة الهاشميّة حيث حصل على درجة الماجستير من الجامعة الأردنية بعمّان من خلال أطروحة تتناول قضية الشعر في تراث فلاسفة الإسلام ومناطقته وعلماء الكلام والأصول فيه. [2] التأثير استطاع محمد عبد الباري أن ينتزع اعترافاً مبكراً بشاعريته، ففي مفارقة نادرة كان هو نفسه طالباً جامعياً في أوائل العشرين من عمره حين كان أقرانه من طلاب الجامعات السعوديّة يدرسون في الوقت ذاته قصيدة له ضمنها الدكتور حسين علي محمد كتابه (في الأدب السعودي الحديث) الذي أصبح فور صدوره مقرراً في عدة جامعات سعودية منها جامعة الإمام محمد بن سعود.
معلومات عن محمد عبد الباري محمد عبد الباري السودان poet-mohamed-abdel-bari@ شاعر سوداني ولد في الرياض وتلقى فيها دراسته حتى الثانوية ثم اكمل دراسته الجامعية في الجامعة الاردنية. امتلك ناصية اللغة و البلاغة فشكلها لوحات نابضة بالجمال والحياة يميل في شعره الى الجانب الصوفي الذي اكسب شعره نفحة روحية استشرافية شفافة. تناقلته الصالونات الشعرية والمنتديات االأدبية في شتى العواصم العربية فكان نجما ساطعا في سمائها بالالق و الابداع. فاز ديوانه الاول ( مرثية النار الاولى) بجائزة الشارقة للشعر وفاز ديوانه بجائزة السنوسي الشعرية لعام 2016
نحن، بتعبير آخر إزاء نصوص شعرية تسعى إلى قطع نصف المسافة مع أي قراءة نقدية لها، فهي ما بعد حداثية من زاوية الوعي الحاد بالذات على النحو الذي يكسر الجدار الرابع ويعلن أن القصائد تدرك ماذا تفعل فنيًا. فحين يتضمن عنوان قصيدة ما كلمة «تناص» فإن الشاعر يتحول إلى ناقد، يكشف هو، قبل القارئ الناقد، ما تفعله قصيدته فيلغي الحاجز الوهمي، حاجز استغراق العمل الفني في طبيعته الشعرية وانتظاره لمن يقرأه ويكشف أسراره. هو هنا عمل يبدو وكأنه ينظر إلى نفسه في المرآة أو يطل على نفسه من الخارج فيقوم بالتفحص والتصنيف وإن توقف دون الحكم. غير أن هذا الشعور أو هذا الاعتقاد الذي تبلور بعد قراءتي لمجموعة عبد الباري المشار إليها لم يستطع ثني عنان القراءة عن أن تبحث عما لم يقله التناص المعلن أو العتبات المنتشرة طوال قصائد المجموعة، فليس من السهل الاستسلام لرغبة شاعر أن يسلب الناقد أدواته. وأظنني بعد ذلك سعيت إلى إخضاع هذا كله لتأمل لا بد أن يكون سريعًا ومختزلاً لأسباب ليس أقلها المساحة المتاحة في صحيفة سيارة. تبدأ مجموعة «كأنك لم» بعبارة لم تنسب إلى أحد، فهي للشاعر نفسه، عبارة تحل محل الإهداء التقليدي لتتلو ذلك القصائد بعبارات هي في الواقع اقتباسات من آخرين بعضهم شعراء وبعضهم حكماء وبعضهم غير ذلك.
شاعر سوداني ولد في الرياض وتلقى فيها دراسته حتى الثانوية ثم اكمل دراسته الجامعية في الجامعة الاردنية. امتلك ناصية اللغة و البلاغة فشكلها لوحات نابضة بالجمال والحياة يميل في شعره الى الجانب الصوفي الذي اكسب شعره نفحة روحية استشرافية شفافة. تناقلته الصالونات الشعرية والمنتديات االأدبية في شتى العواصم العربية فكان نجما ساطعا في سمائها بالالق و الابداع. فاز ديوانه الاول ( مرثية النار الاولى) بجائزة الشارقة للشعر وفاز ديوانه بجائزة السنوسي الشعرية لعام 2016 عن ديواني الثاني (كأنك لم.. ) دواوينه: - (مرثية النار الأولى) الفائز بجائزة الشارقة في الشعر عام 2013 - ( كأنك لم) صدر بتاريخ 20 فبراير، 2014 وفاز ديوانه بجائزة السنوسي الشعرية لعام 2016