في سبعينات القرن العشرين، ساعد إختيار تكنولوجيا الدائرة المتكاملة في إنتاج الحواسيب بتكلفة قليلة كافية لأن تسمح للأفراد بإمتلاك حاسوب شخصي من الأنواع المعروفة حاليا. ٣ (أنواع الحواسيب (المنظم الممكنن: يمكن تقسيم الحواسيب إلى:/ حواسيب الإطار الرئيسي:/ وهي الحواسيب ذات السعات التخزينية الضخمة والكفاءة العالية في المعالجة والتي تستخدم في المنشآت الكبيرة كالدوائر الحكومية والشركات الكبرى، حيث يتم ربط الجهاز الرئيسي بمجموعة من الأجهزة الفرعية تسمى نهايات طرفية. حواسيب شخصية:/ وهي الحواسيب التي نراها في المنازل والمكاتب. ويستعمل مصطلح الحاسوب بشكل عام في الإشارة إلى الحواسيب الشخصية. حواسيب كفيـّة:/ وهي أجهزة صغيرة لا يتجاوز حجمها كف اليد، تستخدم في إجراء بعض المهام الحاسوبية البسيطة كحفظ البيانات الضرورية والمواعيد، وقد توسع استخدامها مؤخراً حتى أصبحت تضاهي باستخداماتها الحواسيب الأخرى، حيث تستخدم بعضها في الدخول إلى الانترنت أو الاستدلال في الطرق من خلال أنظمة الإبحار. تاريخ تطور الحاسب. حواسب مدمجة:/ وهي الحواسيب الموجودة في العديد من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية، إذ أن العديد من الأجهزة تحتوي حواسيب لأغراض خاصة.
ظهرت عدد من التقنيات التي أثبتت فائدتها لاحقًا في الحوسبة، مثل البطاقة المثقوبة وأنبوب الصمام بنهاية القرن التاسع عشر، ومعالجة البيانات أوتوماتيكياً ذات التدرج الكبير بإستخدام البطاقات المثقوبة صُنٍعت بإستخدام آلات جدولة والتي صممها هيرمان هولليريث. إن نجاح الحواسيب القوية والمريحة بدأ في الثلاثينيات والأربعينات من القرن العشرين، وأضيفت بالتدريج المميزات الرئيسية في الحواسيب الحديثة مثل استخدام الإليكترونيات الرقمية (أخترع معظمها كلود شانون عام 1937) والقدرة على البرمجة بطريقة أكثر سلاسة. إن تحديد نقطة واحدة خلال هذا المشوار على أنها «أول حاسوب اليكتروني رقمي» أمر صعب جدا. من الإنجازات الأساسية، حاسوب أتانوس بيري Atanasoff-Berry 1937، وهي آلة ذات غرض مخصص والتي كانت تستخدم الحوسبة المقادة بالصمامات (أنبوب الصمام) والأرقام الثنائية والذاكرة المجددة. حاسب كولوسس البريطاني السري (1944) والذي كان يملك قدرة محدودة على البرمجة ولكنه قدم جهازًا يستخدم الآلاف من الصمامات من الممكن أن يكون موثوقا وإعادة برمجته إلكترونيا. هارفرد مارك الأول Harvard Mark I 1944 حاسوب إلكتروميكانيكي ذو تدرج كبير ولديه قدرة محدودة على البرمجة.
الجيل الثاني:/ بدأ الجيل الثاني في فترة ما بين (1959-1963)، وتميز باستخدام الترانزيستور بدلاً من الأنابيب المفرغة التي كانت تستخدم في الجيل الأول، كما تم استخدام الحلقات الممغنطة للتخزين الداخلي، حيث بلغت سرعة الاستخدام 0, 0000001 من الثانية، ومقارنة بالجيل السابق فقد تم زيادة سعة التخزين وتقليل طاقة، وحجم، وتكلفة الحاسب الآلي، واستخدام لغات برمجة عامة مثل لغات الكوبول والفورتران، كما انتشر استخدام هذا الجيل من الحاسبات الآلية في التطبيقات التجارية، والصناعية، والأعمال الإدارية المتتابعة. الجيل الثالث:/ بدأ الجيل الثالث في فترة ما بين (1964-1969)، وتميز باستخدام الدوائر المتكاملة متناهية الصغر ووسائل التخزين ذات السعة الكبيرة، وتم إضافة لغات البرمجة ذات المستوى العالي مما ساهم في ربط التطبيقات المتتابعة مع التطبيقات الإدارية؛ لإنشاء نظم المعلومات الإدارية، وبلغت سرعة هذا الجيل من الحاسبات الآلية 109/1 من الثانية. الجيل الرابع:/ بدأ ظهور هذا الجيل في عام 1970م، وتميز باستخدام نظم الاتصالات عن بعد وقواعد البيانات ونظم المعلومات الإدارية المتكاملة، واستمر استخدام هذا الجيل خلال فترة الثمانينيات، حيث انتشر الميكرو كومبيوتر الذي يحتوي على ذاكرة تخزين ذات حجم متناهٍ في الصغر بسعات تخزينية كبيرة جداً.