تتمثل عقوبة التنمر الإلكتروني في مصر في السجن لمدة لا يمكن أن تقل عن 6 أشهر، ويتم دفع غرامة مالية لا يمكن أن تكون أقل من 10. 000 جنيه مصري، وكذلك لا يمكن أن تزيد قيمة الغرامة المالية عن 30. 000 جنيه مصري. h كما تشدد العقوبة في حالة تنمر أكثر من شخص، وكذلك في حالة تنمر أحد الأشخاص الذين لديهم سلطة على الشخص المتعرض للتنمر، وتكون العقوبة المشددة في السجن لمدة عام كحد أدنى، مع دفع غرامة مالية لا تقل قيمتها عن 20. 000 جنيه مصري، والغرامة لا تزيد عن 100 ألف جنيه مصري. أنواع التنمر الإلكتروني في مصر عقب التعرف على عقوبة التنمر الإلكتروني في مصر، نوضح إليك أنواع التنمر التي تتمثل كالآتي: مضايقة المتنمر للأشخاص عبر التعليقات، أو عبر الرسائل الإلكترونية التي ينتج عنها الإساءة أو التقليل من شأن الشخص. القيام ببعض الأمور التي ينتج عنها تشويه سمعة الأشخاص عبر إرسال الرسائل الإلكترونية التي تتضمن المعلومات غير الصحيحة عن الشخص بهدف نشر الشائعات. ومن أحد أشكال التنمر الإلكتروني تعد الانتقاد من قبل المتنمر إلى الاشخاص الأخرين، والتحدث إليهم بصورة مهينة. خداع الأشخاص عبر شبكة الإنترنت تعتبر أحد ظواهر التنمر الإلكتروني التي ينتج عنها تطبيق عقوبة التنمر على الشخص الذي يقوم بها.
التنمر الاجتماعي: يتمثل في نشر الشائعات عن الأخرين، أو الإضرار بسمعة الأشخاص، والتأثير السلبي على مكانة الشخص الاجتماعية. التنمر الالكتروني: يتمثل هذا النوع في التقليل من شأن الأخرين عبر الإنترنت وبصورة خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر إرسال الرسائل. عقوبة التنمر الوظيفي يتعرض الكثير من الأشخاص إلى التنمر الوظيفي وهو ما يدعى بالتنمر في العمل، وتم التعديل في الأحكام الخاصة بتطبيق العقوبات وإضافة مادة جديدة بتطبيق العقوبة على المتنمر، وتتمثل عقوبة التنمر في العمل في الحبس وتكون أقل مدة للحبس هي 6 أشهر، كما يتم دفع غرامة مالية لا تقل قيمتها عن 10. 000 جنيه مصري، ولا تزيد قيمة الغرامة عن 30. 000 جنيه مصري. أما في حالة وقوع جريمة التنمر من قبل شخصين أو أكثر فأن العقوبة التي يتم تطبيقها على المتنمر تتمثل في الحبس لمدة لا تقل عن العام، مع دفع غرامة مالية لا تقل قيمتها عن 20. 000 جنيه مصري، ولا تزيد قيمة الغرامة عن 100. 000 جنيه مصري. اقرأ أيضًأ السجن والغرامة عقوبة اختراق حساب فيسبوك عقوبة التنمر الإلكتروني في مصر التنمر الإلكتروني يعد إحدى ظواهر التنمر التي انتشرت بصورة كبيرة عبر شبكة الإنترنت في الآونة الأخيرة، ويتمثل هذا التنمر في إلحاق الأذى بالأشخاص الأخرين عبر نشر بعض المحتويات التي يكون لها تأثير سلبي على الأشخاص، أو مشاركة الصور الشخصية لشخص ما مما ينتج عنه تعرضه للإحراج، أو الإهانة.
الاهتمام بالتعرف على أصدقاء من ثقافات مختلفة ومتعددة، وذلك للمساعدة في الحصول على قدر كبير من المعرفة. تساعد وسائل التواصل الاجتماعي في فتح العديد من الأفق المختلفة للإبتكار وزيادة المعرفة لدى الفرد. أسباب التنمر الإلكتروني بعد أن تم تحديد عقوبة التنمر في مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى انتشار التنمر الإلكتروني، والتي تتمثل فيما يلي: شعور الفرد بالنقص وعدم القدرة للتعرف على الذات. عدم قدرة الفرد على التواصل مع العديد من الثقافات المختلفة، مما يخلق بداخله روح من الغضب نتيجة لعدم قدرته على التعرف على أشخاص جدد. حلول التنمر الإلكتروني هناك الكثير من الحلول التي تقاوم التنمر الإلكتروني والتي يمكن التعرف عليها من خلال عقوبة التنمر في مواقع التواصل الاجتماعي، فتتمثل فيما يلي: فرض عقوبات رادعة على الأشخاص الذين يقوموا بفعل التنمر. نشر الصفحات الإلكترونية التي تساعد في التوعية النفسية لتقليل الشعور بعدم القدرة على التواصل مع الآخرين. بدء نشر حملات توعية عن ضرر التنمر.
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز
معنى التنمر لغويا؟ وتُشتق كلمة التنمّر لغوياً من اللفظ "نَمِرَ" بمعنى غضِب وساء خُلقه، وأصبح يُشبه النمر الغاضب، ويُعرّف التنمّر بأنّه شكل من أشكال الإيذاء والمضايقة المُتعمّدة من فردٍ أو مجموعة لشخصٍ ما باستخدام الكلمات اللفظيّة البذيئة، أو التسبّب بالإيذاء الجسدي، أو النفسي، أو الاجتماعي، باستغلال قوتهم وسلطتهم، وضعف الضحيّة وعدم قدرتها على إيقافهم، كما أن التنمر سلوك سلبي يحدث عند سوء استخدام القوة والسلطة ، ويُبنى على سلوكيات يمكن أن تتسبّب بأضرار للآخرين، حيث إنّه يُصنّف ضمن السلوكيات العدوانية – الكلام لـ"صبرى". ما هي أسباب التنمر؟ يتنمّر الناس لأسباب عدةّ منها: 1-الخلافات العائلية: التي تؤثر سلباً على المجتمع، بحيث ينقل المتنمّر ما اختبره في بيئته المنزلية السيئة إلى غيره من الناس بهدف إيذائهم وجعلهم يشعرون بنفس المشاعر السيئة التي أُحيط بها المتنمر في منزله، وذلك نتيجة نموّه ضمن بيئة خالية من حوافز النمو الصحي، حيث تجعل منه شخصاً يفتقر لمهارات التواصل الاجتماعي مع الغير. 2-والشعور بالغيرة: يتعمّد المُتنمر إيذاء الناس عندما يتحوّل الاهتمام والحب لشخص آخر سواه بهدف إثبات الذات، وعدم القدرة على تشكيل صداقات: وتُساهم الصداقة في تقليل التنمر في المجتمع، حيث إنّ معظم المتنمرين ليس لديهم علاقات صداقة متينة.
أصبحنا نعيش في أزهى عصور التطور الإلكتروني، لتؤثر على حياتنا في جميع المجالات، إما سلباً أو ايجاباً ليظهر مع ذلك التطور مصطلح التنمر الإلكتروني، الذي أخذ يمارس من قبل البعض ضد خصومهم كنوع من الحرب الباردة. «سيدتي نت» استعرضت آراء بعض من وقع عليهم التنمر الإلكتروني. التجاهل والصمت أفضل وسيلة بداية تقول الإعلاميَّة نشوى السكري: كثيراً ما أتعرض للمضايقات عبر السوشال ميديا كتويتر، فاكتفي بالصمت، وأحياناً أخرى أرد بآية من القرآن من دون أن أضيف أي كلمة، وغالباً ما يشعر المسيء بضعفه ووقاحته أمام القرآن فينسحب ويمسح ما كتب، وهذا التصرُّف وجدت أنَّه أبلغ وأقوى رد، كما أنَّه لا يفتح المجال لنقاش يتسم بالحماقة والانحدار؛ لأنَّ البعض يقصد من الاساءة أن يجر الطرف الآخر إلى منطقة الغضب فينطق بما لا يليق. كما ترى مصممة الإكسسوارات والمجوهرات، ريم الفاسي أنَّ أفضل رد على من يسيء عبر تلك المواقع إما التجاهل أو الرد بأسلوب راقٍ يجعل المسيء يرى نفسه صغيراً أمام تصرفه، فأذكر موقفاً لأحد الاشخاص ارسل لي رقمه ويطلب أن أتواصل معه على الفور فكان ردي هل المطلوب أن انصاع وأقوم بالاتصال على الفور فما كان منه غير الاعتذار وبرر موقفه أنَّه معجب ولم يتجرأ على مضايقتي مرَّة أخرى، وتضيف هذه ضريبة الشهرة.