ت + ت - الحجم الطبيعي يقام في ماساشوستس بالولايات المتحدة، معرض عن حياة الفنان الأمريكي، جان ميشيل باسكيات، الذي رحل عن الدنيا عن عمر يناهز 27 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً قيماً، جذب إليه العديد من الرسامين الطموحين، وفناني الغرافيتي والقيمين على المتاحف. وكانت شقيقتا الفنان الراحل، تنقبان في أعماله على مدى السنوات الخمس الماضية، من أجل تنظيم هذا المعرض، الذي جاء الآن، في وقت تزداد قيمة الفنان وموضوعاته عن العنصرية والهوية. فقد بيعت لوحته «الجمجمة» بمبلغ 110. 5 ملايين دولار، في مزاد لدار «ساوذبيز»، في مايو 2017، لتصبح سادس أغلى عمل يباع في مزاد، ولتنضم إلى مجموعة من الأعمال النادرة التي تجاوزت الـ 100 مليون دولار. يضم المعرض المقام بعنوان «جان ميشيل باكسيات: متعة ملك»، أكثر من 200 عمل فني عائد للفنان، من رسومات ولوحات وصور وأفلام ومنحوتات وألعاب وتذكارات، من بينها 177 عملاً لم يُعرض من قبل. مواعيد غلق المحلات وإجراءات كورونا.. توجيهات حكومية عاجلة لل | مصراوى. «رسومات لم أشاهدها إلا في الكتب»، هكذا وصفت المسؤولة السابقة عن الفن المعاصر في دار «كريستيز»، المعرض الذي وصفته «نيويورك تايمز» بأنه أقرب لسجل قصاصات عائلي مليء بالتذكارات الحميمة، من بطاقة عيد ميلاد الفنان، وتقريره المدرسي، وطعامه الصيني باللونين الأزرق والأخضر، إلى معطفه المميز، في جرعة زائدة عما يعرضه متحف تقليدي في عزل العمل الفني عن الحياة الواقعية.
وفي محافظة دمياطنظمت أمانة الشباب بالمحافظة، ندوة توعوية تحت عنوان، "سوق العمل جاهز ليك"، الساعة الواحدة ظهراً بمقر الحزب بكورنيش النيل وفي محافظة أسوانواصلت أمانة مركز إدفو، فعالية "افطار صائم" والتى أصبحت من ثوابت فعاليات الحزب كل عام، لتجهيز وإعداد الوجبات الإفطار الساخنة، لتوزيعها على الصائمين، حيث قامت الامانة بإعداد هذه الوجبات بما يتناسب مع طبيعة الاماكن التي تقام فيها والتى ركزت على الطرق السريعة والميادين والمارة.
«الاتحاد الاشتراكي»، وانطلاقا من وقائع فعلية، لحالات عنف طالت مجموعة من النساء من فئات عمرية وشرائح اجتماعية مختلفة، شملت في حالات معيّنة أمهات وأطفالهن، إضافة إلى عنف استهدف طفولة بريئة، على امتداد جغرافية المملكة، قررت صياغة بعض القصص التي تحرّر ضحاياها من قيود الإيذاء العمدي، مع تعديل شخوصها وبعض من تفاصيلها، مساهمة في تسليط الضوء على واقع لا يزال الكثير من مساحاته يتحكم فيها الصمت والألم. قصص من نوافذ غرف العنف، اكتوى داخلها ضحايا من نيران الأذى الذي اختلفت صوره، والذي يواصل البحث عن ضحايا جدد. مصرع شابين في حادث تصادم بين دراجة بخارية وسيارة في كرداسة - اليوم السابع. كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل، فتح رشيد باب الشقة في هدوء ودخل وهو يتلصّص محاولا ألا يصدر صوتا يثير الانتباه، لكنه ما إن خطا بضع خطوات إلى الداخل حتى عمّ النور المكان ووجد والده مستيقظا، وقبل أن ينبس ببنت شفة انهال عليه وابل من الكلام الغاضب، كله لوم وعتاب وتقريع. حاول رشيد الدفاع عن نفسه، لكن حدّة غضب والده ازدادت، فشرع ينعت ابنه بالكسل والاتكالية والفشل، الذي لم ينجح لا في الدراسة ولا في إيجاد شغل. طأطأ رشيد رأسه أرضا واتجه صوب غرفته والغضب يشعّ من عينيه، فما وقع تلك اللحظة لم يكن سابقة، بل أصبح الأمر طقسا يوميا، وصار مقتنعا بأن والديه يستغلان أبسط شيء، وفي أول مناسبة، سواء من خلال مشهد عبر التلفاز أو في ظل نقاش عائلي في أمر من الأمور أو أمام أقارب، لكي يتم تقريعه وتوبيخه ووصفه بأقبح النعوت، لأنه غادر كرسي الدراسة مبكرا ولم يتمكن من الاستمرار لا في التعليم ولا حين التحق كذلك بمؤسسة للتكوين المهني.