قال ضابط بحري سعودي شارك بعملية إجلاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية من مدينة عدن اليمنية خلال بداية الهجوم الحوثي عليها إن الوحدات السعودية المشاركة عمدت إلى خداع السفن الحربية الإيرانية التي كانت داخل المياه اليمنية، مؤكدا وجود طائرات مقاتلة وزوارق حربية على استعداد للتدخل بالعملية بحال تطلب الأمر. وبحسب ما نقلت صحيفة عكاظ السعودية الواسعة الانتشار عن قائد السفينة القتالية الدمام "الفرقاطة 816" العقيد بحري ركن صالح العمري، فإن عملية الإجلاء ترافقت مع تصاعد التوتر بالمدينة، مشيرا إلى تفاصيل الساعة والنصف التي قضتها السفينة في المياه اليمنية على مسافة تبعد من 6 إلى 8 أميال من عدن، لإجلاء سفراء السعودية وقطر والقائم بالأعمال الإماراتية في اليمن وموظفي تلك السفارات. ضابط بحري سعودي جيمر. وأشار العقيد العمري إلى أنه في تلك اللحظات "بدأت الفوضى والانفجارات في عدن، في الوقت الذي أعدت فيه السفارة السعودية خطة للإجلاء، وخطة تدخل أخرى للفرقاطة لإجلائهم بالقوة إذا لزم الأمر، حيث توجد طائرات للقتال وزوارق حربية تستخدم في حال لزم الأمر. " وأضاف الضابط السعودي، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن: "لاحظ قائد السفينة سفنا إيرانية حربية في المياه اليمنية لكن السفينة السعودية الدمام استخدمت خطط الصمت الإلكتروني التي أظهرتها كسفينة تجارية إضافة إلى خروجها في الليل، موضحا أن عملية الإجلاء ركزت على خطط عبر 3 مواقع وتم اختيار الموقع الثالث كخيار آمن، حيث مكثت السفينة في الموقع ساعة واحدة بينما كانت عملية الإجلاء نصف ساعة فقط. "
وافق أفراد الرحلة البالغ عددهم 6 أشخاص، وجميعهم كانوا قادمين من السعودية مع الغريق مبتعثين من كلية الملك عبدالعزيز الحربية للانخراط في دورة طيران تمتد عامين كاملين، ويرافقهم طالب الابتعاث المدني ومَن يُعد دليلهم السياحي في المنطقة؛ بحكم إقامته التي امتدت لأعوام في دراسة الهندسة الكهربائية هناك. 20 دقيقة فقط كانت كفيلة بحدوث تفاصيل مؤلمة ستظل عالقة في أذهان أصدقاء الرحلة؛ بدءاً من توثيق صديقهم "الراحل" منطقة غرقه وكأنه يعلم بأنها وداعية حياته، وقام بإرسالها لمتابعيه في تمام الساعة 11:01 صباحاً عبر تطبيق "سناب شات". وتلخصت تلك الدقائق المرعبة والمؤلمة باستشعار أصدقاء الرحلة أن مصير حياتهم قد يكون بين أمواج لا ترحم؛ حينها تمكن اثنان من الهرب من المصير، وتعرض أحدهما لحالة إغماء وإعياء شديد، ولم يتبقَّ إلا الغريق "محمد السبيعي" وقريبه "راجح"، اللذان ظلا ممسكين ببعضهما ويحاولان استخدام طرق سليمة لا تتأثر بفعل الأمواج التي تقترب منهما، وهما على بُعد 500 متر من منطقة الأمان، وما هي إلا دقائق معدودة حتى حدث ما لم يكن في الحسبان؛ حيث تمكنت الأمواج العنيفة من ابتلاع "محمد السبيعي" وهو يردد بأعلى صوته: "لا إله إلا الله.. ضابط بحري سعودي ريبورترز. لا إله إلا الله"، ويحاول الآخر مصارعتها والهرب من جحيمها الذي لا يرحم.
يتحدث عن تجاربه وأسفاره كسائح أو في مهمة عمل. لم يتحدث كثيراً عن العمل كما يوحي العنوان بذلك. ولم يذكر كثير من التفاصيل في بعض المواضع. تحدث بجمال عن زوجته وفاء ودورها في حياته. الكتاب خليط ما بين مذكرات وسيرة ذاتيه. كتاب ممتع. كتاب جميل ،، لغته بسيطه وسلسه،، تمنيت تفاصيل أكثر،، حبيت كلامه عن المدن اللي زارها ووصفه لها:)) يسرد الكاتب سيرته الذاتيه بشكل سلس وممتع