مايشرع له الإقامة من الصلوات وجبت الصلاة على كل مسلم عاقل بالغ سواء ذكراً أو أنثى فهي عمود الدين، وقد فرضها الله تعالى في العام الثاني للهجرة وهو نفس العام الذي فرض الله تعالى الصوم على المسلمين، ومنذ فجر الإسلام والصلاة تؤدي خمسة فروض في اليوم يجب أن يقوم بها كل مسلم بالغ إلا لحالات نادرة مثل المرض، وهناك بعض الصلوات التي يقوم بها العبد ابتغاء وجه الله ومنها صلاة الجنازة أو صلاة الكسوف فهي صلوات ترضي الله على عبده. حكم الإقامة للصلوات الخمس بعض الشعائر التي يقوم بها المسلمين لوجه الله تعالى وهذا بسبب أن المسلمين يحبون تنفيذ شعائر الإسلام ومن الشعائر التي تعرف عند المسلمين هما الأذان والإقامة، فهؤلاء الشعيرتين محببتان عند المسلمين وتعرف الإقامة على أنها التي تعلم المصلين لإقامة الصلاة ومن الواجب على المسلمين أن يقوموا الصلاة في الفروض الخمسة، لكن أن صلى العبد بدون إقامة فصلاته صحيحة لأن العلماء والمفسرون يؤكدون بأن الإقامة سنة مؤكدة. إقرأ أيضا: ينقسم الاسم من حيث جنسه الى صنف ما يشرع له الإقامة وما لا يشرع له من الصلوات تختلف الصلوات التي يوجد قبلها إقامة وأذان لأنه من المستحب أن تشرع الإقامة في الصلوات الخمسة، لكن الصلوات الواجبة أو المستحب القيام به أو السنن لا يشعر لها الإقامة وهذا بإطار حديثنا عن سؤالنا حدد من الصلوات الآتية ما يشرع له الإقامة.
إدراك وقت الصلاة: وكان يُستدل على دخول وقت الصلاة عن طريق الشمس أو بسؤال العلماء ، ولكن الأمر في الوقت الحالي أصبح أكثر سهولة ووضوحًا ؛ حيث يسمع المسلم الآذان في المساجد أو من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة. ستر العورة: من الضروري أن يستر المسلم عورته في الصلاة ، وعورة الرجل هي ما بين السرة والركبة ، بينما تكون عورة المرأة هي جميع البدن ماعدا الوجه والكفين ، وهي نفس عورتها على الرجال الأجانب ، بمعنى تغطية جسدها كله إلا الوجه والكفين. التوجه إلى القبلة: من أهم شروط الصلاة أن يتوجه المسلم نحو القبلة ، والقبلة المقصودة هي مكة المكرمة ؛ حيث يقول الله تعالى "فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ".
لقد فرض الله تعالى الصلاة على المسلمين ، وهي الركن الثاني من اركان الإسلام ؛ حيث يقول رسول الله صلّ الله عليه وسلم "بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، وإقامِ الصلاةِ ، وإيتاءِ الزّكاةِ ، والحجِّ ، وصومِ رمضانَ" ، وعدد الصلوات المفروضة في اليوم والليلة هي خمس صلوات ، ولا يجوز تركها أو تجاهلها أو تأخيرها ؛ حيث أنها أول ما يُحاسب العبد عليه يوم القيامة ، وقد شُرعت الإقامة في الصلاة وهي المقدمة التي تسبقها قبل الدخول في الصلاة.