السادس: القائم؛ أي القائم في أمر الله لأنه منتظرٌ أمره تعالي و يرتقب الظهور ليلاً و نهاراً. و قد روي انه (عليهالسلام) سمي بالقائم لقيامه بالحق[6]، و في رواية الصقر بن دلف انه قال لأبي جعفر محمد بن عليّ الرضا (عليهالسلام):... يا ابن رسول الله (صلي الله عليه و آله) و لِم سمي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره و ارتداد اكثر القائلين بامامته[7]. نظرة عن بعض ألقاب الإمام علي (ع) | Imam Ali Islamic Center. و روي عن أبي حمزة الثمالي انه قال: سألت الباقر صلوات الله عليه يا ابن رسول الله ألستم كلكم قائمين بالحق؟ قال: بلي، قلت: فلِم سمي القائم قائماً؟ قال: لما قتل جدي الحسين صلوات الله عليه ضجّت الملائكة الي الله عزوجل بالبكاء و النحيب، و قالوا: إلهنا و سيدنا أتفعل عمّن قتل صفوتك و ابن صفوتك و خيرتك و ابن خيرتك من خلقك، فأوحي الله عزوجل اليهم، قرّوا ملائكتي فو عزّتي و جلالي لأنتقمنّ منهم ولو بعد حين، ثم كشف الله عزوجل عن الأئمة من ولدالحسين (عليهم السلام) للملائكة فسرت الملائكة بذلك فاذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عزوجل: بذلك القائم أنتقم منهم[8]. السابع: مُ حَ مَّ د؛ صلي الله عليه و علي آبائه و أهل بيته، و هو اسمه الذي سمي به، كما ورد في الأخبار الكثيرة المتواترة من طرق الخاصة و العامة عن رسول الله (صلي الله عليه و آله) انه قال: المهدي من ولدي اسمه اسمي[9].
6 - إنّ عمر قال: أكره أن أتحمّلها - يقصد الخلافة - حيّا وميّتا ، ولكنّه عاد فحدّد ستّة أشخاص من امّة كبيرة ، فأكّد بذلك نزعته في الاستعلاء على الامّة وقدراتها. القاب الامام على الانترنت. 7 - اختيار العناصر الستّة يبدو مبيّتا بحيث يصل الأمر إلى عثمان باحتمالية أكبر من وصولها إلى الإمام عليّ ( عليه السّلام) وهو العنصر المؤهّل من اللّه ورسوله لخلافة الامّة ، فترشيح طلحة هو إثارة وتأكيد لأحقاد تيم ، لأنّ الإمام نافس وعارض أبا بكر في خلافته وها هو الآن ينافس مرشّحها الجديد طلحة ، وترشيحه لعثمان تأكيد منه على أحقاد اميّة وإثارة نزعة السلطان والوجاهة لديها ، وأمّا ترشيحه لعبد الرحمن وسعد فهو فتح جبهة سياسية جديدة منافسة للإمام عليّ ( عليه السّلام) فهما من بني زهرة ولهما نسب أيضا مع بني اميّة ، فسوف يكون ميلهما لصالح عثمان لو تنافس مع الإمام ( عليه السّلام). 8 - إنّه أمر بقتل أعضاء الشورى في حالة عدم التوصّل إلى اتّفاق أو إبداء معارضة وإصرار ، وكيف يمكن التوفيق بين هذا وبين قوله: إنّ النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله) مات وهو راض عنهم ؟ وهل تكون مخالفة رأي عمر موجبة لقتل الصحابة [7] ؟ [1] الإمامة والسياسة: 41. قد عرفت سابقا أنّ النبي ( صلّى اللّه عليه وآله) لم يدع... وقد عيّن خليفته مرارا كيوم الإنذار لعشيرته الأقربين وغدير خم وغيرهما.
0 المشاركات 0 0. تطور جديد في صراع باريس وبرشلونة لضم صلاح | مصراوى. 0 / 5 نشر في 2014-06-07 09:11:55 الأول: بقية الله؛ فقد روي انّه (عليهالسلام) اذا خرج أسند ظهره الي الكعبة و اجتمع اليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلاً، و أوّل ما ينطق به هذه الآية: «بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين»[1] ثم يقول: أنا بقية الله في أرضه و خليفته و حجته عليكم، فلا يسلم عليه مسلم الا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه. [2] الثاني: الحجة؛ و هذا اللقب من القابه الشائعة، الوارد كثيراً في الأدعية و الأخبار و ذكره اكثر المحدثين، و هذا اللقب مع انّه مشترك بين سائر الأئمة (عليهم السلام) ـ فانّهم حجج الله علي خلقه ـ لكنه اختص به (عليهالسلام) بحيث لو ذكر بد ون قرينة لكان المقصود هو لا غيره، و قيل انّ لقبه (عليهالسلام) (حجة الله) بمعني غلبة الله او سلطته علي خلقه لان كليهما يتحققان عند ظهوره (عجل الله فرجه). و نقش خاتمه (عليهالسلام): (انا حجة الله). الثالث: الخلف و الخلف الصالح؛ ذكر هذا اللقب علي السنتهم (عليهم السلام) كثيراً، والمراد من الخلف، الذي يقوم مقام غيره، فهو (عليهالسلام) خلف جميع الانبياء و الأوصياء، و وارث جميع صفاتهم و علومهم و خصائصهم و سائر مواريث الله التي كانت لديهم.