تاريخ التسجيل: Jan 2019 المشاركات: 17, 577 التقييم: 50 تفسير قوله تعالى (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) السادة الزوار والسادة الأعضاء أهلا وسهلا بكم في منتديات أل باسودان نقدم لكم اليوم أحبتي باقه مميزة جدا من المقالات الشرعية والفتاوي والعقيدة والسيرة وكل ما يخص ديننا الاسلامي الحنيف سائلين الله أن ينفعنا الله واياكم بكل علم وفائدة المفيد دائما فقط في السؤال الآية 106 {يوم تبيض وجوه... إلخ الآية} 106 من سورة آل عمران أريد أن أستفسر ما سبب تفضيل اللون الأبيض على اللون الأسود، حيث البياض هو الخير والسواد هو الشر؟ وجزاكم الله ألف خير. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلعل البياض والسواد الذي يحصل يوم القيامة سببه ما يحصل للمؤمنين من الفرح والسرور بما أعطاهم الله تعالى، وما يحصل للفجار من الكفار والمبتدعة من الاكتئاب والهم والحزن حيث بدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون، وضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، فمن يفرح في العادة تظهر أمارات السرور والفرح على وجهه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر. كما في حديث البخاري.
هذا وننبه إلى أن بياض الوجوه في الآخرة وسوادها لا تعلق له بألوان الناس في الدنيا، فالتفاضل في الدنيا والآخرة بالإيمان والتقوى، كما قال تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {الحجرات:13}، كما ننبه إلى أن اللون الأبيض مفضل في اللباس على الأسود، مع أن الأسود جائز كما يدل له الحديث: البسوا من ثيابكم البياض فإنه خير ثيابكم. رواه الترمذي وأبو داود. والله أعلم. الالوان التي ذكرت في القران - موقع محتويات. jtsdv r, gi juhgn (d, l jfdq, [, i, js, ], [, i)
المراجع ^ سورة البقرة, الآية 187 سورة فاطر, الآية 27 سورة البقرة, الآية 69 سورة يس, الآية 80 سورة طه, الآية 102 سورة آل عمران, الآية 106 سورة الروم, الآية 51 سورة الحديد, الآية 20 سورة آل عمران, الآية 107 سورة يوسف, الآية 84 سورة الأعراف, الآية 108 سورة الصافات, الآية 46 سورة النحل, الآية 58
قدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم في لم شمل المسلمين وليس شاس بن قيس من المؤسف أن لا يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة البعض منا – بالأخص قاداتتنا -في المؤاخاة بين المسلمين و إنهاء خلافاتهم ولم شملهم كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه يذرك أن لا بناء لدولة قوية وأفراد مجتمعها يتناحرون ويتقاتلون كشأن دول الأمة العربية اليوم ،لذلك سعى صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة إلى المدينة إلى تأليف القلوب ولم الشمل ونبذ الفرقة والكراهية والتقاتل و إخراج قبيلتي الأوس والخزرج من ظلمات الكفر والتناحر. ومن المؤسف ان يكون شاس بن قيس قدوة البعض في تذكير المسلمين بخلافاتهم وصراعتهم كلما رأى تقاربا بينهم وإصلاح ذات بينهم وشعاره في ذلك فرق تسد وشعاره في ذلك أنا أو لا أحد،وهو ما يريده أعداء الأمة الإسلامية.
فبينما كان صلى الله عليه وسلم في العقبة لقي رهطا من القوم فقال لهم من أنتم فقالوا من الخزرج فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام وقرآعليهم القرآن. وكان أهل يثرب يسمعون اليهود يتحدثون عن خروج نبي في ذلك الزمن حتى أن اليهود قالوا لهم " إن نبينا مبعوث الآن سنتبعه ونقاتلكم بنصره قتل عاد و إرم" فعلم الجماعة من الخزرج أنه هو النبي الموعود فآمنوا ورجعوا إلى قومهم بالمدينة ودعوهم إلى الإسلام حتى انتشر في معظم ديارهم،ولما كان موسم الحج المقبل وافى التبي صلى الله عليه وسلم اثني عشر رجلا من الأوس والخزرج وبضع نسوة فبايعوه بيعة العقبة الأولى وقد سميت بيعة النساء لمشاركتهن فيها. فلما انصرف عنه القوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم معهم مصعب بن عمير و أمره أن يقرئهم القرآن ،و أقام مصعب عند أسعد بن زرارة ،وعندما كان يوم الجمعة خرج بن زرارة ومصعب بن عمير في خمسين رجلا من المسلمين و أمهم مصعب في أول صلاة جمعة تقام بالمدينة.
ومن بين من اغتاظ لتصالح الأوس والخزرج بعد الإسلام اليهودي شاس بن قيس الذي حز في نفسه اجتماعاتهم وصلاح ذات بينهم بعد الذي كان بينهم في الجاهلية من عداوة ، فاجتمع ببعض قومه من اليهود وقال لهم إذا اجتمع أمرهم فستكون نهايتنا، فسعى للنميمة و الإيقاع بينهم بتذكيرهم بخلافاتهم و أمر فتاه أن يذهب إليهم ويذكرهم بيوم "بعاث"وهو آخر يوم تقاتل فيه الأوس والخزرج،كما أمرفتاه أن يذكرهم بالقصائد وبالشعر الذي تفاخر الأوس فيه بانتصارهم على الخزرج. وكان لشاس بن قيس ما أراد حيث كادت الفتنة النائمة تصحو من جديد و تخاصم أوس بن قبظي (من الأوس) وجابر بن صخر (من الخزرج) وتواثبا ، فقال أحدهما للآخر: إن شئتم رددناها اليوم عليكم وموعدنا في الساحة.. وصاح القوم: السلاح ،السلاح.