20615 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله وقال ابن جريج: استفتحوا على قومهم. 20616 - حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى... (24) 20617 - حدثني محمد بن سعد قال ، حدثني أبي قال ، حدثني عمي قال ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس: ( واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد) ، قال: كانت الرسلُ والمؤمنون يستضعفهم قومُهم ، ويقهَرُونهم ويكذبونهم ، ويدعونهم إلى أن يعودوا في مِلّتهم ، فأبَى الله عز وجل لرسله وللمؤمنين أن يعودُوا في مِلّة الكفر ، وأمرَهُم أن يتوكلوا على الله ، وأمرهم أن يستفتحوا على الجبابرة ، ووعدهم أن يُسْكنهم الأرض من بعدهم ، فأنجز الله لهم ما وعدهم ، واستفتحوا كما أمرهم أن يستفتحوا ، ( وخابَ كل جبار عنيد). 20618 - حدثني المثنى قال ، حدثنا الحجاج بن المنهال قال ، حدثنا أبو عوانة ، عن المغيرة ، عن إبراهيم ، في قوله: ( وخاب كل جبار عنيد) ، قال: هو النَّاكب عن الحق. " وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ " - منتدى الكفيل. (25) 20619 - حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا مطرف ، عن بشر ، عن هشيم ، عن مغيرة ، عن سماك ، عن إبراهيم: ( وخاب كل جبار عنيد) ، قال: الناكب عن الحق. (26) 20620 - حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( واستفتحوا) ، يقول: استنصرت الرسل على قومها قوله: ( وخاب كل جبار عنيد) ، و " الجبار العنيد ": الذي أبى أن يقول: لا إله إلا الله.
ويكذبون بما يقولون، ويقهرونهم ويدعونهم إلى العودة إلى الكفر. لذا يرسل الله لهم تبشير في هذه الآية بالاستنصار به للفوز على القوم. وأن نهاية كل جبار هي الهلاك. كما ورد عن قتادة أن لفظ جبار عنيد يطلق على الشخص الذي يأبي أن يقول لا إله إلا الله، أي الذي يكفر بالله. ورد في تفسير السعدي أن الضمير في استفتحوا يعود على الكافرين. ويفسر الآية على أن الكافرين هم الذين استعجلوا الفرقان بين أولياء الله وأعدائهم. واستعجلوا العقوبة والعذاب. ويوضح أن عاقبة الكافرين من خلال الآية هي الخسارة في الحياة الدنيا ويوم الحساب. شاهد أيضا: فوائد سورة النور للشفاء تفسير واستفتحوا نتطرق في النقاط التالية إلى التعمق في تفسير: واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ، وذلك من خلال التعمق في فهم معنى الاستفتاح: إن لفظ الاستفتاح الذي أمر الله به الأنبياء في هذه الآية الكريمة يشير إلى طلب النصر من الله. والضمير في لفظ استفتحوا عائد على الأنبياء جميعهم. وتحمل الكلمة بشرى ووعد من الله لكافة الأنبياء بأنه سوف يهلك الظالمين والكافرين. وتظهر دلالة الاستفتاح هنا في ظن الكافرين والظالمين أن ما يدعو إليه الأنبياء ليس حق. نظرًا لأن الله أمهلهم ولم يعذبهم، وتمادوا في السخرية من المسلمين وأذيتهم.
ويأتي بتأويلات من عنده على عدم وجوب سداد الدين، والحق أنه يجب سداد الدين حتى لو من يهودي، فإذا أخذت مالاً يجب رده سواء من شركة الاتصالات أو غيرها. حكم السكتة بعد الفاتحة ومتى تكون السكتات في الصلاة السؤال: ما حكم السكتة بين الفاتحة وما تيسر من القرآن، ومتى تكون السكتات في الصلاة؟ الجواب: هذه السكتة التي يصنعها الأئمة بعد الفاتحة لا أعلم لها دليلاً من السنة، اللهم إلا أن تكون في بعض المذاهب، أما النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسكت في أول الصلاة قبل أن يقرأ دعاء الاستفتاح، ويسكت حين ينتهي من القراءة كلها حتى يرتد إليه نفسه، أما أنه يسكت ما بين الفاتحة وقراءة ما تيسر حتى يقرأ الناس الفاتحة، فهذه لا أعلم لها دليلاً. حكم من يذهب للدعوة ويترك أهله السؤال: ما رأيكم فيمن يتركون أهليهم ويذهبون للدعوة، يقصد جماعة التبليغ وما إلى ذلك؟ الجواب: نحن نقول: إن كل من يدعو إلى الله موفق، لكن الإنسان على نفسه بصيرة، والناس يختلفون في قدراتهم المالية وفي قدراتهم المعيشية، فإذا كان الإنسان عنده من يخلفه في أهله فلا بأس في ذلك، أما إذا لم يوجد من يخلفه في أهله فينظر بحسب الحال، والنبي عليه الصلاة السلام يقول: ( كفي بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت).