يجب على المريض تنقية بدنه من النجاسة إذا استطاع ذلك ، وإن لم يستطع البقاء على حاله صح صلاته ولا داعي لتكرارها. ينبغي للمريض أن يؤدي صلاته بالثياب النظيفة ، وإذا نجس ثيابه فيغسلها ، وإذا لم يستطع صلى على حالها ، وصحت صلاته دون الحاجة إلى إعادتها. يجب على المريض أن يصلي في مكان نظيف ، وإذا نجس مكانه وجب تغييره أو تنظيفه ، وإذا لم يستطع جاز الصلاة فيه ، وصحته صحيحة ، ولا يلزمه إعادتها. لا يجوز للمريض أن يؤخر صلاته عن الوقت المطلوب لعدم قدرته على التطهير ، بل للتطهير قدر المستطاع ثم أداء الصلاة في وقتها. حكم صلاة المريض – ابداع نت. انظر أيضًا: هل حكم صلاة الجماعة إلزامي على الرجال؟ ضوابط الصلاة بلا عذر بعد معرفة حكم صلاة المريض سنتحدث عن حكم الجلوس بغير عذر شرعي يقتضي ذلك ، حتى يكون من يقدر على أداء الصلاة قائمًا وبصحة جيدة ويصليها جالسًا صلاتهم. لن يكون صحيحا. أي أنه لا يصح وسببه. فالقيام في الصلاة ركن أساسي من أركان صلاة الوجوب ، ولا يصح له الصلاة جالسا إلا إذا كان مريضا ، أو إذا كان قيامه يزيد مرضه أو يؤخر شفاءه. [5] لذلك عرفنا ضوابط صلاة المريض ، ونعرف أيضا كيف يصلي المريض ، وكيف يتوضأ المريض بالتفصيل ، والأحكام الشرعية في صلاة المسلم في جلوسه بغير عذر ، وما هي الرخص لذلك؟ وقد جعل الله تعالى الصبر في صلاته.
وكذلك العيد على الصحيح، فيصلون العيد إذا كانوا ثلاثة كالجمعة، أما قول المؤلف من أنه لابد من أربعين فهذا قول ضعيف، والحديث الذي استدلوا به حديث ضعيف لا يحتج به.
عدد تكبيرات صلاة العيد يسن للمسلم أن يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات وهو ما عليه مذهب المالكية والحنابلة، واختار البخاري هذا القول، وكذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وهو ما عليه ابن باز وابن عثيمين -رحمهما الله-، وحجتهم في ذلك ما روي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كبَّر في عيدٍ اثنتي عشرةَ تَكبيرةً، سبعًا في الأولى، وخمسًا في الأخرى، ولم يُصلِّ قَبلَها ولا بَعدَها".
السؤال: من مكة المكرمة رسالة بعث بها مستمع يقول: (س. حكم تأخير الصلاة والجمع بينها بسبب المرض - إسلام ويب - مركز الفتوى. ع) يقول: أنا أبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ومتمتع بصحة جيدة، والحمد لله، توفي والدي منذ ست عشرة سنة، وبسبب وفاته أصابتني حالة نفسية سيئة، اعتزلت الناس على أثرها، ولم أعد أخرج من المنزل أبدًا، وأنا دائم المحافظة على الصلاة في أوقاتها، لكني أصلي في المنزل، وسؤالي: هل يجوز لي الصلاة في البيت، وحالتي الصحية ما ذكرت؟ وهل علي ذنب إذا صليت في البيت؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: يلزمك الصلاة مع المسلمين في المساجد إلا بعذر شرعي، كالمرض الذي يمنعك من الصلاة، وإلا التذكر.. موت فلان، أو موت فلان، أبيك أو غيره لا يمنع، الواجب عليك أن تصلي مع المسلمين في المساجد، ويشرع لك الدعاء لوالدك بالمغفرة والرحمة، والحمد لله، وعليك التوبة مما فعلت، التوبة إلى الله، والندم، نعم. فتاوى ذات صلة
السؤال: سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز وفقه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: جار لنا مريض مرضًا مقعدًا ولا يستطيع قضاء حاجته إلا بمساعدة الآخرين، ويصعب عليه الاستنجاء وتنقية جسده وملابسه على الوجه المطلوب شرعًا، ولا يستطيع أن يتوضأ إلا بمساعدة الآخرين وبمشقة. السؤال: هل يباح له التيمم؟ وإذا لم يستطيع التطهر الطهارة الكاملة، فهل يصلي قدر الاستطاعة؟ وهل يحل له جمع الصلوات أو يصلي واحدة في آخر الوقت والأخرى في أوله؟ ولقد أخبرناه أن يصلي قدر الاستطاعة ولا يترك الصلاة، وهو الآن متحرج من الصلاة ولا يؤديها جزعًا من عدم قبولها، ويحتاج إلى ورقة من سماحتكم فيها أن الصلاة تقبل على حالته المذكورة هذه. فنأمل من سماحتكم الإجابة لنا على كيفية طهارته وصلاته لعرضه عليه حتى يؤدي الصلاة على النحو الصحيح، وجزاكم الله خيرا. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده: الواجب على المريض المذكور أن يصلي الصلوات الخمس في أوقاتها، ولا مانع من أن يجمع بين الظهر والعصر في وقت إحداهما وبين المغرب والعشاء في وقت إحداهما. ولا مانع أن يستجمر بالحجارة أو اللبن أو المناديل الطاهرة عن البول والغائط ثلاث مرات أو أكثر حتى ينقى المحل، وليس له أن ينقص من ثلاث مرات في الاستجمار، وإذا عجز عن الوضوء بالماء لعدم وجود من يعينه على ذلك فإنه يتيمم بالتراب ويصلي؛ لقول الله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، وقوله : لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]، وقول النبي ﷺ لعمران بن حصين رضي الله عنهما: صل قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقيًا ، وفق الله الجميع لما يرضيه.
أولا: يرجى كتابة فتوى مفصلة عن الصلاة، وحركات التوريت اللاإرادية، فهي أحيانا تكون على أشدها عند الصلاة، والكلمات اللاإرادية أيضا في حالتي.
حكم تكبيرات صلاة العيد في الإسلام، تلك التي يأتي بها المسلم تامّة كاملة يبتغي بها التأسي برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيُحاول جهده أن يقولها، لذلك فإنّ موقعي سيضيء على الحكم الشرعي لذلك الفعل، وسيأتي بالكلام على حكم التكبير في العيدين وما هو عدد التكبيرات التي يُمكن أن يأتي بها المسلم في صلاة العيد، وحُكم مَن نسي تكبيرات العيد. حكم تكبيرات صلاة العيد إنّ حكم تكبيرات صلاة العيد هو سنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم – أي إنّها غير واجبة، وهو ما عليه جمهور فقهاء أهل العلم من المالكية والحنفية والشافعية، وقد ورد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده -رضي الله تعالى عنه- أنّه قال: "أنَّ رسولَ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كبَّر في عيدٍ اثنتي عشرةَ تكبيرةً، سبعًا في الأولى، وخمسًا في الأخرى، ولم يُصلِّ قَبلَها، ولا بَعدَها"، والله هو الأعلم بالصواب. حكم تكبيرات خطبة صلاة العيد إنّ حكم تكبيرات خطبة العيد هو سنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم – إذ يُسن افتتاح الخطبة بالتكبير، ويُستحب كذلك التكبير في خلال الخطبة، وقد اتفق جمهور أهل العلم من الفقهاء أنّ الخطيب يفتتح خطبته الأولى بتسعة تكبيرات، وأمّا الثانية فيفتتحها بسبعة تكبيرات، أمّا المالكية فقد تفردوا بقولهم أنّه لا حدّ للتكبيرات التي يأتي بها الخطيب، فلو كبر ثلاثًا أو خمسًا أو سبعًا أو أكثر كلّه حسن.