مراحل نمو التمر حيث يمر التمر ببعض المراحل لكي يصبح ناضج منها: مقالات قد تعجبك: 1 – الطلع ويعد هذا أول مرحلة من التمر وهذه المرحلة تبدأ في الظهور بعد حوالي خمسة أسابيع من بدء التلقيح وحيث أن لونه في هذه المرحلة يكون أخضر. شاهد أيضًا: كيفية زراعة الأناناس بالبذور في المنزل 2 – الخلال وهذه المرحلة تكون الثانية في مراحل النمو وهي عبارة عن جعل التمرة تأخذ الشكل المستطيل وكذلك أيضًا تعمل على جعل التمر يتغير لونه وأيضًا يزداد حجمه ولونه يكون أخضر في بدايته. 3 – البسر ويعتبر هذه المرحلة أبطأ مرحلة في نمو الثمرة وأيضًا يتغير لون التمر من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر وبعدها الأحمر وتكون هذه المرحلة من ثلاثة أسابيع وتظل إلى خمسة أسابيع. 4 – الرطب وهذه المرحلة قبل الأخيرة حيث تكون الثمرة نضجت وتحول لونها من الأصفر والأحمر إلى اللون الأسود وتكون مليئة بالماء ومذاقها حلو وهذا يكون مدة أسبوعين على الأقل. 5 – التمر وهي تعد المرحلة الأخيرة من مراحل نمو التمر وبها تكون قد وصلت الثمرة إلى اللينة وقد تتعرض القشرة الخارجية لحدوث جفاف وأيضًا تحصل لها تشقق ويمكن تقسيمه إلى أربعمائة وخمسين نوع. التمر السكري يعد التمر السكري من أفضل الأنواع وحيث سمي بهذا لأنه يشبه السكر في طعمة وكذلك أيضًا لونه أصفر وبه بعض البقع البنية المعطية للسواد ومكانه الذي يتم فيه زراعة في منطقة القصيم.
تعتبر عمليات المعالجة للتمور أساسية لطرق التسويق الحديثة ، وتختلف هذه المعالجة بتعدد الأصناف والنوعية ، إلا أنها ضرورية لكل الأصناف للمحافظة عليها فترة زمنية أطول وتقديها للمستهلك صالحة وبشكل لائق ترضي أذواقهم. رغم اختلاف وجهات النظر في استخدام الماء في غسيل التمور ، إلا أن التجارب العلمية أثبتت أن غسيل وتنظيف التمورباستخدام الماء ضرورة ملحّة لا يمكن الإستغناء عنها ، لإزالة الأتربة وبيوض الحشرات ، علماً بأن استخدام الماء في عمليات الغسيل لا تؤثر مطلقاً على المحتوى المائي للتمور ، إن عمليات المعالجة تمر بعدة مراحل كلها أساسية لا يمكن الاستغناء عن مرحلة من مراحلها ، وهي على الشكل التالي: التجفيف: أكان طبيعياً تحت أشعة الشمس أو صناعياً ، إلا أنه مهم لضبط المحتوى المائي للتمور ، منعاً للجفاف الزائد أو الرطوبة الزائدة. التبخير ( تعقيم): مرحلة تحفظ التمور وتبقيه صالح للاستهلاك الآدمي لفترات زمنية أطول. الغسيل: يعمل على تنظيف سطح حبات التمر من الغبار والأتربة ويكسبها مظهراً جيداً. التعبئة: تحفظ التمور من المؤثرات الخارجية ، مثل الجفاف أو الرطوبة أو الإصابة ، بالإضافة لتقديمها للمستهلك بغلاف جميل وبأوزان مختلفة.
مراحل نمو النبات للاطفال التمر - YouTube
وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58) القول في تأويل قوله: وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: والبلدُ الطيبة تربته، العذبةُ مشاربه، يخرج نباته إذا أنـزل الله الغيث وأرسل عليه الحيا، بإذنه، طيبًا ثمرُه في حينه ووقته. والذي خَبُث فردؤت تربته، وملحت مشاربه، لا يخرج نباته إلا نكدًا = = يقول: إلا عَسِرًا في شدة، كما قال الشاعر: (1) لا تُنْجِــزُ الوعْـدَ, إِنْ وَعَـدْتَ, وإن أَعْطَيْــتَ أَعْطَيْــتَ تَافِهًــا نَكِـدَا (2) يعني بـ " التافه " ، القليل، وبـ " النكد " العسر. الباحث القرآني. يقال منه: " نكِد يَنْكَد نكَدًا، ونَكْدًا = فهو نَكَدٌ ونَكِدٌ" ، والنُّكْد، المصدر. ومن أمثالهم: " نَكْدًا وجحدًا " ، " ونُكدًا وجُحْدا ". و " الجحد " ، الشدة والضيق. ويقال: " إذا شُفِه وسئل: (3) قد نَكَدوه ينكَدُونه نَكْدًا " ، كما قال الشاعر: (4) وَأَعْـــطِ مَــا أَعْطَيْتَــهُ طَيِّبًــا لا خَــيْرَ فِــي المَنْكُــودِ والنَّـاكِدِ (5) * * * واختلفت القرأة في قراءة ذلك.
وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58) ثم ذكر تفاوت الأراضي، التي ينزل عليها المطر، فقال: { وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ} أي: طيب التربة والمادة، إذا نزل عليه مطر { يَخْرُجُ نَبَاتُهُ} الذي هو مستعد له { بِإِذْنِ رَبِّهِ} أي: بإرادة اللّه ومشيئته، فليست الأسباب مستقلة بوجود الأشياء، حتى يأذن اللّه بذلك. { وَالَّذِي خَبُثَ} من الأراضي { لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا} أي: إلا نباتا خاسا لا نفع فيه ولا بركة. { كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ} أي: ننوعها ونبينها ونضرب فيها الأمثال ونسوقها لقوم يشكرون اللّه بالاعتراف بنعمه، والإقرار بها، وصرفها في مرضاة اللّه، فهم الذين ينتفعون بما فصل اللّه في كتابه من الأحكام والمطالب الإلهية، لأنهم يرونها من أكبر النعم الواصلة إليهم من ربهم، فيتلقونها مفتقرين إليها فرحين بها، فيتدبرونها ويتأملونها، فيبين لهم من معانيها بحسب استعدادهم، وهذا مثال للقلوب حين ينزل عليها الوحي الذي هو مادة الحياة، كما أن الغيث مادة الحيا، فإن القلوب الطيبة حين يجيئها الوحي، تقبله وتعلمه وتنبت بحسب طيب أصلها، وحسن عنصرها.
فقرأه بعض أهل المدينة: ( إلا نَكَدًا) ، بفتح الكاف. * * * وقرأه بعض الكوفيين بسكون الكاف: ( نَكْدًا). * * * وخالفهما بعد سائر القرأة في الأمصار، فقرؤوه: ( إلا نَكِدًا) ، بكسر الكاف. * * * كأن من قرأه: " نكَدًا " بنصب الكاف أراد المصدر. وكأنّ من قرأه بسكون الكاف أراد كسرها، فسكنها على لغة من قال: " هذه فِخْذ وكِبْد " ، وكان الذي يجب عليه إذا أراد ذلك أن يكسر " النون " من " نكد " حتى يكون قد أصاب القياس. * * * قال أبو جعفر: والصواب من القراءة في ذلك عندنا، قراءةُ من قرأهُ: ( نَكِدًا) ، بفتح " النون " وكسر " الكاف " ، لإجماع الحجة من قرأة الأمصار عليه. * * * وقوله: " كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون " ، يقول: كذلك: نُبين آية بعد آية، وندلي بحجة بعد حجة، ونضرب مثلا بعد مثل، (6) لقوم يشكرون الله على إنعامه عليهم بالهداية، وتبصيره إياهم سبيل أهل الضلالة، باتباعهم ما أمرَهم باتباعه، وتجنُّبهم ما أمرهم بتجنبه من سبل الضلالة. وهذا مثل ضرَبه الله للمؤمن والكافر، فالبلد الطيب الذي يخرج نباته بإذن ربه، مثل للمؤمن = والذي خَبُث فلا يخرج نباته إلا نكدًا، مثلٌ للكافر. * * * وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.