ومن زاوية أخرى يبدو أن هناك شيئا من الغلو والافتعال الزائد في الحديث عن هذه العقدة المشرقية، والاستعلاء المشرقي، فعلى الرغم من الاستعمار والعزلة التي فرضها الاستعمار، إلا أن بعض الأعلام من المشارقة زاروا الجزائر ونشطوا فيها، فرحل إليها محمد عبده عام 1903 وذكر البشير الإبراهيمي، أن تلك الرحلة مهدت لظهور الحركة الإصلاحية. كما زارت فرقة جورج أبيض الجزائر ومثلت فيها ثلاث مسرحيات «صلاح الدين الأيوبي» و»شهامة العرب» وتولى الأمير خالد حفيد الأمير عبد القادر الدعاية للثالثة بنفسه «مجنون ليلى» وأفضت تلك الزيارة إلى تكوين جمعية الآداب والتمثيل الفني في الجزائر المستعمرة، كما زارها الموسيقار سامي الشوا، وكتب الأمين العمودي أن تكريم الفن هو إسهام في إحياء الأمة العربية، ثم هناك زيارة يوسف وهبي عام 1950 حيث استقبل وفرقته بحرارة، كما زارها فريد الأطرش وكل هذا حدث والجزائر مستعمرة.
المصادر: ديوان قيس بن الملوح، دراسة وتعليق يسري عبد الغني. الأعلام (5/208). سير أعلام النبلاء (4/5/رقم 1). شذرات الذهب في أخبار من ذهب (2/324). الشعر والشعراء (2/549/رقم 101). سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون. المنتظم في تاريخ الأمم والملوك (6/101/رقم 448). الوافي بالوفيات (24/223). Photo by Wolfgang Hasselmann on Unsplash Copy
فاطمة المرنيسي ـ سلامة موسى ـ محمد عابد الجابري ـ محمد شكري ـ محمد جابر الأنصاري ـ أحمد شوقي تعود جذور القضية على الأقل إلى العصر الأندلسي، حين استقبل المشارقة كتابا أدبيا في شكل موسوعة شعرية ونثرية في ذلك الوقت، وليست هذه الموسوعة سوى كتاب «العقد الفريد» لابن عبد ربه الأندلسي (860/940) فما كان من الصاحب ابن عباد الوزير والأديب إلا أن قال بعد أن تأمله: (ظننا فيه شيئا من أخبار بلادهم فإذا هي أخبار بلادنا، بضاعتنا ردت إلينا).. وأهمل الكتاب. هذه المقولة من الصاحب ابن عباد تعني أن ابن عبد ربه أهمل أدب وتاريخ الأندلس والمغرب لحساب أدب المشرق وأخباره، وهذا يعني ضمنيا أن الكاتب كان قد وقع تحت تأثير عقدة المشرق، أي التسليم بتفوق المشارقة فهم متن، ودونية المغاربة هم هامش، حساسية تاريخية لها جذور ضاربة في القدم، حيث تظل أخبار وأشعار وخطب المشرق في الصدارة، كما أن الكتاب لا يحتفى به، إذا تضمن أشعار وأخبار بلاد المغرب، وترسخ هذا القول أقوال تم تداولها تقلل من شأن المغرب والأندلس، ككم الثوب وذيل الطائر وهي تصف هذه البلاد بالهامشية والتبعية. ابيات شعر غزليه لقيس بن الملوح (مجنون ليلى) - عالم الأدب. ومما لا شك فيه أن المشرق في المخيال والضمير المغربيين يعني أرض النبوة ومهبط الوحي ومهد الشعر، هكذا إذا تغدو الأوضاع غير متكافئة بين مشرق صدّر اللغة والوحي والشعر، ومغرب استقبل واستهلك وقلد، وتأتي تلك الأقوال الآنفة الذكر وغيرها كثير مما هو مبثوث في كتب التاريخ لتكرس هذا الرأي.
الــتـ ـوقــيــع•:*¨`*:•ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رثاء جرير للفرزدق صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتديات نجوم الجزائر algerian stars::.. :: منتدى الشعر و الخواطر انتقل الى:
مات الشاعر جرير في نجد عام 728 م، عن عمر يناهز 77 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا شعريًا قيمًا. صفات الشاعر جرير بن عطية يعتبر الشاعر جرير بن عطية من أشهر شعراء العرب في المدح، والهجاء، وحتى الرثاء ، وكان منافسًا قويًا للفرزدق والأخطل، فكان اسمه مرتبطًا بأسمائهم. رثاء جرير للفرزدق || بصوت محمد رواش - YouTube. تفوق جرير على شعراء عصره، فقد كان شعره واضح المعاني، وكان أغزلهم شعرًا، وظل يناضل بشعره أمامهم، فلم يصمد أمامه سوى الفرزدق، والأخطل، وكان شعره لاذعًا، ينال من يهجوه الأذى، ومن بينهم بنو نمير. كان الشاعر جرير بن عطية عفيفًا، حيث كان يبدع في الغزل دون وصف مفاتن المرأة، وكان كثير الشعر، فقد أثرى الأدب بقصائد يشهد لها التاريخ، من حيث الصياغة، وانتقاء الكلمات المعبرة، والربط فيما بينها. لم يكن جرير شاعرًا تقليديًا، حيث تمكن من الخروج عن العادات والمألوف في شعره، وخصوصًا عندما أثبت للناس أن بكاء الرجل على زوجته ليس عيبًا، وعندها رثى زوجته بقصيدة أظهرت حزنه. تميز شعر جرير بحسن الديباجة، وسهولة المعاني، والتراكيب القوية، والفصاحة، لذلك كانت قصائده سهلة التداول، والتذكر. كان جرير شاعرًا وجدانيًا، متدينًا، لا يحب الظلم، وكان ذو مكانة عالية بين أبناء قبيلته، حتى أنه شبه بالأعشى، كما كان بمثابة الناقد للشعراء.
هم من يجعلون القارئ أو السامع لقصائدهم يسح الدموع و يسكب العبرات. هم من يستثيرون النخوة و الحمية و يحيون العاطفة و المروءة. هم من يستعطفون الغني ليحنو على الفقير ، و يستنهضون القوي لينصر الضعيف. هم ألسنة أقوامهم ، و مخلدوا أمجادهم ، و ناشرو جميلهم ، و المدافعون عن أعراضهم. و عن قصيدة جرير التي في الموضوع ، فهي ليست كذبًا ، بل هي تجسيد صحيح لقاعدة: ( الاختلاف لا يفسد الود). و ليس كما ينادي به بعض المتشدقين الآن ، الذين ينادون بهذه القاعدة و يخالفونها في نفس الوقت. و أيضًا فرثاؤه له دليل على عظم الوفاء كما قال جبران: بل رثاؤه له بعدما كان بينهما من نقائض وهجاءات طويلة دليل على الوفاء المعروف عند العرب للصديق. احسنت يانايف بهرني هذا الاسلوب الجميل وذكرني بقول الشاعر زهير ابن ابي سلمى الذي يسمونه شاعر الحوليات: وإن اشعر بيت انت قائله = بيت يقال إذا انشدته صدقا تاريخ التّسجيل: Oct 2010 المشاركات: 69 يا سلمان يعطيك الف عافية والله تاثرت بهذي القصيدة بارك الله فيك يا نايف. أصبت كبد الحقيقة. بارك الله فيك يا سلمان. هذا البيت نسب بالفعل ل زهير ، ونسب أيضاً ل طرفة بن العبد. ولكن المشهور أنه ل حسان بن ثابت رضي الله عنه، ومما يؤكد كونه لحسان أنه في ديوانه المطبوع ببيروت.