وعسى أن تقدّر ظرفك فتصبر وتنتظر إلى ميسرة ، أو تسقط حقَّها وهو خيرٌ لها عند ربِّها ، قال تعالى ( وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) البقرة/ 280. ونسأل الله تعالى أن يكتب لك أجر إعانتك لزوجك وقيامه بتحمل أعباء الحياة معه ، ونسأله تعالى أن يرزقك رزقاً حسناً طيباً. والله أعلم
ولو كان شراؤكِ من تلك المواقع شرعيّاً صحيحاً لما جاز لكِ بيع البضاعة وهي في محلِّها من غير أن تحوزيها ، أي من قبل أن تضعي يدك عليها فعليا ، وتنقليها من مكان بيعها إلى مستودعك أو مكانك الخاص بك ، إن كانت مما ينقل ، وهذا سبب آخر يجعل معاملتكِ غير شرعية - وانظري جواب السؤال رقم ( 39761). عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ابْتَعْتُ زَيْتًا فِي السُّوقِ فَلَمَّا اسْتَوْجَبْتُهُ لِنَفْسِي لَقِيَنِي رَجُلٌ فَأَعْطَانِي بِهِ رِبْحًا حَسَنًا فَأَرَدْتُ أَنْ أَضْرِبَ عَلَى يَدِهِ فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي بِذِرَاعِي فَالْتَفَتُّ فَإِذَا زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ: لَا تَبِعْهُ حَيْثُ ابْتَعْتَهُ حَتَّى تَحُوزَهُ إِلَى رَحْلِكَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( نَهَى أَنْ تُبَاعَ السِّلَعُ حَيْثُ تُبْتَاعُ حَتَّى يَحُوزَهَا التُّجَّارُ إِلَى رِحَالِهِمْ). رواه أبو داود ( 3499) ، وحسَّنه الألباني في " صحيح أبي داود ".
انتهى من " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز ( 19 / 52 ، 53). ثانياً: وطريقة تصحيح معاملتكِ حتى تكون موافقة للشرع: 1. أن تعرضي البضاعة على الراغب بشرائها عرضاً يرفع الجهالة ويقطع الخصومة ، وتحددي سعرها الذي ستبيعينه به في حال تملكك لها ، ويَعِدُ المشتري بشرائها بالثمن نفسه ، على أن لا يكون هناك إلزام لك بالبيع ، ولا لهم بالشراء ، بل لكلٍّ من الطرفين الخيار في التعاقد أو عدمه ؛ فإذا ملكتِ السلعة ملكًا شرعيًّا ثم تعاقدتِ مع المشتري على البيع: أصبح العقد لازماً للطرفين ويأخذ أحكام البيع المعروفة ، ويسمى هذا " بيع المواعدة ". عقوبة البيع بدون فاتورة الحكام مكلفة والسبب. وانظري جواب السؤال رقم ( 126452) ففيه بيان حكم هذه الصورة. 2. أن تبيعي البضاعة للراغب بشرائها بعمولة مقطوعة أو بنسبة محددة على الثمن ، فتعرضين البضائع على الناس وتحددين مبلغاً مقطوعاً كعشرة دولارات – مثلاً – على كل صفقة ، أو نسبة 2% - مثلاً – على فاتورة الشراء ، فيكون هذا المبلغ أو تلك النسبة لقاء جهدك وتعبك من المبلغ المدفوع لك لشراء البضاعة. وكما يمكن أن تكوني سمسارة للمشترين فيمكن أن تكوني سمسارة كذلك للبائعين ، وانظري – في بيان ذلك – جواب السؤال رقم ( 154229). وبخصوص المال المدفوع لك من قبَل تلك المرأة: فيجب عليكِ إرجاعه لها ؛ لأنه حق لها ، فأنت ترجعين على أصحاب الموقع بالمطالبة بمالك عن طريق الشرطة أو نحو ذلك ، وتلك المرأة ترجع عليك بالمطالبة بمالها ، وسواء تمكنت من الوصول إلى حقك من هذه الشركة الوهمية ، أو لم تتمكني ، فإن ذلك لا يغير من استحقاق المرأة عندك شيئا ، بل حقها لازم في ذمتك على كل حال.
من الضروري أن تعلم – عزيزي القارئ – أن ما كان يحدث في هذه المدينة تماما مثلما كان يحدث في قديم الزمان من حيث نظام الحكم، فلم يكن هناك أمير يحكم ، بل كان سكان المدينة يحكمون أنفسهم بأنفسهم. كانوا يجتمعون في الميدان الرئيسي للمدينة وذلك لاتخاذ قرارتهم المهمة. كان هذا الاجتماع يجمع الشعب كله لحل مشاكلهم الخاصة، وكذلك التقاضي والقصاص ويسمى هذا الاجتماع بالندوة الشعبية. وتعقد الندوة في ميدان وسط المدينة حيث يوجد جرس كير معلق على أربعة أعمدة ، وحينما يسمع رنينه في أرجاء المدينة يجتمع الناس على الفور ومن الطبيعي أن أحدا لم يجرؤ على دق هذا الجرس إلا لأسباب قوية وإلا نال توبیخا عنيفا من أهل المدينة. وعندما كان الحصان الأعمى يجول في الميدان وهو يئن من شدة الجوع عثر صدفة على الأعمدة التي يثبت عليها الجرس، وربما اعتقد أن الحبل الذي يتحكم في لسان الجرس ما أن الوقت كان مبكرا ، فقد أسرع أهل المدينة إلى الميدان من كل صوب وحدب المعرفة السبب. كان أهالي المدينة كلهم يعلمون جيدا أن "بساط الريح" قد أنقذ صاحبه من الهلاك المحتوم ، ويعلمون أيضا بالعهد الذي أخذه التاجر على نفسه بالنسبة الحصانة لكنهم تعجبوا عندما وجدوا "سباق الريح" يقف وسط الميدان هزيلا جائعا يرتعش من البرد القارص، وقد غطى الجليد جسمه ، وسرعان ما اتضح الأمر ، عندئذ عرف الأهالى أن التاجر الثرى قد طرد جواده الضرير الذي أنقذه يوما ما ، واقتنعوا بأن للجواد الحق في أن يدعوهم إلى الندوة الشعبية.
» بلمسات أيادي أمهاتنا وجداتنا على رؤوسنا ونحن نحس بدفء القرب من أقرب أحبائنا وبمتعة وعجيب ما كنا نسمعه من قصص وحكايات و » حجايات.. »…………. Loading...
نعم الحب موجود فى كل زمان ومكان وان اختلفت اشكاله ومعانيه والفترة التى يحياها الانسان بارك الله فيكى اختى الغاليه [CENTER][IMG]] 11-05-2007, 09:38 PM المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wahid2002 وبارك فيك أخى الفاضل.. وحيد ومشرفنا بأرآئك القيمة دائماً المصدر: منتدى الشـــــــــــــــعر و الادب - من الاستاذ سات
@@@@ قد دخل عصر الإنترنت @@@@@ صلاة الفجر.. كم ينام عنها ؟؟ لماذا ؟ إنه عصر الإنترنت.. كان يجاهد في سبيل الله! بالرد على أبي فلان.. وأم علان أذكار الصباح والمساء كل عام وأنتم بخير!!! يعني.. خلاص.. لم يعد لها نصيب ؟؟ المائة اصبحت عشرة والثلاث تقال مرة ولربما قالها وهو بين المواقع والصفحات يتفكر في عجائب الماسينجر والتشات!.. أنسيتم هذا عصر جديد....... عصر الإنترنت إخوانه قلاهم.. وأهله جفاهم تنادي أمه عليه... أي فلان تعالى! فيردد المسكين: ( ربِ أمي والإنترنت ؟! أمي والإنترنت؟! ) ويؤثر..... الإنترنت! وماذا عن صبره ؟ وتحمله للقاصي والداني ؟ وبذله الندى في سبيل أحبابه ؟ ذاك عهد مضى فالآن... إذا وجد المتحدث بطيئا بدأ يحدثه! ( ريفرش) بتأفأفات وتبرمات ، وعلامات الملل الظاهرات... وهات من الآخر وقتي ضيق! وما حصله من العلم في عصر ما قبل الإنترنت... سخره الآن.. في الجدل ، مع أن العلم يهتف بالعمل لا بالجدل! صار بطلا مفحما كبيرا! خانه الطرف الجموح وتراكمت الذنوب الصغيرة حتى أصبحت ذنبا كبيرا وتكرر الذنب الكبير وعلا الران قلبه.. ولم يعد يحس بألمه هجر الكتاب وترك القيام فترت همته.. وضعفت عزيمته أما عن الحب في الله وسلامة الصدر وحفظ اللسان وتجنب الوقوع في المسلمين فليبكِ من أراد البكاء اليوم يحقد على فلان.. ويحسد علان وبينه وبين هذا من الخصومات ما تخر له الجبال وتقلصت الحياة والطموحات والجهود في دائرة صغيرة.. لا تسمن ولا تغني من جوع كان حريصا على كل دقيقة.. في عصر ما قبل الإنترنت أما الآن.. تمضي الساعات وكأنها لا تعنيه!