من ألفاظ الطلاق الصريحة الطلاق هو انتهاء عقد وميثاق الزواج بين الزوجين، وانتهاء للحياة الزوجية، وقد بين العلماء أن هناك ألفاظ صريحة للطلاق، وهناك كنايات للطلاق، وتكون ألفاظ ليست صريحة ويترتب عليها أحكام، ومن ألفاظ الطلاق الصريحة يتبين ما يلي من الألفاظ الصريحة للطلاق لفظ الطلاق نفسه ومشتقاته مثل: أنت طالق أنت مطلقة طلقت طلقتك وهو ما بينه وأكد عليه أصحاب المذاهب الفقهية الاربعة المذهب الحنفي والحنبلي والمالكي والشافعي، والدليل على هذا الرأي من الكتاب وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. الطلاق الثلاث في لفظ واحد في مجلس واحد - فقه. قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ [الطَّلاق: 1]. الدليل الثاني للفقهاء في خصوص أدلة الألفاظ الصريحة في الطلاق من اللغة، هو أن الصريح لغوياً هو كل اسم ظاهر المراد منه ومكشوف المعنى لدى السامع، ولفظ الطلاق لفظ ظاهر والمراد منه أنه لا يمكن استعماله إلا في الطلاق عن قيد النكاح. الأمر الثاني في ألفاظ الطلاق هو الفاظ الطلاق بالفراق او بالسراح، وما يشتق من تلك الألفاظ، مثل لقد سرحتك وفارقتك والاختلاف حول تلك الألفاظ هل هي من ألفاظ الطلاق الصريح أم لا على قولين، وهما: بالنسبة للقول الأول وهو لفظ الفراق والسراح وكل لفظ يشتق منهم ويعدوا من ألفاظ الطلاق الصريح، وهذا القول هو ما أخذ به كل من أصحاب المذهب المالكي وأصحاب المذهب الشافعي، وقول عند الحنابلة.
القول المختار: بعد عرض أقوال الفقهاء، وبيان أدلتهم، ومناقشة ما أمكن مناقشتُه، يتبيَّن لي أنه إن كان الأمر متوقفًا على العرف، وإذا كان لي أن أرجِّحَ وأحكُمَ بعُرف زماننا، يكون القول الثالث هو الأقرب؛ فهذه الألفاظ - وخاصة لفظ "عليَّ الطلاق" - اتُّخِذَت كيَمين، كما أنه كَثُرَ الحلفُ بهذه الكلمات في الأسواق، وعمَّت بها البلوى، فلو أوقعنا الطلاقَ عليهم بمجرد اللفظ كان في ذلك إلحاقٌ للمشقة، والمشقة مرفوعة. كما أن قول السبكي بأنه لم يعرف أحدًا من السلف صرح بذلك - مردودٌ بالأثر المرويِّ عن ابن عباس، كما أنه إن جاز للأئمة الشافعية المتأخِّرين - كالشيخ زكريا الأنصاري - أن يعتذر عن فتوى الإمام ابن الصَّلاح بأن قوله بعدم الوقوع محمولٌ على أنه لم يشتهر في زمنه - أي: في إرادة الطلاق - ولم ينو به الطلاق [27] - فبِنَفس العذر أرجِّح قول ابن الصلاح في عصري وزماني، والله أعلم بالصواب. [1] مدرس مساعد بقسم الفقه كلية الشريعة والقانون - جامعة الأزهر. [2] مراتب الإجماع لابن جزم (1/ 73). [3] ينظر: الدر المختار (3/ 252) وفيه: (ومـن الألفاظ المستعملة " الطلاق يلزمني" و"الحرام يلزمني" و"علي الطلاق" و"علي الحرام" فيقع بلا نية؛ للعـرف)، شرح فتح القديـر (5/ 91) وفيه: (لو قال "حلال الله على حرام" وله امرأة - ينصرف إليها من غير نية)، البحر الرائق (4 / 22) وفيه: (قوله: "حلال الله عليَّ حرام" مثل أنت طالق).
أقول: والروايات في هذه المعاني عن أئمة أهل البيت كثيرة، مروية في الكافي والتهذيب وتفسيري العياشي والقمي، وهي تدل جميعا: ان الآية لا تدل على أزيد من الاتيان من قدامهن، وعلى ذلك يمكن ان يحمل قول الصادق (عليه السلام) في رواية العياشي عن عبد الله بن أبي يعفور ، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن إتيان النساء في أعجازهن قال: لا بأس ثم تلا هذه الآية: نسائكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم. أقول: الظاهر أن المراد بالاتيان في اعجازهن هو الاتيان من الخلف في الفرج ، والاستدلال بالآية على ذلك كما يشهد به خبر معمر بن خلاد المتقدم. وفي الدر المنثور: أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله ، قال: كانت الأنصار تأتي نسائها مضاجعة، وكانت قريش تشرح شرحا كثيرا فتزوج رجل من قريش امرأة من الأنصار فأراد ان يأتيها فقالت: لا إلا كما يفعل فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (٢١٨) الذهاب إلى صفحة: «« «... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223... » »»
وبعضهم يقول: وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ، التماس ليلة القدر، وهو يرجع إلى القول قبله. وبعضهم يقول: وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ، يعني: الولد، يعني: أن يكون لك نية في هذا الوِقاع.
ولما ثبت عن النبي أنه قال:(كل مسكر خمر، وكل خمر حرام)، وأنه سئل عن أنواع من الأنبذة، فقال:(كل مسكر حرام)، (ما أسكر كثيره فقليله حرام)، وجب اتباع هذه السنن الثابتة، ولهذا نظائر في الشريعة. ومن وطئ امرأته في دبرها وجب أن يعاقبا على ذلك عقوبة تزجرهما، فإن علم أنهما لا ينزجران، فإنه يجب التفريق بينهما. حمل تفسير آية نساؤكم حرث لكم 00 - ملتقى أهل التفسير. والله أعلم. ** فإلى الجميع أقدم هذا التفسير المفصل حتى يفيئوا إلى أمر الله تعالى: قال تعالى: ( 000 فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور:63) الباحث في القرآن والسنة أبو حمزة الشامي في 20 جمادى الأولى 1425 هـ الموافق 8/7/2004 م الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
ما تفسير( نسائكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) مرحبا بكم زوار موقع كل جديد نسعى دائما أن نقدم لكم كل ما هو جديد من تفسير للآيات القرآنية أحتساباً لقول الرسول صل الله عليه وسلم " بلغو عني ولو آية". من هذا المنطلق نقدم لكم تفسير آية نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223) نساؤكم حرث لكم القول في تأويل قوله تعالى: { نساؤكم حرث لكم} يعني تعالى ذكره بذلك: نساؤكم مزدرع أولادكم, فأتوا مزدرعكم كيف شئتم, وأين شئتم. وإنما عنى بالحرث المزدرع, والحرث هو الزرع, ولكنهن لما كن من أسباب الحرث جعلن حرثا, إذ كان مفهوما معنى الكلام. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة البقرة - قوله تعالى نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم - الجزء رقم1. ذكر من قال ذلك: 3446 - حدثنا محمد بن عبيد المحاربي, قال: ثنا ابن المبارك, عن يونس, عن عكرمة, عن ابن عباس: { فأتوا حرثكم} قال: منبت الولد. 3447 - حدثني موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السدي: { نساؤكم حرث لكم} أما الحرث فهي مزرعة يحرث فيها. فأتوا حرثكم أنى شئتم القول في تأويل قوله تعالى: { فأتوا حرثكم أنى شئتم} يعني تعالى ذكره بذلك: فانكحوا مزدرع أولادكم من حيث شئتم من وجوه المأتى.
تاريخ الإضافة: 4/2/2017 ميلادي - 8/5/1438 هجري الزيارات: 148281 تفسير: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم.... ) ♦ الآية: ﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (223).
وكذلك يؤخذ من هذه الآية: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ ، لم يقل: فأتوه أو فأتوهن وإنما قال: فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ [سورة البقرة:223]، تأكيدًا لهذا المعنى أنهن حرث، كذلك أيضًا هذا الحرث الإنسان يُحافظ عليه ويصونه من كل آفة، فهكذا المرأة ينبغي أن تُصان وتُحفظ ولا تُترك عُرضة لكل آسر وكاسر، فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ [سورة البقرة:223]، يعني: كيف شئتم. وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [سورة البقرة:223]، فهنا نوع في الخطاب خاطب المؤمنين وخاطب النبي ﷺ: وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ ، ثم حول الخطاب إلى النبي ﷺ لتبشير المؤمنين لأن ذلك يكون عن طريقه -عليه الصلاة والسلام.