إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) هذا وعيد من الله تعالى للذين يرمون المحصنات الغافلات - خرج مخرج الغالب - المؤمنات. فأمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة ، ولا سيما التي كانت سبب النزول ، وهي عائشة بنت الصديق ، رضي الله عنهما. وقد أجمع العلماء ، رحمهم الله ، قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به [ بعد هذا الذي ذكر] في هذه الآية ، فإنه كافر; لأنه معاند للقرآن. وفي بقية أمهات المؤمنين قولان: أصحهما أنهن كهي ، والله أعلم. وقوله تعالى: ( لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) كقوله: ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) [ الأحزاب: 57]. وقد ذهب بعضهم إلى أنها خاصة بعائشة ، فقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا عبد الله بن خراش ، عن العوام ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) [ قال]: نزلت في عائشة خاصة. وكذا قال [ سعيد بن جبير و] مقاتل بن حيان ، وقد ذكره ابن جرير عن عائشة فقال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ، حدثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه قال: قالت عائشة: رميت بما رميت به وأنا غافلة ، فبلغني بعد ذلك.
قالت: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس عندي إذ أوحي ، إليه. قالت: وكان إذا أوحي إليه أخذه كهيئة السبات ، وإنه أوحي إليه وهو جالس عندي ، ثم استوى جالسا يمسح على وجهه ، وقال: " يا عائشة أبشري ". قالت: قلت: بحمد الله لا بحمدك. فقرأ: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) ، حتى قرأ: ( أولئك مبرءون مما يقولون) [ النور: 26]. هكذا أورده ، وليس فيه أن الحكم خاص بها ، وإنما فيه أنها سبب النزول دون غيرها ، وإن كان الحكم يعمها كغيرها ، ولعله مراد ابن عباس ومن قال كقوله ، والله أعلم. وقال الضحاك ، وأبو الجوزاء ، وسلمة بن نبيط: المراد بها أزواج النبي خاصة ، دون غيرهن من النساء. وقال العوفي ، عن ابن عباس في قوله: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) الآية: يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، رماهن أهل النفاق ، فأوجب الله لهم اللعنة والغضب ، وباؤوا بسخط من الله ، فكان ذلك في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل بعد ذلك: ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء) إلى قوله: ( فإن الله غفور رحيم) ، فأنزل الله الجلد والتوبة ، فالتوبة تقبل ، والشهادة ترد. وقال ابن جرير: حدثنا القاسم ، حدثنا الحسين ، حدثنا هشيم ، أخبرنا العوام بن حوشب ، عن شيخ من بني أسد ، عن ابن عباس - قال: فسر سورة النور ، فلما أتى على هذه الآية: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا) الآية - قال: في شأن عائشة ، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي مبهمة ، وليست لهم توبة ، ثم قرأ: ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء) إلى قوله: ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا) الآية [ النور: 4 ، 5] ، قال: فجعل لهؤلاء توبة ولم يجعل لمن قذف أولئك توبة ، قال: فهم بعض القوم أن يقوم إليه فيقبل رأسه ، من حسن ما فسر به سورة النور.
القذف: لغة: من باب قذف أي رمي, فمعناه لغة:الرمي مطلقا, ومعناه شرعا: رمي إنسان لآخر بفاحشة الزنا أو ما يستلزمه كالطعن في النسب علي جهة التعيير.. والقذف انتهاك لعرض المسلم وعلامة من علامات الإفلاس الخلقي والخواء الديني وكبيرة من أكبر الكبائر بنص القرآن والسنة. بنص القرآن " إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم" نص السنة فقد عده النبي من الموبقات أي( المهلكات) للفرد والجماعات في الدنيا والآخرة.. وقد تناول القرآن القذف في سورة النور علي ثلاث حالات: * فقال "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ". *وقال " والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون".
سورة النور الآية رقم 23: إعراب الدعاس إعراب الآية 23 من سورة النور - إعراب القرآن الكريم - سورة النور: عدد الآيات 64 - - الصفحة 352 - الجزء 18.
طرق علاج الالتهابات – يصف الطبيب عادة علاج باستخدام الكريمات الموضعية التي يتم وضعها داخل المهبل، والأقراص التي يتم تناولها عبر الفم، وقد يلجأ لاستخدام اللبوس الموضعي إذا لم يكن العلاج بالفم فعالا. – ينصح باستخدام المنتجات المخصصة للمهبل قبل النوم مباشرة، حيث أن وضعية الاستلقاء تساعد على دخول المادة داخل المهبل ويقلل فرص تسربها مثلما يحدث عند المشي أو الوقوف أو الجلوس، وهناك بعض الكريمات المستخدمة للعدوى خارج منطقة المهبل. – بالنسبة للفتيات التي لم يسبق لهن الزواج عادة ما يصف الطبيب لهن الكريمات الموضعية الخارجية والأقراص التي يتم تناولها عن طريق الفم. هل اللبوس المهبلى يقتل الحيوان المنوى هناك تساؤل يتردد لدى بعض النساء حول اللبوس المهبلي، فهل يقتل الحيوانات المنوية ويؤثر على الخصوبة مثلما تعتقدن؟ في الحقيقة لا يؤثر استخدام اللبوس المهبلي على الحيوانات المنوية أو يقتلها سواء تم استخدامه قبل أو بعد العلاقة الجنسية.
طرق الوقاية من التهابات المهبل – الحرص على ارتداء الملابس الداخلية المريحة المصنوعة من القطن. – الحرص على شطف الجسم جيدا من الصابون بعد الاستحمام وتجفيف المنطقة جيدا تجنبا لحدوث تهيج. – عند التنظيف يجب مسح منطقة الأعضاء التناسلية من الأمام إلى الخلف، حتى لا تنتقل بكتريا إلى المهبل. – ينصح بتجنب الدش المهبلي واستخدام الماء الفاتر فقط للتنظيف، لأن كثرة استخدامه تؤدي لخلل في التوازن الطبيعي للكائنات النافعة في المهبل. – إذا كنت تعانين من الروائح الكريهة بعد العلاقة الجنسية أو ممارسة التمارين الرياضية، فيمكنك استخدام صابون الجلسرين من الخارج وهو متوفر بثمن بسيط في الصيدليات، كما يمكن صنع معطرات للمنطقة الحساسة من الفانيليا على سبيل المثال أو استخدام زيت الأطفال. – يجب تجنب مستحضرات التنظيف المعطرة، حيث تسبب الحساسية الجلدية والتهيج عند الإفراط في استخدامها. – ينصح أيضا بعدم المبالغة في تنظيف المهبل أكثر من مرة يوميا. – يجب تجنب استخدام الفوط الصحية المعطرة ، حيث أنها قد تؤدي لحدوث التهابات جلدية وتهيج في المنطقة الحساسة. – كما يفضل استخدام الواقي الذكري منعا لنقل العدوى عن طريق العلاقة الجنسية.
وحبوب كلوتاثيون.