نبّه المركز الوطني للأرصاد من أمطار رعدية على منطقة جازان اليوم، مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية، تؤدي إلى تدنٍّ في مدى الرؤية. وأوضح مركز الأرصاد أن الحالة تشمل محافظات الحرث، والداير بني مالك، والريث، والعارضة، والعيدابي، وفيفا، وهروب، والمناطق المفتوحة والطرق السريعة، حيث من المتوقع أن تستمر حتى الساعة التاسعة مساءً. طقس اليوم: وتوقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس اليوم أنه لا تزال الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد تؤدي إلى جريان السيول ورياح نشطة على أجزاء من مناطق نجران، جازان، عسير، الباحة ومرتفعات مكة المكرمة والمدينة المنورة. في حين لا تزال فرصة هطول الأمطار الرعدية الممطرة على مناطق تبوك، الجوف، الحدود الشمالية، حائل، القصيم، الرياض والشرقية.
توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس اليوم الفرص المهيأة لهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة على أجزاء من مرتفعات جازان، عسير والباحة تمتد إلى أجزاء من مرتفعات منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة. طقس اليوم: كما تكون السماء غائمة جزئيا قد يتخللها سحب رعدية ممطرة مسبوقة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق القصيم، حائل والرياض تمتد إلى الأجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية. كما يطرأ انخفاض في درجات الحرارة على الأجزاء الشمالية من شرق ووسط المملكة ويستمر الانخفاض على الأجزاء الشرقية من الحدود الشمالية. حركة الرياح: وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية إلى شمالية غربية على الجزئيين الشمالي الأوسط بسرعة 25-45 كم/ساعة على الجزء الشمالي وبسرعة 20-40 كم/ساعة على الجزء الأوسط وجنوبية شرقية إلى جنوبية غربية على الجزء الجنوبي بسرعة 25-50كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر ونصف إلى مترين ونصف على الجزئيين الشمالي والجنوبي كما قد يصل إلى ثلاثة أمتار ومن متر إلى مترين على الجزء الأوسط، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شرقية الى جنوبية شرقية بسرعة 10-30 كم/ساعة, وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر، وحالة البحر خفيف الموج.
حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت أضواء الوطن - متابعات: توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم – بمشيئة الله تعالى – لاتزال الفرصة مهيأة لهطول امطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة تحد من مدى الرؤية الافقية على أجزاء من مرتفعات مناطق نجران، جازان، عسير، الباحة ومكة المكرمة, كما تكون السماء غائمة جزيئا قد يتخللها سحب رعدية ممطرة مصحوبة برياح نشطة على الأجزاء الجنوبية من منطقتي الرياض والشرقية, في حين تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار قد تؤدي الى شبه انعدام في الرؤية الافقية على أجزاء من مناطق الحدود الشمالية،الجوف وتبوك. وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر جنوبية غربية الى جنوبية بسرعة 10-32 كم/ساعة, وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف الى متوسط الموج، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج جنوبية الى جنوبية شرقية على الجزء الشمالي بسرعة 10-30 كم/ساعة وشمالية الى شمالية غربية على الجزء الجنوبي بسرعة 12-38 كم/ساعة, وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف, وحالة البحر خفيف الى متوسط الموج. وصلة دائمة لهذا المحتوى:
0 مم متوقعة من نموذج الطقس المحلي الخاص بنا. 21:00 حتى 22:00: 5% احتمالية هطول الأمطار في المنطقة. 0 مم متوقعة من نموذج الطقس المحلي الخاص بنا. 22:00 حتى 23:00: 5% احتمالية هطول الأمطار في المنطقة. 0 مم متوقعة من نموذج الطقس المحلي الخاص بنا. 23:00 حتى 00:00: 5% احتمالية هطول الأمطار في المنطقة. 0 مم متوقعة من نموذج الطقس المحلي الخاص بنا.
فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل. أ.
لا أدري لماذا مع كل هذا يوجد مفهوم: لو لم يعظ في الناس من هو مذنب.... فمن يعظ العاصين بعد محمد؟ لقد شاع بيننا للدرجة التي أصبح كأنه هو الحق، وما عداه عارضٌ لا حظَّ له من النظر. الدكرورى يتكلم عن كان خلقه القرآن " جزء 1" - جريدة النجم الوطني. إننا نظل مشغوفين بالكلمة التي تخرج في شكل موعظة، إلى درجة أننا نُحسَب بها في قطار الدعاة، أو نخرج من القضية بالكلية حين تختفي هذه الموعظة من شخصياتنا، وننسى أن أعظم أساليب الدعوة أثرًا في حياة الناس القدوةُ الحية، حتى لو كانت هذه القدوة صامتة لا تنطق بحرف!. إن الحديث عن الأخلاق قد يأخذ حيزًا من أوقاتنا، وقد يحتاج في إبلاغه للناس إلى جهود ضخمة، وقد تكون كلُّ هذه المعاني والفضائل التي تحتف بالأخلاق تمثلها شخصية الداعية في ابتسامةٍ رقيقة ينثرها إلى المحتاجين إليها حين يلقاهم في أي مكان، وهي لا تحتاج إلى وقت، أو مال، أو مكان معين، إنها رسالة تَكتب في قلوب الناس هذا الدِّينَ بحروف من ذهبٍ، وصاحبها لم يتكلم في الأخلاق بكلمة!. ومثل ذلك الرِّفق والإحسان، والصفح والعفو، وهو خلقٌ عملي قبل أن يكون كلمات نرغِّب الناس فيه، والكرم لا يحتاج منا إلا إلى تجرِبة عملية نكتبها رسالة، دون أن تحتاج منا إلى شرح وتفصيل وبيان لأهميتها في حياة الناس.
إن بإمكان الواحد منا أن يؤسِّس في الناس الزهد في الدنيا بطريقة عملية يسيرة، وذلك حين لا يماكس بائعًا في متجره؛ عملاً بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى]، وليس هذا سذاجة كما يظنه العوام؛ وإنما هو خلق نبيل عظيم كبير، يصنع في الناس ما لا تصنعه مئات المواعظ. كان خلقه القرآن من اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم - بريق الامارات. إن هذه صورة عملية رائعة في إقناع الناس بأن الدنيا في يد الإنسان وليست في قلبه، ولو بقينا نخطب عشرات السنين لتحقيق هذا المعنى في نفوس الناس، قد لا نصل إلى كبير فائدة. ويمكن للإنسان أن يكون داعية مؤثِّرًا في أوساط الجاليات الذين لا يعرفون منا في غالب الأحيان إلا الزجرَ والتعنيف، ولو كنا ندرك مكامنَ التأثير في دعوتهم، لكان يكفي الواحدَ منا تركُ ريال أو ريالين لكل عامل يُعبِّئ سيارته بالبنزين - كمثالٍ - أو يشتري منه بعض حاجته، وهي مع كونها دعوةً واضحة ومؤثِّرة، هي كذلك تطبيق لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [يصبح على كل سُلاَمى من الناس صدقة]. ويمكن أن نؤسس في الناس ثقافة الكفاءة التي يدْعو إليها العملُ، من خلال الجدية التي يتمثلها بين زملائه في رسالته، في حرصه على الدوام، وانضباطه في أداء واجباته، وتميُّزه في إثراء واقعه بكل مفيد، وهو بذلك يقدم حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: [إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه] بطريقة عملية، تكفي عن صفحات من الكتب.
إن إقناع أهل بيتك بالدعوة لا يحتاج فصاحة لسان، أو قوة بيان، بقدر ما يحتاج إلى قدوة عملية تعرض في أرجاء البيت السيرةَ العملية المضيئة لآثار هذا الدِّين، وتكتب في فنائه الفسيح أروعَ آثار الحب. الدكرورى يتكلم عن كان خلقه القرآن " جزء 4" - جريدة النجم الوطني. إن الإسلام انتشر في الأرض في فترة من الزمان عن طريق الشخصية الإسلامية المتينة فعلاً وقدوة وعملاً، وقد صنعتْ هذه الشخصيةُ بمجرد النظر إليها ضروبًا من التأثير في حياة غير المسلمين تلك الفترة، واليوم مع كل ما تملك الأمةُ من تأثيرٍ لا تزال الدعوة محصورةً في فئات الداعين لم تتجاوزهم إلى غيرهم؛ لأنهم لم يكونوا تلك الصورة التي تمثِّل الإسلام الذي نزل من السماء أول وهلة. إنني أودُّ أن أقول في الختام لكل من يقرأ رسالتي هذه اللحظة: إن الدِّين جاء ليكون واقعًا على الأرض، حيًّا في نفوس الناس، ماثلاً في حياتهم، ولم يُرِدِ الله - تعالى - له أن يكون معزولاً في وجدان إنسان؛ لأنه بذلك ينعزل من حياة الناس كلهم، ولا يكون له كبيرُ تأثيرٍ. وإذا أردنا أن يكون الدين فاشيًا في نفوس الناس، فليكن روحًا تسري في قلوب أصحابه، ثم لينزل إلى الواقع يَكتب نوره وضياءه على الأرض كلها لا يقف منها في زاوية، وحينئذٍ سيصافح قلوبهم مباشرة، ثم يعرج بها إلى السماء تشرب من المَعين الصافي عن قرب
خلقه القرآن". وهذه الكلمة ضخمة، لدرجة أنه قد لا يقوى على وصْف هذا الخلق أمةٌ بأكملها، وهل انقضى وطر الأمة من القرآن منذ فجر النبوة إلى اليوم؟! إن عائشة - رضي الله عنها - تصف لنا قدوةً عملية، وتضع لها وصفًا كاشفًا يعرفه كلُّ إنسان له أدنى علاقة بكتاب الله - تعالى - وكل من أراد أن يعرف تفاصيل خلق ذلك الرسول، فليُقبِل على كتاب الله - تعالى - فإنها الترجمة الفعلية لأخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - كأنما يعيش معه، ويمشي بين يديه. كان خلقه القرآن english. إن هذه الكلمة رسالةٌ لكل إنسان يعيش همَّ الدعوة والإصلاح في مجتمعه، ويشعر بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه تُجاه أمَّته، وتدْعوه هذه الرسالة أن يعرض سيرته أولاً على كتاب الله -تعالى- ثم بعد ذلك يعظ الناس على قدر ما معه من تلك المُثُل والصفات من كتاب الله - تعالى -. لقد قال لنا الله - تعالى - في كتابه: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)[الأحزاب: 21]. ومقتضى هذه الأسوة أن نتتبَّع أثَرَه ودقائق حياته، ونأتسي بأكبر قدر من هذه الأسوة، ولا أعلم إلى تاريخ هذه اللحظة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقف آمرًا بشيء، أو ناهيًا عنه، وهو لم يمتثله.
سكرتير تحرير بجريدة النجم الوطني