الدّعوة طريق الفلاح والفوز بجنّة الرّحمن، فحينما تكون هناك ثلّة مؤمنة تتصدّى لهذه المهمّة الجليلة، فإنّ الله تعالى يرضى عن الأمّة ويكتب لها الفلاح في الدّنيا والآخرة، قال تعالى: "وَلْتَكُن مّنْكُمْ أُمّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلََئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ". وإنّ فضل الدعوة الإسلاميّة لكبير، فهي مهمّة الأنبياء وهي كما وصفها الله تعالى من أحسن القول، كما رتّب الله تعالى للداعي إليه أن يكون له أجر من يتّبعونه من النّاس من غير أن ينقص من أجره شيئاً.
وحينما ننظر إلى سيرة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم العمليَّة في الجانب الدعويِّ ، نجده يدعو في جميع الأماكن والأزمان والأحوال، فلم يوجِّه دعوته صلَّى الله عليه وسلَّم لِصِنفٍ مِن الناس دون صنف؛ بل دعا الناس جميعًا؛ مَن أحبُّوه، ومَن أبغَضُوه، ومَن استمَع إليه، ومَن أعرَضَ عنه، بل يوجِّه دعوته إلى مَن آذاه؛ لأن الدعوة تكليفٌ مِن الله لا بد مِن القيام به كسائر التكاليف الشرعية. ولم يخُصَّ صلَّى الله عليه وسلَّم مكانًا دون غيره للدعوة؛ بل كان يدعو في المسجد، والطريق، والسوق، والحضر، والسفر، بل وحتى في المقبرة، وعلى رأس الجبل لم يترك الدعوة. وكان صلَّى الله عليه وسلَّم يَستَغلُّ المواسمَ وأماكنَ تجمُّعِ الناسِ؛ لِيكُون ذلك أبلَغَ في دعوته، ولِتَصِل إلى أكبر عددٍ من الناس، واستمرَّ صلَّى الله عليه وسلَّم في أداء هذه المهمَّة الجليلة، مُشمِّرًا عن ساعديه، باذلًا كلَّ ما في وُسعه، مُستخدمًا كلَّ وسيلة متاحة، متحمِّلًا كلَّ أذًى في سبيل إبلاغ الدعوة، وإخراجِ الناس من الظلمات إلى النور. فضل الدعوه الي الله الشيخ محمد راتب. وقد امتلأت سيرتُه وفاضت بالمواقف الدعويَّة الرائدة، التي تتمثَّل فيها القدوة العمليَّة للدُّعاة والعلماء والمصْلِحِين، وسبيله في ذلك ومُنطَلَقُه وقاعدته العريضة: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل:125].
10- الدعوة إلى الله تعالى انتدب لها أشرف خلقه من رسله عليهم السلام، ومن ورثتهم في العلم والعمل من العلماء الربانيين، والأخيار العاملين وصالحي المؤمنين، كما قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 73]. أسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد والقبول وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [1] انظر: مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين، 27/15. [2] انظر: مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ عبدالعزيز بن باز، 1 /133.
يعتبر تعليم الطفل مسكة القلم أمر مزعجا لدى الكثير من الأمهات وذلك عندما يبدأ الطفل مرحلة الكتابة، وذلك لأن عضلات يد الطفل تكون مازالت ضعيفة فلا يتحكم بقبضة يده بشكل جيد على القلم. لذلك فإن هذا الأمر يحتاج لتدريب جيد للطفل، وإعطاؤه الوقت الكافي ولا ينبغي علينا إجباره أو الضغط عليه، ومن خلال موضوعنا هذا سوف نقدم لكم بعض الطرق التي تساعد الطفل على المسكة الصحيحة القلم. تعليم الطفل مسكة القلم - بالألوان.كوم. في أي سن يمكن للطفل استخدام القلم ؟ يتساءل الكثير من الأمهات عن الوقت المناسب الذي يمكن للطفل مسك القلم به دون أن يكون ذلك أمر مزعج عليه أو نوع من الإجبار له. سوف يجيب طفلك بنفسه عن هذا السؤال وذلك حينما تجديه يميل للعلب بالقلم في عمر العامين أو أقل من ذلك، فيجذب انتباهه القلم ويريد أن يخربش به على الورق الخاص بوالديه أو ألعابه أو غير ذلك. فهو في تلك الأثناء لا يعرف استخدامات القلم ولكن يمكننا القول أنه عند إتمام الطفل الأربع سنوات يمكنك تعليم المسكة الصحيحة للقلم لكي يبدأ بالتلوين أولًا ثم يليه الرسم أو أن يصل الأشياء ببعضها. ثم بعد ذلك يمكننا تعليمه كيف يكتب عندما يصل لمرحلة اعتياديه على القلم ولا يسبب له أي وجع في أصابع يده.
6. التلوين نشاط مهدئ نعلم جميعًا أن التلوين يهدئ البالغين والصغار ويخفف من التوتر وتعتمده بعض العلاجات النفسية الحديثة في علاج بعض الاضطرابات النفسية والتخفيف من حدتها. هذا هو السبب في أن كتب التلوين الموجهة سواء للأطفال أو للكبار تحظى بشعبية كبيرة. هناك سحر مهدئ اثناء وضع الألوان على الورق. بالنسبة للأطفال، يعتبر التلوين طريقة جيدة لتهدئتهم. يمكنهم تخفيف المشاعر السلبية وحتى تجاوزها (التوتر \ الغضب\ العنف\ الاستياء \ اليأس …) عن طريق تحريك أقلام التلوين على الورق. يسمح التلوين أيضًا للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم خاصة عندما لا تكون لديهم الكلمات المناسبة لشرح ما يشعرون به. إنها طريقة رائعة للعمل على العواطف وتربية الوجدان. 6 نصائح لتسهيل العمل من المنزل بوجود الأطفال. 7. يعزز الإبداع تنمية ابداعية الطفل وتحفيز خياله هو السبب الأكثر بداهة لدفعه لممارسة التلوين، لكن رغم بداهة هذا الأمر يجب أن لا ينسىاه المربي ابدا. التلوين يعزز الإبداع حتى مع وجود صور مرسومة سلفا ، يتحكم الأطفال في مظهرها وفي اخراجها النهائي وفي قيمتها الفنية والتعبيرية. يمكن أن يكون العشب أصفر أو أخضرا ويمكن أن تكون السماء أرجوانية أو حمراء قاتمة… التلوين يقدم للطفل فرص وهوامش كبيرة للإبداع والتعبير.
مؤشرات ومظاهر صعوبات الكتابة: من الجدير بالذكر أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات الكتابة قد يبدون بعض أو كل من المظاهر التالية: 1. حروف ذات حجم كبير جدًا ، أو صغير جدًا ، أو غير ثابت الحجم. 2. استخدام غير صحيح للحروف الكبيرة و الصغيرة. 3. مسافات غير ثابتة بين الحروف المكتوبة. 4. تزاحم الحروف وتداخلها. كما أن الكثير من الأطفال لا يستطيعون تطوير مهارات الكتابة اليدوية لعدم إتقانهم عددًا من المهارات الأساسية لتطوير مثل هذه المهارات ، ومنها: القدرة على التحكم في العضلات الدقيقة ، وإدراك المسافات بين الحروف ، وتقدير حجم الشكل صغيرًا كان أم كبيرًا ، وتمييز الأشكال والأحجام المختلفة والقدرة على تقليدها ، والقدرة على رسم الأشكال الهندسية ، كما يواجه الطلبة عدة أنواع من الصعوبات في تعلم الكتابة وهي: Ø عدم إتقان شكل الحرف وحجمه. Ø عدم التحكم في المسافة بين الحروف. حجم الأحرف وتباعدها غير الملائم. الزيادة أو النقصان في شكل الحرف كأن يضيف نقطة أو يحذفها ، مثلاً: عدم الاستعداد لاستخدام أشكال وأحجام مختلفة. كما أشار ( البطاينة وآخرون 2007 ، وبطرس 2009 ، والظاهر 2004) إلى مجموعة مظاهر خاصة بصعوبات الكتابة وتتمثل بالآتي: Ø عدم وجود فراغات بين الأسطر.
س: طفلي يعاند، ولا يمسك القلم بالشكل الصحيح عامدا، ما الحل؟ ج: لا يمكن كسر عناد الطفل إلا بالتشجيع والتحفيز؛ شجعه بهدية أو رحلة ممتعة إذا أنجز المهمة ونجح في الإطباق على القلم بطريقة سليمة، صوره بجوالك إذا نجح في المهمة وأخبره أنك سترسلها لأقاربك ليروا الإنجاز الكبير الذي قام به، هذا النوع من العناد راجع إلى طبيعة شخصية الطفل وحبه لافتعال الأزمة؛ أو ربما نتج عن كسله وخموله وعدم رغبته في التعلم (أكثر الطلاب يساورهم هذا الشعور في البداية ومع الوقت يزول كل شيء؛ فلا تقلق)... لا تنس القاعدة المهمة "حاول وحاول، ولا تيأس" فليس هناك بديلا للنجاح إلا الفشل! س: طفلي يستجيب لتعليماتي لكنه لا يستمر طويلا، ويشعر بالتعب بسرعة، أين المخرج؟ ج: لا عليك، هذا أمر طبيعي جدا، الكتابة مرهقة بالفعل، والطفل ما زال غضا وعضلات يده ضعيفة وسيتوقف كثيرا وسيتهرب من مهمة إمساك القلم، كل ما عليك أن تستمر وتصبر معه وتثق دائما أن كل شيء سيكون سهلا ومعتادا مع مرور الوقت وكثرة التدريبات، كذلك قد يضغط الطفل بقوة على القلم دون داع، اعتقادا منه أن ذلك صحيحا، فففي هذه الحالة نطلب منه تخفيف الضغط على القلم حتى يريح يديه أثناء الكتابة.