نشروا الفوضى والتخريب في بلاد المسلمين وغيرها. قتلوا المسلمين. كفروا العلماء والحكماء ومن خالفهم.
من اوجه التشابه بين خوارج الماضي والحاضر، وسبب تسمية الخوارج بهذا الاسم أنهم ثاروا على إمام المسلمين الخليفة علي رضي الله عنه ، لكنهم عارضوا طاعته ، وهي طاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم،ومن صفاتهم معارضة الحاكم والغباء في الأحلام والعقول والمبالغة في الدين وقلة الفهم، يأخذون آيات الله في المعنى الذي لا يقصد منهم إنهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون المشركين إلى الإكثار من العبادات بعيدًا عن الدين وطاعة الله بدون بصيرة، فإنهم يميلون إلى التباهي والفساد والنظر إلى الشر. ووجدت عددا من الطوائف التي زعمت الإسلام ، والتي ظهرت في عهد الخليفة عثمان بن عفان ، وقامت بعدد من الأعمال والعادات التي ظهر فيها سمو الدين الإسلامي والتطرف والتفكير وغيرها ، كانوا مسلمين فصاروا كفاراً. وهذا ما قاله عنهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. لذلك يقاتل الله من يبرر لهم أفعالهم ويتضامن معهم ويرى أنهم على حق حتى لو كان مجرد صمت. من اوجه التشابه بين خوارج الماضي والحاضر: المخالفين أوامر ولاة الأمر ، كفروا العلماء والحكام ومن خالفهم في الرأي ، وقاتلو المسلمين ، عمموا الفوضى التخريب في بلاد المسلمين.
203 - شرح حديث اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة - الشيخ: عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر - YouTube
وكذلك حديث عائشة رضي الله عنها، تقول: عن النبي ﷺ أنه قال: مَن ظلم قيد شبرٍ من الأرض طوَّقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين ، هذا فيه تحذيرٌ من الظلم ولو قليلًا، وأنَّ مَن ظلم مقدار الشبر طُوِّق هذا من سبع أرضين، وهذا وعيدٌ عظيمٌ -نسأل الله العافية-. إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المظالم - باب الظلم ظلمات يوم القيامة- الجزء رقم2. الأسئلة: س: ما معنى التطويق؟ ج: يجعل طوقًا في عنقه –نسأل الله العافية-. س: ومَن قال أنه الخسف؟ ج: يُروى في اللفظ الآخر: خُسِفَ به ، وجاء أنه الطوق، ولا مانع أن يُخسف به ويجعل طوقًا جميعًا –نسأل الله العافية. س: الظلم عاقبته تُطبَّق على غير المسلمين؟ ج: الظلم عام، المسلمين وغير المسلمين، لكن في حقِّ المسلم أشدّ؛ لأنَّه يعرف حكم الله ويتدين بحكم الله، والكافر قد يكون جاهلًا، لا يفهم، وإلا فهم مخاطبون بفروع الشريعة، ويُعذَّبون على معاصيهم وسيئاتهم مع الشرك -نسأل الله العافية-. س: هذا أحد الطلاب يسأل ويقول: ما رأيكم في حديث: قال رسول الله ﷺ: مَن قال: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه؛ غُفِرَ له ذنوبه ولو كان فارًّا من الزحف ؟ ج: هذا جاء عن النبي ﷺ، والمعنى -لو صحَّ- أنه إذا كان تاب توبةً صحيحةً، فالإنسان إذا استغفر باللسان ما يصير توبةً، التوبة تكون مع إقلاع القلب وندمه وعدم إصراره، فإذا تاب توبةً صادقةً محا الله ذنوبه كلها سبحانه، فالتوبة يمحو الله بها الذنوبَ كلها.
باب الظلم ظلمات يوم القيامة 2315 حدثنا أحمد بن يونس حدثنا عبد العزيز الماجشون أخبرنا عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الظلم ظلمات يوم القيامة الشرح قوله: ( باب الانتصار من الظالم ، لقوله جل ذكره: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم. والذين) يعني: وقوله والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون أما الآية الأولى فروى الطبري من طريق السدي قال في قوله: " إلا من ظلم " أي فانتصر بمثل ما ظلم به فليس عليه ملام ، وعن مجاهد " إلا من ظلم " [ ص: 120] فانتصر فإن له أن يجهر بالسوء ، وعنه نزلت في رجل نزل بقوم فلم يضيفوه فرخص له أن يقول فيهم. قلت: ونزولها في واقعة عين لا يمنع حملها على عمومها. وعن ابن عباس المراد بالجهر من القول الدعاء فرخص للمظلوم أن يدعو على من ظلمه ، وأما الآية الثانية فروى الطبري من طريق السدي أيضا في قوله: والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون قال: يعني ممن بغى عليهم من غير أن يعتدوا. وفي الباب حديث أخرجه النسائي وابن ماجه بإسناد حسن من طريق التيمي عن عروة عن عائشة قالت: دخلت على زينب بنت جحش فسبتني ، فردعها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأبت ، فقال لي: سبيها.