نقدم لكم في ما يلي رابط نظام نور تسجيل طالب جديد مرفق بخطوات التسجيل على موقع موسوعة فتابعونا. نظام نور هي خدمة إلكترونية تابعة لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، تقدم العديد من الخدمات الإلكترونية لكل من الطلاب وأولياء الأمور. ومن هذه الخدمات هي إمكانية التقديم لطالب جديد من خلال الموقع والتوجه للمدرسة لتقديم الأوراق النهائية للطالب. نظام نور تسجيل طالب جديد بالضغط على هذا الرابط يمكنكم الانتقال للموقع الرسمي الخاص بنظام نور لمباشرة التسجيل. قوموا بالولوج لحسابكم الخاص على الموقع، أو إنشاء حساب جديد في حال كانت هذه المرة الأولى لكم من هنا. تسجيل طالب جديد في نور. بعد تسجيل الدخول ستتيح لكم الصفحة الرئيسية لحسابكم العديد من الاختيارات عليكم الضغط على "تسجيل طالب جديد". الخطوة التالية هي ملئ بيانات طلب التسجيل وهي "رقم الهوية الوطنية، درجة القرابة، وتاريخ مولد الطالب". بعدها ستظهر لكم قائمة بالصفوف الدراسية عليكم اختيار الصف الدراسي المناسب للطالب. الآن عليكم تدوين البيانات الشخصية الخاصة بالطالب، وبعد الانتهاء منها عليكم اختيار المدرسة، والموافقة على الشروط والأحكام. سيتم التحقق من وجود أماكن متاحة للطالب، بعدها يمكنكم استكمال عملية التسجيل بإكمال المستندات المطلوبة والتوجه لتسليمها للمدرسة.
وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) يخبر تعالى أن جميع أهل الأرض سيذهبون ويموتون أجمعون ، وكذلك أهل السماوات إلا من شاء الله ، ولا يبقى أحد سوى وجهه الكريم; فإن الرب - تعالى وتقدس - لا يموت ، بل هو الحي الذي لا يموت أبدا. قال قتادة: أنبأ بما خلق ، ثم أنبأ أن ذلك كله كان. كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام - YouTube. وفي الدعاء المأثور: يا حي ، يا قيوم ، يا بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، لا إله إلا أنت ، برحمتك نستغيث ، أصلح لنا شأننا كله ، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ، ولا إلى أحد من خلقك. وقال الشعبي: إذا قرأت ( كل من عليها فان) ، فلا تسكت حتى تقرأ: ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام). وهذه الآية كقوله تعالى: ( كل شيء هالك إلا وجهه) [ القصص: 88] ، وقد نعت تعالى وجهه الكريم في هذه الآية الكريمة بأنه ( ذو الجلال والإكرام) أي: هو أهل أن يجل فلا يعصى ، وأن يطاع فلا يخالف ، كقوله: ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) [ الكهف: 28] ، وكقوله إخبارا عن المتصدقين: ( إنما نطعمكم لوجه الله) [ الإنسان: 9] قال ابن عباس: ( ذو الجلال والإكرام) ذو العظمة والكبرياء. ولما أخبر عن تساوي أهل الأرض كلهم في الوفاة ، وأنهم سيصيرون إلى الدار الآخرة ، فيحكم فيهم ذو الجلال والإكرام بحكمه العدل
وهي فِي قراءتنا: ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾؛ ﴿ ذُو ﴾ تكُون مِن صفةِ وجهِ ربِّنا تبارك وتعالى» [4]. وقال ابنُ جرير: «﴿ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ﴾ يقول تعالى ذكْره: تبارك ذِكْرُ ربِّك يا محمدُ ﴿ ذِي الْجَلَالِ ﴾؛ يعني: ذي العظمة ﴿ وَالْإِكْرَامِ ﴾؛ يعني: ومَنْ له الإكرامُ مِنْ جميعِ خلقِهِ» [5]. وقال الزَّجاجُ: «ذو الجَلالِ: أَنَّه المُستحقُّ لأنْ يُجَلَّ ويُكرمَ» [6]. {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ}. وقال الزَّجاجيُّ: «الجَلالُ العظَمةُ، فاللهُ عز وجل ذو الجَلالِ والعظَمةِ والكبرياءِ» [7]. وقال الخطَّابيُّ: «﴿ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾: الجَلالُ مصدرُ الجليلِ، يُقالُ: جَليلٌ بيِّنُ الجَلالَةِ والجلالِ، والإكرامُ: مصدرُ أكرمَ يُكرمُ إِكرامًا، والمعنى: أَنَّ الله جَلَّ وعزَّ مُستحقٌّ أنْ يُجَلَّ ويُكرَمَ فلا يُجْحَدُ، ولا يُكفرُ به، وقد يُحتَملُ أَنْ يكونَ المعنى: أَنَّهُ يُكْرِمُ أَهْلَ ولايتِهِ، وَيرْفَعُ درجاتِهم بالتوفيقِ لطاعتِهِ فِي الدُّنيا، ويُجلُّهم بأَنْ يتقبَّلَ أعمالَهم ويرفعَ فِي الجِنَانِ درجاتِهم. وقد يُحتملُ أنْ يكونَ أحدُ الأمرين، وهو الجَلالُ، مضافًا إلى الله سبحانه بمعنى الصِّفةِ له، والآخرُ مُضافًا إلى العبدِ بمعنى الفِعْلِ منه، كقوله سبحانه: ﴿ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ [المدثر: 56]، فانصرفَ أحدُ الأمرين وهو المغفِرةُ إلى اللهِ سُبْحانَهُ، والآخرُ إلى العِبادِ وهو التقوى، والله أعلمُ» [8].
وقيل: "مَن أكثر ذكرَ الموت، أكرمه الله بثلاث: تعجيل التوبة، وقناعة القلب، ونشاط العبادة. ومن نسي ذكر الموت، اُبتلي بثلاث: تسويف التوبة، وترك الرضا، والتكاسل بالعبادة". سيكون الندم عنوان ما بعد الموت للجميع: المسيء لأنه لم يحسن العمل، والمحسن لأنه لم يزدد في الإحسان. جاء في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, رضي الله عنه، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَى قَبْرٍ دُفِنَ حَدِيثًا, فَقَالَ: "رَكْعَتَانِ خَفِيفَتَانِ مِمَّا تَحْقِرُونَ وَتَنْفِلُونَ يَزِيدُهُمَا هَذَا فِي عَمَلِهِ, أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكُمْ". ذكره الألباني في "السلسلة الصحيحة"، وقال: "صحيح بمجموع طرقه"). أخيرًا، رُؤي بعضهم في المنام، فقال: "ندمنا على أمر عظيم، نعلم ولا نعمل، وأنتم تعلمون ولا تعملون. واللهِ.. لتسبيحة أو تسبيحتان، أو ركعة أو ركعتان، في صحيفة أحدنا؛ أحب إليه من الدنيا، وما فيها". ("لطائف المعارف"). الدعاء
وقال ابن عباس: إن اللّه خلق لوحاً محفوظاً من درة بيضاء دفتاه ياقوتة حمراء قلمه نور، وكتابه نور، وعرضه ما بين السماء والأرض، ينظر فيه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة، يخلق في كل نظرة، ويحيي ويميت، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء ""أخرجه ابن جرير"". اكسب ثواب بنشر هذا التفسير