﴿ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ﴾ [ الأنبياء: 96] سورة: الأنبياء - Al-Anbiyā' - الجزء: ( 17) - الصفحة: ( 330) ﴿ Until, when Ya'juj and Ma'juj (Gog and Magog) are let loose (from their barrier), and they swiftly swarm from every mound. ﴾ حَدَبٍ: مرتفع من الأرض ينسِلون: يُسرعون المشي في الخروج فإذا فُتِح سد يأجوج ومأجوج، وانطلقوا من مرتفعات الأرض وانتشروا في جنباتها مسرعين، دنا يوم القيامة وبدَتْ أهواله فإذا أبصار الكفار مِن شدة الفزع مفتوحة لا تكاد تَطْرِف، يدعون على أنفسهم بالويل في حسرة: يا ويلنا قد كنا لاهين غافلين عن هذا اليوم وعن الإعداد له، وكنا بذلك ظالمين. الآية مشكولة تفسير الآية استماع mp3 الرسم العثماني تفسير الصفحة فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة الأنبياء Al-Anbiyā' الآية رقم 96, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب.
قال تعالى: " حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ "- سورة الأنبياء آية 96 و قال تعالى: "قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً " - سورة الكهف آية 94 الفتن تتوالى، وما أن يخرج المسلمون من فتنه ويحمدوا الله على الخلاص منها؛ إذا هم بفتنة جديدة لا تقل خطراً عن سابقتها. فها هم قد انتهوا من الدجال، وقد قتله الله على يدي عيسى بن مريم عليه السلام، وقد أحاط بعيسى عليه السلام قومٌ وهو يحدثهم عن درجاتهم في الجنة، وقد عصمهم الله من الفتنة الدجال، وقد ابلغنا رسول الله صلى الله عليه و سلم: أن من نجا من فتنته؛ فقد نجا وما زالوا يحفرون في السد حتى يخرقونه فيخرجون إلى الناس وعيسى عليه السلام يحدث المؤمنين عن منازلهم في الجنة وفجأة يطلب إليهم عيسى بوحي من السماء أن يحصنوا أنفسهم بالطور؛ فقد أخرج الله عباداً لا قبل لأحدهم بقتالهم، وهم يأجوج ومأجوج. ولا تقل فتنتهم عن فتنة الدجال الذي يدعي الألوهية، وهم يدعون قدرتهم على قتل من في السماء تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً من البشر من ذرية آدم يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية آدم؛ خلافاً لمن قال غير ذلك، وذلك لما روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري- واللفظ للبخاري-؛ قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم: يقول الله عزوجل يوم القيامة: ياآدم فيقول: لبيك ربنا وسعديك فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار قال: يارب!
فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل، حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحًا طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة". رواه مسلم وأحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم. كما جاءت أحاديث كثيرة تثبت خروج يأجوج ومأجوج آخر الزمان، منها ما رواه أبو سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون كما قال الله تعالى: ﴿ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ﴾ [الأنبياء: 96]. فيفش الناس وينحازون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم، فيضربون ويشربون مياه الأرض حتى إن بعضهم ليمر بذلك النهر، فيقول: قد كان ههنا ماء مرة، حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أحد في حصن أو مدينة، قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض، قد فرغنا منهم، بقي أهل السماء. قال: ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع إليهم مخضبة دماء للبلاء والفتنة، فبينما هم على ذلك إذ بعث الله عليهم داء في أعناقهم كنَغَف الجراد الذي يخرج في أعناقه، فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس، فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه فينظر ما فعل هذا العدو؟ قال: فينجرد رجل منهم محتسبًا نفسه، قد أوطنها على أنه مقتول، فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض، فينادي: يا معشر المسلمين ألا أبشروا، إن الله قد كفاكم عدوكم.
الامام الشافعي سيدنا الامام الشافعى الإمام الشافعي رحمه الله وكن رجلا على الأهوال........ محمد بن إدريس الهاشمي، المعروف بالشافعي، ثالث أربعة قفهاء، من أعظم فقهاء أهل السنة والجماعة.
اسم موصول بمعنى الذي مبني. 2- ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء. إخراج ما ثبت بالمقدر إلى الوجود ومنه القضاء والقدر. يقدم الإمام الشافي في هذه الأبيات النصح والإرشاد بأسلوب حكيم وسلس موظفا مختلف الألوان البديعية فتراه بداية يجسد الأيام ويجعلها شخصا لا يمكن ردعه عما يفعل ولا يمكن توجيهه حتى إلى ما نرنو ولذلك لا بد من التسليم والإيمان بالقضاء والقدر وفي ذلك إشارة إلى ركن من أركان.
البيت الثاني: اصبر ولا تحزن فهذه المصائب وتلك الحوادث ستزول فلا بقاء لها. البيت الثالث: يطلب الشاعر من من الإنسان أن يكون رجلا صلباً قوياً امام المخاوف والأمور المفزعة ولا يكون جباناً وان يجعل السماحة والوفاء والكرم من اهم صفاته. البيت الرابع والخامس: يقول الشاعر ان الإنسان لا يخلو من العيوب والأخطاء فإن كثرت عيوبك واحببت ان تسترها وتجعل لها غطاءً فغطها بالجود والكرم فكل عيب يغطيه السخاء. البيت السادس: لا تر لعدوك ذُّلك ومهانتك لأن العدو يفرح ببليتك وبذلك تصبح مصيبتك اكبر مما كانت عليه. اللبيت السابع: يطلب الشاعر من الإنسان ألا يرجو السماحة والندى والكرم من البخيل فهو كالنار لا يمكن للإنسان ان يطلب منها الماء لأن النار تأكل نفسها اذا لم تجد ما تأكله. البيت الثامن: التمهل والتأني لا ينقص الرزق والسعي والعناء في المحرمات لا يزيده لذلك على الإنسان ان يتمهل في طلب رزقه. دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء شرح بالتفصيل - غزة تايم - Gaza Time. البيت التاسع: يقول الشاعر ان حال كل انسان متغير دائماً فشدة الفقر والعيش الرغيد والرخاء لا يدومان ابداً للإنسان فعليك ان تقتنع في ما قدرة الله لك. البيت العاشر: ان اقتنعت بما اعطاك الله فستكون كمالك الدنيا. لأن القناعة كنز لا يفنى.