إنعدام الإحساس بالإستقرار بسبب كثرة وإستمرار الخلافات العائلية، بجانب التمييز في أساليب المعالمة بين الأولاد، واللجوء إلى القسوة والعقاب الجسدي كطريقة للتعامل مع الأطفال. أسباب نفسية: هناك العديد من العوامل المؤثرة بنفسية الطفل، هذه العوامل تنعكس على شكل السلوكيات العنيفة التي تبدر منه، من أهم هذه العوامل ما يلي: الإحباط ففي الغالب تتم ممارسات العنف مع وجود مصدر إحباط يمثل عائقاً أمام أهداف الفرد النفسية والإقتصادية والإجتماعية. أوقات الفراغ مع عدم توفير وسائل ذات نفع يمضي الطفل أوقاته بها. أسباب العنف المدرسي - موضوع. التعرض للعنف، حيث ينتج عن العنف رد فعل عنيف يكون ردة الفعل هذه كفعل مضاد لمصدر العنف أو لتفريغ العنف بأي مصدر أخر له علاقة بالأمر. محاولة الدفاع عن النفس في حال تعرضها إلى تهديدات. فترة المراهقة التي يرافقها من حب الظهور بخاصة إن كان محيط الفرد يعتبر أن العنف دليل على الرجولة. التعرض لكارثة أو صدمة نفسية بحاصة في حال عدم تلقي الدعم النفسي من أجل التخفيف من حدة أثر الصدمة. تأثير القدوات بحاة الفرد، بجانب ضعف سيطرة الفرد على نفسه حين وقوعه تحت تأثير ضغط. الحرمان والذي غالبا ما يحدث كنتيجة لنقص في الإحتياج النفسي والمادي.
التنمر في المدارس ترتكز هذه الدراسة على ظاهرة التنمر في المدارس بمختلف المراحل العمرية إذ هدفت الى التعرف على مفهوم ظاهرة التنمر ومدى تأثيرها على الطلاب بشكل خاص والمدرسة والمجتمع بشكل عام ، والوقوف على أسباب هذه الظاهرة ومظاهرها والبحث في أساليب معالجة هذا السلوك العدواني. طبقت الدراسة المنهج الوصفي، حيث قامت بدراسة وتحليل خصائص ودوافع الطلبة المتنمرين وضحاياهم، وأي المراحل العمرية الأكثر معاناة من هذه الظاهرة، وقدمت الدراسة بعض النظريات المفسرة للتنمّر المدرسي وناقشت مجموعة من الدراسات لمعرفة مدى انتشار سلوك التنمر بين الطلبة لمختلف المراحل العمرية في أكثر من مدرسة ونسبة الطلاب المتنمرين الى ضحايا التنمر, وتوضيح الفروقات بين الذكور والإناث في سلوك التنمر، هذا بالإضافة إلى توضيح أسباب التنمر ومناقشة سبل علاج هذا السلوك العدواني.
عنف التلميذ ضد معلمه: حيث يقوم التلميذ بالإعتداء على معلمه بشكل مباشر، وذلك من خلال محاولة تحطيم الممتكات الخاصة به، أو تهديده ووعيده وشتم المعلم إما في غيابه أو حضوره. عنف التلميذ ضد مدرسته: حيث يقوم التميذ بتمزيق كتبه أو الستائر أو الصور أو أي من الوسائل التعليمية. القيام بتخريب وتكسير المرافق بالمدرسة كالأبواب والشبابيك والمقاعد والحمامات والإضرار بحوائط الفصول من خلال القيام بالكتابة عليها. العنف الجنسي الذي يقوم به المعلم ضد التلميذ: حيث قد يقوم المعلم بمعاقبة التلاميذ مستنداً لجنسهم، مثل القيام بالعنف البدني الذي يتم ممارسته ضد الفتيات حيال قيامهم بسلوك معين، أو العنف الجنسي مثل الإغتصاب ناهيك عن العنف النفسي. إجراءات مهمة للقضاء على ظاهرة العنف المدرسي: هناك عدد من الإجراءات التي لابد من إتخاذها من أجل الحد من ظاهرة العنف المدرسي مثل: المساواة بين التلاميذ والتلميذات، والعنل على تعزيز ثقة الفتيات في أنفسهن وأن يعتمدن على ذواتهن. أن تشتمل المناهج الدراسية على مواضيع حقوق الإنسان، وذلك من أجل توعية التلاميذ بحقوقهم وتوعيتهم بحقوق الآخرين. محاولة تفهم عدم قدرة التلميذ على أن يتأقلم داخل بية الدراسة، مع محاولات العمل الجاد على التوصل لحلول لما يحول بين التلميذ وإندماجه.
(الصبحيين والقضاة، 2013) أسباب التنمر المدرسي: أشارت دراسة المحجان (2021) إلى أسباب التنمر المدرسي من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين في مدارس المرحلة الابتدائية في دولة الكويت، منها: إهمال الوالدين وسوء التربية. البيئة المحيطة بالمتنمر. عدم تشجيع الطالب وشعوره بالإهمال. الألعاب الإلكترونية والرسوم المتحركة التي تثير العنف. الكثافة الطلابية في الصف. انفصال الوالدين. وأشارت دراسة القره غولي والعكيلي (2018) إلى أسباب التنمر المدرسي من وجهة نظر المدرسين، منها: تعبير المتنمر عن مشاعر الغيرة والغضب. ميل الطالب المتنمر إلى جذب الانتباه. عدم شعور المتنمر بالدفء والأمن النفسي. ضعف قدرة المتنمر في إدارة ذاته والتوافق مع الآخرين. العنف الأسري الذي يواجهه المتنمر في البيت. تسلطية المدرس وميله المستمر إلى ممارسة العقاب ضد المتنمر. علاج التنمر المدرسي: أشارت دراسة القره غولي والعكيلي (2018) إلى أساليب تعديل سلوك التنمر المدرسي، منها: التدعيم النفسي والأسري والمدرسي. الاندماج والتفاعل مع الآخرين. المناقشة والحوار المفتوح. التشجيع وتعزيز الثقة بالنفس. وقف الأفكار اللاعقلانية. الإقناع. ويقترح شربت وآخرون (2018) لتفادي سلوك التنمر المدرسي ما يأتي: محاولة خلق بيئة أسرية هادئة بعيدة عن العنف والصوت المرتفع.
ان موضوع التنمر المدرسي يمكن تعريفه بأنه محاولات متكررة يتعرض لها الطفل سواء بالضرب أو الهجوم الكلامي أو اللفظي أو سلوك عنيف وهجوم جسدي من طالب أخر وهو في الغالب يحدث تجاه الطفل الاضعف من الجانب الجسدي أو النفسي أو الاثنين معًا. ولقد قام بتعريف مفهوم التنمر المدرسي النرويجي دان ألويس – dan Olweus ويعتبر هو المؤسس للكثير من الأبحاث والدراسات على العديد من التلاميذ لتحديد مفهوم حادثة تنمر الاطفال في المدرسة على مستوى العالم، ولقد عرفها بأنها أفعال سلبية متعمدة تتم من قبل أحد التلاميذ أو مجموعة منهم تجاه تلميذ آخر، والذي يكون تنمّر عن طريق الشتائم أو التوبيخ أو الإغاظة او حتى عن طريق التخويف والتهديد بأشياء أخرى مزعجة. كما يمكن ان تصل مراحل التنمر إلى الضرب بمختلف أنواعه، مما يسبب إصابة الطفل الذي يتم التنمر عليه بالرغبة في العزلة، ويزيد دان ألويس في تعريف التنمر المدرسي أنه يكون بهذا المسمى في حالة وجود عدم توازن بين قوى الاطفال المتصارعين، ويتم الضغط بأي شكل على طفل أضعف من الأخر من الناحية الجسدية او النفسية. أنواع التنمر المدرسي: هناك عدة أنواع للتنمر المدرسي و إحدى تلك الأنواع هم: 1.
6- أبو الفتح: قال أبو الفتح بن صدقة: الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضوان اللّه عليهم) اجمعين المعروف بزين العابدين و هو أحد الأئمة الاثني عشر و من سادات التابعين. 7- أبو نعيم: قال الحافظ أبو نعيم: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) زين العابدين و منار القانتين كان عابدا وفيا و جوادا حفيا. لقد تحدث أبو نعيم عن بعض الصفات الماثلة في الإمام من العبادة و الوفاء و السخاء. 8- اليعقوبي: قال أحمد بن أبي يعقوب: كان - أي الإمام زين العابدين - أفضل الناس و أشدهم عبادة و كان يسمى زين العابدين و كان يسمى أيضا ذا الثفنات لما كان في وجهه من أثر السجود. في ذكرى استشهاد الإمام علي بن الحسين (زين العابدين) ع – شبكة محبي وأنصار الإمام المهدي ع. لقد كان الإمام زين العابدين من أفضل الناس و اعظمهم شأنا و أكثرهم عبادة و طاعة للّه. 9- الواقدي: قال الواقدي: كان - أي زين العابدين- من أورع الناس و أعبدهم و اتقاهم للّه عزّ و جلّ و كان إذا مشى لا يخطر بيده. لقد نظر الواقدي الى ورع الإمام و عبادته و تقواه و تواضعه و هو بهذه الصفات كان من أفضل الناس و من أجلهم. 10- صفي الدين: قال صفي الدين: كان زين العابدين عظيم الهدى و السمت الصالح و قد أخرج الخطيب في جامعه عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه و آله) قال: إن الهدى و السمت الصالح و الاقتصاد جزء من خمسة و عشرين جزءا من النبوة.
اذهبوا به فاضربوا عنقه"(1). تصوّروا كم كان الوضع قاسياً، وعلى الرغم من ذلك، ردّ عليه الإمام بآيةٍ قرآنيّة. ثمّ أقبل عليه السلام وقال: "أبالقتل تهدّدني يا بن زياد" -لم يقل له أيّها الأمير، أيّها الوالي، أيّها السلطان، أيّها الحاكم- "أبالقتل تهدّدني يا بن زياد، أما علمتَ أنَّ القتل لنا عادة وكرامتنا الشهادة؟"(2). الإمام زين العابدين عليه السلام: كلمة الحقّ وصوت الحسين عليه السلام. هذا هو الإمام زين العابدين عليه السلام، صاحب الموقف الشجاع، البطل الجريء القويّ، وليس كما تُظهره بعض القصص، على أنّه دخل مجلس ابن زياد منكسراً محنيّ الظهر، فهذا أمر مرفوض. بعد ذلك، بدأ الناس يتوافدون لزيارة مواكب السبايا، وهم يبكون ويعتذرون عمّا صدر عنهم من إساءة، فطلب ابن زياد إخراج السبايا من المجلس إلى مكان آخر، خشية أن ينقلب الناس عليه. •الإمام عليه السلام في الشام في الشام، كان الموقف أصعب، ويحتاج إلى جرأة أكبر وشجاعة أعظم؛ لأنّ المواجهة مع يزيد. وكانت الشام لا تعرف إلّا بني أميّة؛ لذلك كان الناس هناك مخدوعين بهؤلاء الحكّام وبمشروعهم، وكانوا لا يعرفون شيئاً عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأهل بيته عليهم السلام وصحابته، ما كان يستدعي من الإمام عليه السلام الكثير من التوضيح والتفسير، بعكس ما كان عليه الحال في الكوفة.
فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال عليه السلام: نعم، أشهد مع كل شاهد وأحتمل على كل جاحد أن لا إله غيره ولا رب سواه.
ووقع حريق في داره وهو ساجد، فاجتمع الناس وقالوا: النار النار يا ابن رسول الله، فلم يكترث ولم يرفع رأسه حتى أطفئت فقيل له: ما الذي ألهاك عنها؟ فقال: ألهتني النار الكبرى، إلى غير ذلك من المرويات الكثيرة التي تحدثت عن بره ومعروفه وسماحته وعبادته وسخائه. وكان مع كل ذلك مهابا معظما، فقد دخل على عبدالملك بن مروان الذي كان حاقدا عليه، فلما نظر إليه مقبلاً عليه قام إليه وأجلسه وأكرمه، فقيد لابن مروان في ذلك فقال: لما رأيته امتلأ قلبي رعبا. ولما دخل على مسلم بن عقبة في المدينة قال: لقد ملئ قلبي منه خيفة.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وخَلِّصنِي مِنَ الحَسَدِ، واحصُرنِي عَنِ الذُّنُوبِ، ووَرِّعنِي عَنِ المَحَارِمِ، ولَا تُجَرِّئنِي عَلَى المَعَاصِي، واجعَل هَوَايَ عِندَكَ، ورِضَايَ فِيمَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنكَ، وبَارِك لِي فِيمَا رَزَقتَنِي وفِيمَا خَوَّلتَنِي وفِيمَا أَنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ، واجعَلنِي فِي كُلِّ حَالَاتِي مَحفُوظاً مَكلُوءاً مَستُوراً مَمنُوعاً مُعَاذاً مُجَاراً.
زمان الولادة: يوم الخميس 15 جمادى الآخرة، وقيل: يوم الخميس لتسع خلون من شعبان، سنة 38 للهجرة، قبل وفاة أمير المؤمنين (عليه السلام) بسنتين. وقيل: سنة 37، وقيل: سنة 36، فبقي مع جده أمير المؤمنين (عليه السلام) أربع سنين ومع عمه الحسن (عليه السلام) عشر سنين ومع أبيه عشر سنين. وقيل: مع جده سنتين ومع عمه اثنتي عشرة سنة، ومع أبيه ثلاث عشر سنة. العمر: 57 عاماً. زمان الشهادة: 25 محرم 95 هـ، وقيل: سنة 94 هـ. مكان الشهادة: المدينة المنورة. القاتل: هشام بن عبد الملك حيث سمّه بأمر الوليد بن عبد الملك. المدفن: البقيع الغرقد في المدينة المنورة مع عمه الإمام الحسن(عليه السلام) ، حيث مزاره الآن،. كان أفضل أهل زمانه علما وزهدا وعبادة وكرما وتواضعا، ويكفي دلالة على فضله (ع) الأدعية المأثورة عنه مثل الصحيفة السجادية ودعاء السَحَرْ وغيرها البالغة أعلى مراتب الفصاحة والبلاغة. الإمام زين العابدين .. صوت الثورة الحسينية. أما كرمه وسخاؤه فقد كان عليه السلام يحمل الجراب مملوءاً طعاماً ودراهماً في كل ليلة ويطوف به على بيوت الفقراء في المدينة ويناولهم وهو متلثم لئلا يعرفه أحد. وروى الرواة أنه إذا توضأ للصلاة إصْفَر لونه فيقال له: ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟ فيقول: أتدرون بين يدي من أريد أن أقف.. وإذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة فيقال له: مالك يا ابن رسول الله؟ فيقول: ما تدرون لمن أريد أن أناجي.