وقال أحد المزارعين المهتمين بزراعة الورد فهد هلال، إن مزارع الورد الطائفي في آخر أيامها، تستقبل الوفود السياحية، والأهالي، والزوار، في ليالي رمضانية معطرة بعبق الورد الطائفي، ويتعمد البعض منهم مد السفرة الرمضانية في أماكن مخصصة داخل المزارع، وتزيين موائدهم بالورد الطائفي، مشيراً إلى أن للإفطار خارج المنزل شعوراً لا يوصف، وخاصة عندما يقرر الزملاء والأصدقاء والعائلات في المحافظة تناول وجبة الإفطار خارج المنزل، وخصوصاً في مدرجات يكسوها ورد الطائف الغني عن التعريف. ويضيف أن كثيراً من العائلات تستعد للخروج منذ ساعات العصر وتختار بعض الأماكن بين شجيرات الورد، وتتعمد إحضار سفرة أو مائدة الطعام وتزيينها بالفوانيس والورد الطائفي، حيث تغمر هذه العائلات السعادة بالأجواء الرمضانية التي صنعوها"، مشيراً إلى أن العديد من السفر الطائفية لا تخلوا من مزج مياه الورد الطائفي بالماء العذب خلال مائدة الإفطار في شهر رمضان الكريم، والاستمتاع بطعم فريد يروي عطش الصائمين. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App محمد يوسف متخصص فى مجال الكتابة وتحرير المقالات والترجمة من اللغتين الإنجليزية والفرنسية والعكس لمدة تزيد عن 8 سنوات – الترجمة الكاملة يدويًا دون الإعتماد على أي مواقع ترجمة.
ويذكر المزارعون في الطائف أن منتج الورد يمر بثلاث مراحل في اليوم، الأولى هي "القطف" قبل شروق الشمس، والثانية عملية "الوزن" لمعرفة كمية الحصاد، والثالثة هي "التقطير"، ويفضل أن تتم هذه العملية في القدور النحاسية التي تستوعب من 10 آلاف إلى 20 ألف وردة في كل مرة. واحد من أقدم وأول مزارعي الورد بالطائف منذ أربعين عامًا، توارثها عن آبائه وأجداده؛ حيث مزرعته ومعمله المتكامل لتقطير وتجهيز دهن الورد بعد قطفه، والواقع في وادي محرم في الهدا، العم "سالم بن مشيهيب النمري"؛ يؤكد أن جائحة كورونا أثّرت عليهم كثيرًا في زراعة وتقطير الورد وتجهيزه؛ حيث كان قد وصل سعر الألف وردة إلى 20 ريالًا، بعد أن كان سعرها يصل ما قبل كورونا إلى 70 ريالًا؛ مبينًا أن الإنتاج والأوضاع عادت لطبيعتها كما كانت؛ مشيرًا أن صاحب مزرعة الورد -أيًّا كان- يتحمل تكاليف باهظة من حيث توفير المياه والعمالة؛ الأمر الذي جعل منتج الورد غاليًا بالإضافة لجودته. وكشف عن أن أعلى سعر لتولة ورد لديهم، يصل إلى ما بين 1200 ريال إلى 1500 ريال، وهو يمثل دهن الورد الطائفي، القطفة الأولى لا غير؛ مؤكدًا أن الإقبال على شرائها يكون من كبار السن والشخصيات والذين يعشقون الورد عطرًا ويتميزون به حتى إنه تمت تسميته بـ"عطر الملوك"، وأن الشباب في النادر يحرصون على شرائه، والأغلب يكون إهداءات خصوصًا لزوار دول مجلس التعاون الخليجي الذين يحرصون على زيارة معامل ومصانع الورد وشراء هذا المنتج العالمي.
وأشار إلى أن عملية جني الورد تتم بالطريقة التقليدية ومن ثم تصنيع مائه وعطره أو بيعه لأصحاب المصانع لمن لا يمتلك مصنعًا حسب السعر الذي يتم الاتفاق عليه بينهما الذي يبلغ عادة ما بين 30 و40 ريالاً لكل ألف وردة. و ذكر "الطويرقي" أن صناعة عطر الورد الطائفي ومائه تكون من خلال وضع عشرة آلاف إلى ثلاثة عشر ألف وردة في القدر الخاص بطبخ الورد والتقطير وإشعال النار تحته، حيث يتجمع البخار الناتج عن الطبخ ويخرج من أنبوب في غطاء القدر وتمر داخل إناء به ماء لتبريد البخار حيث يتكثف ومن ثم تخرج قطرات إلى ما يسمى التلقية وهي عبارة عن قنينة ذات عنق تسع من 20 إلى 35 لترًا. ولفت إلى أن هذه العملية يطلق عليها التلقية الأولى ويطفو عليها في العنق المادة العطرية وتسمى العروس وبعد امتلائها توضع تلقية أخرى وتسمى الساير, موضحًا أن نسبة تركيز رائحة العروس تصل إلى حوالي 80% والثنو إلى حوالي 50%، أما الساير فلا تتجاوز نسبة التركيز فيه من رائحة الورد عن 20%. وأفاد بأن سعر تولة الورد الصافي تصل إلى أكثر من ألفي ريال فيما يبلغ سعر ماء الورد (العروس) حوالي 35 ريالاً وماء الورد (الثنو) 20 ريالاً و ماء الورد الساير عشرة ريالات.
راكب اللي مـا شريتـه للمرابـح - YouTube
راكب اللي ماشريته للمرابح ماشريته غير ابلعن والدينه - YouTube
راكب اللي ماشريته للمرابح - YouTube
راكب الي ماشريته للمرابح - YouTube
راكب الي ما شريته للمرابح - YouTube