وبشكل عام فقد ذكرت الكتب الدينية ان الرسول الكريم صلوات الله عليه كان: واسع الجبين و متوسط القامة و شعره طويل يصل إلى الجزء السفلي من أذنه و دائري الوجه. كما كان الرسول الكريم أسود العينين و عريض الأكتاف وكان رائحته جميلة وطيبة و شعره بين البينين لا مجعد ولا ناعم و أبيض الإبطين و حاجباه مقوسان متصلان اتصالاً خفيفاً. صفات الرسول صفات الرسول الأخلاقية المبادرة:كان الرسول الكريم مبادرا في الفعل وفي السلم أيضا وكان صلوات ربي وبركاته عليه من يبادر بالقاء التحية والسلام على أصحابه بل ويبادر بالسؤال عن أحوالهم وأحوال أسرهم ف اشارة واضحة للقرب والحميمية بين الرسول وأصحابه. التواضع من أكثر صفات الرسول الكريم تميزا وأهمها أيضا فقد كان هو القائد والرسول المرسل للعالمين وامام العالمين ولكنه في منتهى التواضع وكان يساعد القوم في انزال الأمتعة في حالات السفر كما أنه لم يكن مسرف أبدا في الملابس او الطعام وكان راضيا وقنوعا وهو من هو. كان الرسول ي حكم بالعدل دائما وأبدا وكان يساوي بين الجميع بين الفقير والغني وبين الناس جميعا لانه لافرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى. صفات الرسول الخلقية والخُلقية .. تعرف على النبي من خلال 10 أخلاق وملامح له - بحر. كان الرسول الكريم دائما يساعد المحتاجين وكان في مساعدة العباد دوما ودائما ماكان يقصده الفقراء والمحتاجين وكان يعاملهم بلطف شديد ويساعدهم أيضا.
أولا:صفات النبي صلى الله عليه وسلم الجسمية: كان عليه الصلاة والسلام وسطا بين الطول والقصر قوي الجسم ضخم الرأس أبيض الرأس الوجه مشربا بحمرة وكان واسع العينين وأسنانه كالبرد. البرد:هو حبات من الثلج تسقط من السحب نتيجة لانخفاض درجة حرارة في طبقات الجو العليا. وشبهت أسنان النبي صلى الله عليه وسلم بالبرد لشدة بياضها. ثانيا:صفات النبي الخلقية: 1- كان النبي عليه الصلاة والسلام صادقا أمينا. 2- ذكيا رأي صائب. 3-كان صابرا لا يثنيه المصاعب عن المضي في سبيل نشر الدعوة. 4-كان شجاعا لا يخاف الموت ولايهاب القتال. 5- كان يستشير أصحابه ويعمل بآرائهم الصائبة. 6- كان متسامحا مع كل الناس حتى مع أشد الناس عداوة له ويدل على ذلك عفوه عن كفار قريش يوم فتح مكة. صفات الرسول الجسدية عند الشيعة. 7-كان نظيف الجسم والثياب. 8- كان كريما ينفق ماله على الفقراء والمساكين حتى أنه توفي ولم يترك درهما واحدا في بيته. 9- كان متواضعا يقبل دعوة أي شخص ويمنع أصحابه من الوقوف له إذا قبل عليهم وهم جالسون. 10- كان حسن المعاشرة يجلس مع أصحابه وستفسر عن أحوالهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم. قال الله تعالى{وإنك لعلى خلق عظيم} صدق الله العظيم (سورة القلم آيه (4)). فعلينا نحن المسلمون السير على طريق النبي العظيم صلى الله عليه وسلم والإتصاف بصفاته وأخلاقه الحميدة حتى نكون خير أمة أخرجت للناس.
[4] مسربة الرسول إنّ المسربة هي الشّعر الدّقيق الّذي ينمو على الصّدر والبطن عند الرّجل، وقد روي أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد كان طويل المسربة، أي أنّ الشّعر كان يأخذ خطًّا واحدًا من صدره إلى سرّته، فقد جاء في صحيح التّرمذيّ عن عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه أنّه قال واصفًا رسول الله: "لم يَكنِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بالطَّويلِ ولا بالقصيرِ شثْنُ الْكفَّينِ والقدَمينِ ضخمُ الرَّأسِ ضخمُ الكراديسِ طويلُ المسرَبةِ إذا مشى تَكفَّأَ تَكفُّؤًا كأنَّما انحطَّ من صبَبٍ لم أرَ قبلَهُ ولا بعدَهُ مثلَهُ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ". [5] ظهر الرسول قد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أحسن النّاس مظهرًا وخِلقةً، وكان أجمل النّاس ما رأى أحدٌ مثله من قبله أو بعده، ولقد وصف الصّحابة الكرام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وبيّنوا لنا صفاته الجسديّة، ومن هذه الصّفات ظهره -صلّى الله عليه وسلّم- فقد كان ظهر رسول الله مستقيمًا حسن المظهر لا تشوبه شائبة، وشبّه وكأنه سبيكةٌ من الفضّة، وكان ظهره واسعًا وبين كتفيه يظهر خاتم النّبوّة، وروي عن محرش الكعبيّ أنّه قال: "رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ خرج من الجعرانةِ ليلًا فنظرتُ إلى ظهرِه كأنَّهُ سبيكةُ فضةٍ".
عن أبي هريرة أن رسولَ الله ﷺ قال: "ألا أدلُّكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟، قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرةُ الخُطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرِّباط، فذلكم الرِّباط". فضل الوضوء والطهارة للمسلم كما ورد في الكتاب والسنة – موقع مصري. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال لبلال عند صلاة الفجر: "يا بلال، حدِّثْني بأرجى عملٍ عملتَه في الإسلام، فإني سمعتُ دفَّ نعليك بين يديَّ في الجنة، قال: ما عملتُ عملًا أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً في ساعة ليلٍ أو نهارٍ إلا صليتُ بذلك الطُّهور ما كُتب لي أن أصلِّيَ". فضل الطهارة والوضوء عن البراء بن عازب -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسولَ اللَّهِ ﷺ: "إذا أتيتَ مضجعَكَ، فتوضَّأْ وضوءَكَ للصَّلاةِ، ثمَّ اضطجِعْ على شقِّكَ الأيمنِ، وقُلِ: اللَّهمَّ أسلَمتُ وجهي إليكَ، وفوَّضتُ أمري إليكَ، وألجأتُ ظَهْري إليكَ، رَهْبةً ورغبةً إليكَ، لا مَلجأَ ولا مَنجى منكَ إلَّا إليكَ، آمنتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنزلتَ، وبنبيِّكَ الَّذي أرسَلتَ، فإن متَّ متَّ على الفطرةِ فاجعَلهنَّ آخرَ ما تقولُ فقلتُ أستذكُرُهُنَّ: وبرسولِكَ الَّذي أرسَلتَ. قالَ: لا، وبنبيِّكَ الَّذي أرسَلتَ".
والرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه». -غسل اليدين إلى مفصل الكف ثلاث مرات بالماء الطهور في أول الوضوء.. البقاء على وضوء دائم.. فوائد صحية ونفسية | صحيفة الخليج. وهنا يقول صلوات الله وسلامه عليه: «إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات».. وهذا سلوك نبوي يحمل قدراً كبيراً من الحرص على النظافة العامة، فالإنسان وهو نائم لا يدري إلى أين امتدت يده، وكثير من الناس يضعون أياديهم أثناء نومهم على أماكن في أجسادهم تكون مليئة بالميكروبات والجراثيم، ولذلك فإن تطهيرها بالماء ثلاث مرات قبل بدء الوضوء لا يخلو من حكمة. -استعمال السواك لتنظيف الفم والأسنان، فإذا لم يوجد استعمل فرشاة تنظيف الأسنان وما يشبهها، لأن العبرة بنظافة الفم والأسنان.. وقد وردت أحاديث متعددة في فضل السواك عند الوضوء منها قوله صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء».. كما قال صلى الله عليه وسلم: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب».
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل». ---------------- الغرة: في الوجه، والتحجيل: في اليدين والرجلين. قال الحافظ: وأصل الغرة لمعة بيضاء تكون في جبهة الفرس، ثم استعملت في الجمال والشهرة وطيب الذكر، والمراد بها هنا النور الكائن في وجوه أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -. وقوله: «محجلين» من التحجيل، وهو بياض يكون في قوائم الفرس، والمراد به هنا: النور أيضا. عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت خليلي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء». رواه مسلم. ---------------- في هذا الحديث: التحريض على إطالة الغرة والتحجيل، وإطالة الغرة: أن يغسل جميع وجهه طولا وعرضا. وإطالة التحجيل: أن يغسل يديه حتى يشرع في العضدين، ويغسل رجليه حتى يشرع في الساقين عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره». ---------------- في هذا الحديث: الحث على الاعتناء بتعلم شروط الوضوء وسننه وآدابه، والعمل بذلك.
عن أبي هريرة أن رسولَ الله ﷺ أتى المقبرة فقال: "السلام عليكم دارَ قومٍ مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددتُ أنا قد رأينا إخواننا"، قالوا: أوَلسنا إخوانك يا رسول الله؟! قال: "أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعدُ"، فقالوا: كيف تعرف مَن لم يأتِ بعدُ من أمتك يا رسول الله؟! فقال: "أرأيت لو أن رجلًا له خيلٌ غرٌّ محجَّلة، بين ظَهْرَيْ خيلٍ دُهمٍ بُهمٍ، ألا يعرف خيلَه؟! " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "فإنهم يأتون غُرًّا محجلين من الوضوء وأنا فرَطُهم على الحوض، ألا لَيُذَادَنَّ رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضالُّ، أناديهم: ألَا هلُمَّ، فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك، فأقول: سُحْقًا سُحْقًا". فضل الوضوء فضل الوضوء قبل النوم الوضوء قبل النوم سنة نبوية شريفة هجرها الكثير فى هذا الوقت رغم ما لها من فضائل كثير، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "إذا أتيت مضجعك فتوضّأ وضوءك للصّلاة، ثم اضطجع على شقّك الأيمن".