ذات صلة في أي شهر نزل الوحي على الرسول تاريخ البعثة النبوية تاريخ نزول الوحي هجرياً نزل الوحي على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في يوم الاثنين في غار حراء، حيث كان -عليه السلام- يتفكر بالكون وأسراره، ويصادف هذا في التاريخ الهجري الحادي والعشرين من شهر رمضان قبل الهجرة؛ أي قبل موعد الهجرة باثنتي عشرة سنة. [١] عمر النبي عند نزول الوحي أول مرة كان الرسول محمد -صلّى الله عليه وسلّم- دائم التفكّر في أسرار الكون وخالقه، فكان يجلس في غار حراء، ويتأمل بديع صنع الله؛ كيف رفع الله السماء، وثبّت الجبال، وبذلك استمرت رحلة تفكره -عليه السلام- حتى نزل عليه الوحي وهو يبلغ من العمر أربعين عاماً. [٢] قصة نزول الوحي على النبي أول مرةٍ عندما نزل الوحي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال له اقرأ، فأجابه -عليه السلام-: ما أنا بقارئ، وكرّرها عليه عدة مرات، وكان يجيبه -عليه السلام- الإجابة ذاتها، حتى قرأ عليه الوحي آيات من سورة العلق رجف لها قلب النبي الطاهر -عليه الصلاة والسلام-.
اقرأ أيضا:- هل يجوز أن تصلي المرأة بالبنطلون؟ المفتي يجيب وعن كيفية نزول القرآن فال فضيلة المفتي إن القرآن الكريم نـزل في ليلة القدر جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا ثم نـزل بعد ذلك مُنَجمًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حسب الظروف ومقتضيات الأحوال على مدى فترة رسالته صلى الله عليه وسلم.
بعدما حدث للرسول عليه السلام ما حدث رجع إلى زوجته خديجة بنت خويلد وهو خائف يرتعب وقال لها: "زملوني زملوني"، فزلموه حتى هدأ، ثم أخبر زوجته بما حدث معه. ردة فعل السيدة خديجة من الوحي حملت السيدة خديجة الخبر إلى ابن عمها ورقة بنت نوفل وهو شيخا كبيرا كان يكتب الكتاب العبراني، وروت له ما حدث مع زوجها ثم قال لها:( هذا الناموس الذي نزله الله على موسى، يا ليتني فيه جذع) وكان بذلك سيدنا محمد هو آخر الأنبياء والرسل حيث لا رسول يأتي من بعده وسيد الخلق أجمعين، فقد عرف عن النبي قبل الإسلام بالصدق والأمانة حتى لقب بالصادق الأمين بالإضافة إلى الذكاء، وفي حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "إن أول ما بدأ به النبي عليه السلام من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح". أي أنها تتحقق كاملة بحذافيرها، وكانت زوجته السيدة خديجة هي أول من آمنت معه وبرسالته التي حملها الله تعالى له، ثم كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ومن الصبيان كان عليا بن أبي طالب. في اي شهر نزل الوحي على الرسول في - جيل التعليم. الجهر بالدعوة بقيت دعوة النبي عليه السلام سرا لمدة ثلاث سنوات يلتقي المسلمون فيها مع النبي في دار الأرقم ولقي فيها الأذى الشديد من كفار قريش حتى أذن له الله تعالى بالجهر بدعوته فزاد أذى قريش لهم حتى هاجروا إلى الحبشة، وكان يعرف أن ملكها لا يظلم أحد عنده ثم أذن لهم النبي عليه السلام بالهجرة إلى المدينة المنورة بعد بيعة العقبة الثانية ـ وهناك تم بناء أول مسجد في الإسلام وهو مسجد قباء ـ وبقي عليه السلام في المدينة المنورة حتى توفي فيها ودفن في بيته وبالتحديد في حجر زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها.
فَقَالَتْ لة خَدِيجَةٌ: يابن الْعَمَّ إسمع مِنَ اِبْنِ اخيك فَقَالَ لة وَرِقَّةٌ: يا ابن أ خي مَاذَا تَرِي ؟ فأخبره رَسُول اللَّهِ بِمَا رَأْي فَقَالُ له: هَذَا النَّامُوسَ الَّذِي نزله اللَّهِ عَلَّيْ موسي ياليتني فية جَزِعَا لِيَتْنَيْ أكَوَنِّ حَيًّا إِذْ يُخَرِّجَكَ قُوَّمُكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ " أَوْ مُخْرِجِي هُمْ ؟" قَالٌ: نِعْمَ لَمْ يَأْتِ رَجُلُ بِمِثْلُ مَا جِئْتِ بة الَا عُودِيٍّ وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنَصْرِكَ نَصَرَا مؤزرا ً؛ ثُمَّ تُوَفِّيَ وَرِقَّةٌ وَلَمْ يَدُرْكَ الإسلام. إنقطاع الوحي إختلف العلماء في فترة إنقطاع الوحي ولكن علي أرجح القول أن الوحي إنقطع لمدة 10 أيام، وفي هذة الايام تملك الحزن من قلبه صلى الله عليه وسلم؛ ولكن كانت هذة الفترة بمثابة توجية من المولي سبحانة وتعالي لرسولة الكريم، ليُذهِب ما بقلبة من الخوف وليزداد شوقة إلي نزول الوحي حتى جاءه الوحي مرة ثانية. حيث قال صلوات الله وسلامه عليه فى ذلك الأمر: " جَاوَرْتِ بِحِراءِ شَهْرًا فَلَمَّا قُضِّيَتْ جوَاري نَزِلْتِ فأستبطنت بَطْن الْوَادِي، فَنُودِيتِ فَنُظِرَتْ أَمَامي وَخَلْفي وَعَنْ يَمِيني وَعَنْ شَمَالي فَلَمْ أَرَى أَحَدًّا ثُمَّ نُودِيتِ فَنُظِرَتْ فَلَمْ أَرَى أَحَدًّا ثُمَّ نُودِيتِ فَرُفِعَتْ رَأْسِيٌّ فَإذاَ هُوَ عَلَى الْعُرُشِ فِي الْهَوَاءِ- جبريل عَلَيهِ السّلَامَ- فَأَخَذَتْنِي رجفةُ شَدِيدَةٍ فَأُتِيَتْ خَدِيجَةٌ فَقَلَّتْ دَثَّرُونِي فَدَثَّرُونِي فَصَبَوَا عُلِيَ مَاءٌ".
رجع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى زوجته فزعاً يرتجف فؤاده من شدّة ما نزل به وقال لها: (زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي)، فوضعت السيدة خديجة -رضي الله عنها- عليه ثوباً حتى ذهب عنه الفزع. عندما نزل جبريل -عليه السلام- على النبي -صلى الله عليه وسلم- في أوّل مرةٍ ضمّه ثلاث مرات حتى رأى الموت، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند نزول الوحي عليه يتصبّب جبينه عرقاً في اليوم شديد البرودة، وتجثوا ناقته حتى يصل عُنقها للأرض من شدّة التنزيل؛ فالعِلم والرسالة تحتاج إلى مشقّةٍ وصبرٍ وتحمّلٍ للتعب. وأوّل ما أُنزل على النبي -صلى الله عليه وسلم- في غار حراء من القرآن الكريم؛ آياتٌ كريمةٌ من سورة العلق تُرشدنا وتدلّنا على الرحمة والنعمة الأولى على عباده، فأخبرنا الله -تعالى- أنّه بدأ خلق الإنسان من علقةٍ وأكرمه بالعلم؛ فالعلم هي الميّزة التي امتاز بها سيدنا آدم -عليه السلام- على الملائكة لحمل هذه الرسالة العظيمة وإيصالها للناس كافة. في اي شهر نزل الوحي تعريفه. اقرأ أيضا: معلومات عن خديجة رضي الله عنها المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3 مصدر 4 المراجع المصدر: موقع معلومات
التسامح في الإسلام أمرنا الله عز وجل بالعفو والتسامح، في مختلف المواقف، فالإنسان المسلم يجب أن يعفو ويسامح أخيه مالم يتعدى حد من حدود المولى عز وجل، وقد ضرب لنا نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام أروع الأمثل في التسامح والعفو عند المقدرة، فقد عفا عليه الصلاة والسلام عن أهل مكة المكرمة يوم الفتح، وقال لهم " اذهبوا وأنتم الطلقاء" وذلك بعد أن أصابه عليه الصلاة والسلام وكل الذين امنوا معه كل أنواع الأذى من أهل مكة وقت أن كانوا ضعفاء قبل الهجرة. أيضًا فإن النبي عليه الصلاة والسلام قد عفا عن أهل الطائف الذين أذوه أشد ايذاء، فقد ذهب عليه الصلاة والسلام في العام العاشر من البعثة ليدعو أهل الطائف للإيمان بالله الواحد، فقابل سادتهم وتحدث إليهم، لكنهم سخروا منه عليه الصلاة والسلام. قصه عن التسامح مصورة. ولم يترك عليه الصلاة والسلام أحدًا في الطائف إلا تحدث إليه ودعاه لإيمان بالله، إلا أنهم جميعًا كذبوه، بل إنهم سلطوا مواليهم ليقذفوا النبي عليه الصلاة والسلام بالحجارة، وهو يخرج من الطائف فسالت الدماء من قدمه الشريفة، وشق رأس زيد بن حارثة رفيق النبي عليه الصلاة والسلام في رحلته. فخرج النبي عليه الصلاة والسلام وهو يفيض ألمًا وحزنًا وقد جلس بجوار حائط ودعا الله قائلًا" اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، أنت أرحم الراحمين إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك غضبًا علي فلا أبالي".
وعندما نهض الرجل وأكملا سيرهما وجد الرجل صخرة، وحينها أسرع الرجل وقام بالحفر على تلك الصخرة وكتب إن فلان قد قام بإنقاذي من الموت اليوم بعد ما كادت الرمال المتحركة أن تقتلني، فتعجب الرجل للمرة الثانية من فعله وحينها سأله: لماذا قمت بكتابة أنني أنقذتك على الصخر، بينما عندما قمت بصفعك على وجهك قمت بكتابة ذلك على الرمال! فكان جواب الرجل له: أنه عندما قمت بصفعي على وجهي قمت بكتابة إساءتك لي على الرمال، وذلك لأنها تتطاير ويتم محو إساءتك لي بفعل الرياح، مثلها مثل التسامح، حيث إنني عندما قمت بأذيتي سامحتك، مثلما تطايرت كلماتي على الرمال، أما عندما قمت بإنقاذ حياتي فإنك قد أديت لي معروفاً كبيرًا ولذلك فإنني قمت وأسرعت بكتابته على الصخر حتى لا يمحوه أي شيء وذلك أشبه بقلبي الذي سوف يظل يتذكر دائما معروفك هذا مهما حدث ولم يأتي عليه أي رياح ولا يستطيع أي شيء أن يمحي ذلك المعروف الذي فعلته بي. وأضاف لصديقه وهو يحثه على التسامح قائلا: ولذلك فإن التسامح هو من صفات الأقوياء، وهو أيضاً من الأمور التي يجب أن يتحلى بها الشخص، ولابد عندما يسيء لنا أي شخص أن نقوم بالكتابة على الرمال إساءته لنا، وذلك يعني أننا نكون غاضبين منه لإساءته لنا، ولكن بعد مرور وقت قليل جدا، سوف تمر الرياح التي هي أشبه بالتسامح وتقوم بمحو كل ما قمنا بكتابته)).
وكان أبو عبية بن الجراح حاضرًا فتقدم وحاول أن يخرج الحديد بأسنانه، حتى تكسرت معظم أسنانه، وعندما أخرج أبو عبيدة الحديد من وجه النبي، قام أبو بكر ليمسح الدماء التي غطت وجهه صلى الله عليه وسلم، فذا بالنبي يرفع يديه للسماء، فقال أبو هلك القوم سيدعو عليهم النبي.
قيمة التسامح التسامح من أهم القيم الإنسانية التي يندرج تحتها التراحم والحب والإحسان والمحبة والصدق، فالأشخاص المتسامحون هم أصحاب القلوب البيضاء النابضة بالحب والتي تمتلك بداخلها بركان من النقاء، كما أن التسامح قيمة لابد من حفرها في نفوس الصغار والكبار لكي يكون المجتمع سوي كريم متعاون، ولا يكون كتلة من العقد والكراهية، إذ أن التسامح قيمة دينية وصى الله تعالى بها الناس ورسوله، فالإنسان المتسامح هو ركيزة الصلاح والأمل والأمان في المجتمع. تكمن قيم التسامح في نيل رضا الله عز وجل ورسوله، وتحقيق العدل والأمان والمحبة في المجتمع ونشر قيم السمو والرقي وتحسين العلاقات بين الناس، كما أن التسامح من أساليب نشر السعادة والتخلص من الكراهية والتعصب ونبذ العنف، خاصة بين الأخوة والأصدقاء حيث يجب أن يكونوا عوناً لبعضهم وسلام وأمان. قصص عن التسامح بين الاصدقاء كان ياما كان في سالف العصر والزمان رجل يسمى عبد التواب صاحب محل عطارة في السوق الكبير وله جار وصديق يدعى كارم، يعمل تاجر أقمشة، إذ أن الصديقان كانت صداقتهم قوية للغاية كل يوم يتبادلا أطراف الحديث ويتناولوا القهوة سوياً حتى الإفطار والغداء، فبات الصديقان أكثر من الأخوة وكان كل منهم يأخذ رأي الأخر في حال التجارة والبيع وغيرها من الأمور الشخصية والعائلية.
وقد كان من أول الأمور التي قام بها النبي عليه الصلاة والسلام عند هجرته للمدينة هو الصلح بين أكبر قبلتين في المدينة، وهما قبيلتي الأوس بالخزرج، وقد اشتهرت تلك القبيلتين بأنهما كانتا في حروب دائمة، وقد بلغت عدد المعارك التي وقعت بين أبناء القبيلتين أكثر من 10 حروب، وكانت أخر حرب بينهما هي حرب عرفت باسم يوم بعاث، وكانت قبل بيعة العقبة الأولى بعامين فقط. وبالرغم من أن تلك الحروب كانت في منتهى الشراسة، إلا أن الإسلام أصلح بين قلوبهم، وجعلهم ينسون تلك الخلافات وكل الحروب والدماء وعفت كل منهما عن الدماء التي سالت، فلم يطلب أحد بالثأر بعد ذلك، وتوحدوا خلف النبي عليه صلاة والسلام تحت راية التوحيد، فتمت المؤاخاة بين الأوس والخزرج قبل المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار. ويقال أن بعض رجال القبيلتين أثناء جلوسهم معًا قد تذكروا ما كان بينهم في الجاهلية، فغضبوا، وتروى بعض الروايات أن رجلًا من هود المدينة حاول أن يوقع بينهم فأخذ يذكرهم بما كان بينهم في الجاهلية. 3 قصص واقعية عن التسامح والعفو عند المقدرة - كتاكيت. فتشاحن رجال القبيلتين، فلما علم النبي عليه الصلاة والسلام، غضب وخرج إليهم، وقال لهم "يا معشر المسلمين أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم" فعرف القوم خطأهم وعانق بعضهم البعض وانتهت تلك الحادثة التي كادت أن تتحول لفتنة وحرب لولا الإسلام الذي ألف بين القلوب.