بالنسبة لبعض الأطفال، فإنه يعمل بمثابة إلهاء مؤقت لهم، بينما يعتبر بالنسبة للآخرين مصدراً للراحة. 3. التزمي بجدول زمني التزمي بجدول زمني إذا كان ذلك ممكناً، حافظي على ثبات أوقات التوصيل سيجد طفلك الراحة في الوصول إلى نفس الجزء من الروتين كل صباح، وفي توقيت الخروج سيساعده ذلك في بناء الثقة بأن شخصاً ما سيعود دائماً من أجله. 4. قبّليه واذهبي قبّليه واذهبي إذا لم يبدأ طفلك في البكاء بعد وتواصل مع معلّمه أو صديقه، فقد حان الوقت تخرجي من المدرسة ، لكن برأي الخبراء أن طفلك سيتعلم ألا يثق بك، إذا خرجت خلسة، والأفضل أن تقولي له وداعاً ثم غادري من دون أن تتباطئي. 5. تخلصي من التوتر قد يشعر الآباء بالذنب بشأن وضع طفلهم في رعاية شخص آخر، ويمكن للأطفال الشعور بذلك القلق. يجب على الآباء إظهار ارتياحهم أمام الطفل، وإلا فسيشعر الطفل بذلك، ويستغل ضعف الأبوين ليواصل البكاء. 6. لا توبخيه أكثر نوبات البكاء في الاستراحة لا تقولي له ملاحظات مثل: "من الأفضل ألا تبكي هذه المرة"، فهي ستزيد توتره بدلاً من ذلك، أظهري التعاطف وقولي له: "أعلم أن هذا صعب حقاً بالنسبة لك. لكن دعنا نجرب فأصدقاؤك في انتظارك". الأطفال كثيرو البكاء | سوبر ماما. 7. تجنبي الرشاوى لا تقولي لطفلك: "إذا لم تبك الآن، فسوف تحصل على مكافأة قطعة الحلوى التي تحبها"، هنا سيبدأ طفلك بالتفكير في أنه سيحصل على مكافأة يومية لأنه ذهب إلى المدرسة، كما أن هذا سيدمر شهيته لتناول العشاء".
امسكي بذراعيه جيدا واجعليه يمشي برفق على قدميه أو ضعيه في الكرسي المخصص لذلك.. اصدري له أصوات متناغمة تسليه.. كالنقر على الطاولة او تشغيل لعبة متحركة امامه جشئيه فلربما يكون في معدته بعض الغازات التي تضايقه.. طفلي الرضيع كثير البكاء و فشلت كل المحاولات السابقة و ماذا أفعل ؟ في حال فشلت كل هذه المحاولات المذكورة سابقاً ، يمكن اللجوء لأحد الحلول التالية: اعملي له حمام دافئ (اغلب الأطفال يحبون ذلك ولكن ليس كلهم).. أخرجيه في مشوار نزهة في السيارة.. عندما تفشل كل المحاولات السابقة دعيه وحده يبكي لفترة.. فبعض الأطفال لا ينامون إلا عندما يبكون.. و حينما تتركينه يبكي لبعض الوقت فسوف ينام بعد ذلك بعمق. و لكن يجب الانتباه إلى أن البكاء يجب ألا يدوم طويلا جدا. *** و لا تنسي أن هناك احتمال أن يكون بكاؤه ناجم عن كونه مريض.. قيسي درجة حرارته فإذا كانت درجة حرارته الشرجية أكثر من 38, 5 درجة ربما يكون مصابا بالتهاب و عندها لا بد من مراجعة طبيب الأطفال. *** مهما يكن سبب بكائه يجب أن تحافظي على هدوئك و استرخائك لتتمكني من معالجة الأمور بعقلانية. الطفل العنيد كثير البكاء. لأنك إذا شعرت بالتوتر و العصبية فإن طفلك سوف يبكي أكثر.. *** إذا شعرت انك عاجزة عن معالجة الموقف اطلبي المساعدة من أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء حولك.. و الفائدة من هذه الاستعانة مزدوجة انك ستحصلين على المساعدة وان حضور وجه جديد من شأنه أن يهدئ طفلك.. *** و إذا فقدت أعصابك إياك أن تهزي الطفل بقوة فهز الطفل يمكن ان يسبب العمى و أذيات دماغية أو حتى الموت.. *** و لا تتخيلي أن طفلك يبكي بسببك بل كل الأطفال يبكون وأحياناً بدون اي سبب واضح.
أما ميولها لوالدها، فيمكن أن يفسر بأن الوالد هو الآن يأخذ الجانب التعويضي والجانب اللين والمتساهل، وتجد لديه ما تريده بسهولة، ونسبة لما يبدر منك - لا أقول الرفض أو عدم تحملك لتصرفاتها أو مطالبها - جعلها تلجأ لمن تجد عنده ما تريد، وهذه طبيعة الأطفال، وربما تكون طبيعة البشر بصفة عامة. أيتها الفاضلة الكريمة: هذا السلوك متعلم، سلوك أن يستأثر الطفل بوضع معين ثم بعد ذلك يفقده كلياً أو جزئياً، والعلاج - إن شاء الله تعالى - ليس بالصعب، وهذه المرحلة مرحلة عابرة.. هذا أولاً. ثانياً: يجنب أن تتفقي مع والدها أن يكون منهج المعاملة منهجاً واحداً، وهذا مهم جداً، فلا يلبي لها جميع رغباتها، ويجب أن لا يكون هو الذي يشرف على إطعامها دائماً أو يدخلها الحمام، فهذا الوضع ليس بالسليم أبداً، إنما يجب أن تشاركي أنت وتقومي أنت بهذا الفعل مهما رفضت، وأن تتجاهلوا الصراخ والعناد الذي يصدر من الطفلة بقدر الإمكان. رابعاً: تحفيزها بالكلمات الطيبة، وتقبيلها، والضحك معها، واللعب معها، هذا كله مفيد جداً. خامساً: بإمكانك أن تتيحي لها الفرصة بالاختلاط مع الأطفال الذين في عمرها. سادساً: أرجو أن تستفيدي من الألعاب ذات الصفات التوجيهية والتعليمية والمفيدة للأطفال، اجعليها تتفاعل مع هذه الألعاب، وهذا - إن شاء الله تعالى - يقلل من عصبيتها وعنادها ويشعرها بالأمان.
بالتزامن، أدت الإخفاقات الروسية في الفترة الأولى من الحرب، ولا سيما انسحاب القوات الروسية من محيط كييف، إلى ظهور وهم لدى أوكرانيا والغرب باحتمال تحقيق نصر عسكري على روسيا. كذلك لا يؤمن الأوروبيون بإمكانية استخدام روسيا للأسلحة النووية، ولم يعودوا يخشون الدخول في الحرب، ويشعرون بدعم "الناتو" والولايات المتحدة الأمريكية من خلفهم. كلام عن الجو تويتر بحث. في هذا السياق أعلن رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، عن الرأي السائد في الغرب بقوله إن روسيا "يجب أن تهزم في ساحة المعركة". بمعنى أن الغرب ببساطة لم يعد لديه الوقت لتحقيق أي نصر آخر بخلاف تلك الطريقة، وما تبقى من الوقت لدى أوروبا أقصر بكثير مما تبقى لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وهذا ما يفسر التطرف الأوروبي الأكبر تجاه روسيا من نظيره الأمريكي، المتمثل بما في ذلك في رفض فنلندا والسويد وحتى سويسرا التزام الحياد. وهو ما يفسر كذلك المفاجأة في السرعة والنطاق المتزايد لنمو استعداد الدول الأوروبية لتزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة. وإذا كان الغرب قد حدد هدفا لانتصاره العسكري على روسيا، فهذا يعني أنه قد قرر المشاركة في الأعمال العدائية إذا لم تستطع أوكرانيا ضمان هذا النصر.
والمرشحان الرئيسيان لهذا الدور اثنان: بولندا ورومانيا. بالنسبة لبولندا، فمن الصعب تقنيا عليها دخول الحرب، حيث يدور القتال بعيدا عن حدودها، وقد انتهى الصراع مع بيلاروس بشأن اللاجئين. لذلك فمن الضروري حتى تدخل بولندا الحرب بمستوى التصعيد الحالي أن تحاول القوات الروسية تطويق كييف وتبدأ تقدمها نحو الغرب حيث الحدود مع بولندا. في الوقت نفسه، فقد شهدنا في الأيام الأخيرة تفاقما حادا للوضع في جمهورية بريدنيستروفيه (ترانسنيستريا) غير المعترف بها، والواقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيستر بين مولدوفا وأوكرانيا. كلام عن الجو تويتر ترامب يتهم الموقع. وتوجد في هذه الجمهورية قاعدة لقوات حفظ السلام الروسية (حوالي ألف شخص)، بالإضافة إلى أكبر مستودع ذخيرة في أوروبا، الذي عاد إلى ملكية الاتحاد السوفيتي مرة واحدة أثناء انسحاب القوات السوفيتية من أوروبا الشرقية. فإذا ما وضعنا هشاشة هذه المستودعات جنبا إلى جنب مع نقص الأسلحة والذخيرة في أوكرانيا يصبح هجوم الأخيرة على ترانسنيستريا منطقيا، وقد صرحت إدارة زيلينسكي بذلك علانية. ومع ذلك، فهذا مستحيل بدون مساعدة مولدوفا، وستجذب محاولة روسيا الدفاع عن ترانسنيستريا حتما مولدوفا إلى الصراع، وبالتالي رومانيا، التي تقف وراءها، وستحصل بذلك على ذريعة لإرسال قوات إلى ترانسنيستريا وربما إلى الأراضي الأوكرانية المجاورة.
لذلك فنحن ننتظر التاسع من مايو. إلا أنني أظن أن مزيدا من التصعيد لا مفر منه، حتى لو لم يحدث شيء في التاسع من مايو. المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف